بقلم سلوي ابرهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتعب.
طيب..طفي النور.
جه قعد قصادي وحط إيديه على بطني..
أخبار ابني إيه
كويس.
فريدة..
رفعت عيني لعينيه وابتسامتي بدإت تتلاشي بالتدريج.
نعم!
بحبك يا فريدة.
فضلت إيديه ثابتة في مكانها وعيونه مركزة في عيوني وكإني منومة مغناطيسيا ماقدرتش أحرك عيوني بعيد عنه معرفش عدى قد إيه بس بصيت في إتجاه معاكس ليه عشان مابصلوش مديت إيدي وحطيت الكتب بعيد عني وأنا بحاول أرتب كلامي..
عشان ننام..
قصدك إيه!
من وقت ما كنتي بټعيط ي وإنت مقاطعاني وبنام لوحدي لسه زعلانة يعني
لا...بس..
قام طفى النور وقفل الباب وجه نام جنبي.
كده أسرة بجد.
غمضت عيوني واستسلمت للنوم .
جاهزة
أخدت شهيق طويل وخرجته بهدوء وبصيتله وأنا أعصابي بايظة..
إن شاء الله.
فتح الموقع وبعد كام دقيقة ظهرت النتيجة
عيط وأنا لسه معرفش جبت كام فسألته بسرعة..
كام
مش عايزه علوم خلاص هتدخليها.
بالله طب جبت كام
هدية نجاحك الأول.
سفيان.
قلب وعقل سفيان.
قول بقى بجد أنا على أعصابي..
نزلني على الأرض ووقف قصادي مسك إيدي وبص لعيوني بتركيز..
بتحبيني يا فريدة
لا..
بحبك أوي مش بحبك بس.
رجعت لورا وأنا متابعة تعابير وشه فيها شيء من عدم التصديق الفرحة..حط ودنه على بطني وهمس..
رفع راسه ليا..
جبتي 97
جيت أتنطط مم الفرحة حط إيديه على كتافي..
اهدي اهدي إنت حامل بطلي هبل.
أنا..
أنا فخور بيكي وفخور بوجودك في حياتي إنت أجمل إنجاز في حياتي يا فريدة.
أنا وأنت والكثير من الحب يجمعنا.