الفلوس الحړام

كام شهر كانت سماح اتخطبت لمصطفي وربنا هداهم وهي وختمرت وبقيت تنزل مع نور اختها الجامع وهو بقي يصلي وبعد عن كل صحابه السوء
وفي يوم الشيخ اللي بيحفظ نور في الجامع قرر انه يتقدملها هو شب ملتزم في ين التلاتين وتعلم حافظ كتاب الله وقرر انه مع ختامة نور للقرأن هيطلب منها الزواج ولو موافقه هيجي البيت هو واهله
وكانت نور في نهاية خاتمتها في القرأن في الجزء الاخير وبعد ما نطقت اخر ايات من اخر جزء في القرأن الشيخ قال
باارك الله فيكي يا نور ونفع بك ربنا يجعل هذه القرأن شفيع لكي وان يمن عليكي بركته ولذالك بالمناسبه الجميله دي انا حبيت افاتحك في موضوع كنت منتظر هذه اللحظه عشان افاتحك في
نور
خيرا يا شيخي تفضل
الشيخ
بصراحه انا طالب منك الزواج مش هلاقي افضل منك زوجه ليا وام لولادي واتني انك توافقي انا حبيت افاتحك اولا انتي واخذ موافقتك وبعد كدا اكلم اهلك
نور ببتسامه بسيطه 
تنور بيتنا في اي وقت يا شيخنا بعد ازن حضرتك
ومشيت نور وهي كلها توتر وبعد كام يوم اتقدم الشيخ احمد لنور وطلب ايدها يشكل شرعي وتمت خطبتهم وكانت هي فرحانه جدا وان اتاها شخص كما تتمني جالها الذي كان يحفظها القرأن مفيش احلي من كدا جبر
وبعد مرور كام شهر تم عقد قرأن نور والشيخ احمد وبعد الانتهاء من العقد مسك اديها الشيخ احمد وقال ليها
انا بحبك يانور بحبك من اول مره جيتي حفظتي عندي فيها فاكر توتورك اول مره تفتحي فيها المصحف فاكر خۏفك في كل مره كنتي تيجي تسمعي فيها وردك كنت علي يقين انك هتكوني ليا في يوم من الايام كنت بطلبك في قيامي ليلا واهو قد جعلها ربي حقا واستجاب لدعواتي وبقيتي ملكي وحلالي قدام كل الناس بحبك يا رفيقة دربي
وبعدها قام باس دماغها واديها وكتفي بذلك وبعدها بشهر تم زواجهم وتجوزه
اما مصطفي قعد مع ليلي وقال
بصي يا طنط ليلي ان شاء الله الشهر الجاي هتجوز انا وسماح
ليلي
ايوه يا ابني هجيب منين انا لسه مجوزه نور واخدت اللي ورايا واللي قدامي
مصطفي
ياستي متشليش هم انا سقتي اصلا حاجزه كدا كدا اللي جيباه هي دخلع علي الشقه علي طول انا مش عايزه منها حاجه فا مشي الدنيا معايا
ليلي
لا انا بنتي متطلعش اقل من اي بنت لازم تطلع جاهزه من مجاميعه
مصطفي
ماخفي يوليه الفشخره الكدابه اللي عندكم دي ما بقولك مش عايز منها حاجه انتي لاقيه وافقي بقا وخلصيني خليني اتبم
انا والبت
ليلي
اممم خلاص هشوف رأي سماح ووواا وقبل ما تخلص كلامها طلعت سماح من الاوضه وقالت
سماح
احممم انا موافقه يا ماما امتا الفرح بقا
ليلي
شوف البت الواقعه يابت اتقلي شويه بغليكي
سماح
تغليني ايه يا ماما هو غريب يلا وافقي ونبي نتجوز
ليلي
امم خلاص امري لله موافقه
وحدده معاد كتب الكتاب هما كمان والفرح وتم كتب كتابهم واول ما المأذون قال بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير قاام مصطفي بكل طاقة وانتصار خضنها جامد وقالها الحلال خلو اوييي يايت واخيرا
سماح
واخيرا يا مضړوب 
وكانت النهايه سعيده علي نور وسماح برغم صعبوة ظروفهم وظروف بيتهم واهلهم 
وبعد مرور سنه ربنا اكرم نور بطفل جميل واما سماح فا حامل في الشهر السابع
وبكدا تكون انتهت قصتنا وهذه يعلمنا ان كل ما يرضي الله فا هو جميل هستني رأيكم