الجمعة 22 نوفمبر 2024

الماضي المحزان سهير علي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا حاجه اصلهم فرحنين بينا ياخذ يدها بين ذراعه ويسير بها الى الكوشه ويجلسها رغم عنها وهى غارقه فى زهول ولا تدرى ماذا يحدث حولها 
وتصدح الموسيقى ومنظم الحفل يحيى العروسان.....نهلة لمروان بحيرة ...مروان فهمنى فيه ايه ومعناته ايه ال انا شايفاه ده 
مرون وهو ينظر لها بحب وفرحة ....فيه ان انهاردة خطوبتنا ياجميل مبروك ياقلبى
نهلة وهى تنظر له فى عدم تصديق ....انت بتقول ايه خطوبة مين 
مروان ....خطوبتنا ياروحى 
وقبل ان تتكلم كلمه اخرة تاتى كريمه لتبارك لهما ثم تتوالى المعازيم لمباركتهم وتاتى نجلاء بعين حاقدة وحاسود تبارك لها وكانها تتوعدها بشړ قريب عيناها تفصحان عن ذلك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتنفس نهلة فى ضيق تشعر انها تغوص فى حفرة كلما ارادت الخروج منها جاء شئ فيسحبها الى الداخل اكثر واكثر تشعر بضيق وحيرة شديدتين ماذا تفعل وكيف تخرج من هذا المأذق ..اضطرت
ان تصمت حتى تنتهى الخطوبة لتفكر فى حل لما وقعت فيه وبعد الموسيقا والرقص والعشاء انتهى الحفل وانصرفت المعازيم وذهبت كريمه الى النوم واخذ سليم زوجته الحقود وصعدا الى جناحهما ....وعندما وجدت نهلة نفسها بفردها مع مروان قامت لكى تصعد حجرتها فاليوم اى عليها بتوتر وضيق وحيرة 
نهلة ......انا كمان حطلع عشان انام ...ح على خير...سهير على
ولكن مرون استوقفها من يدها وهو يقول لها بيهام......خلووود....استنى اقعدى معايا شوية 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهلة .....مروان خليها بعدين ..انا انا عايزة انام
عندما صعدت حجرتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها ... ياربى ايه ال بيحصلى ده اعمل ايه بس اعمل لواكتشفو انى مش خلود ينهار اسود ..ينهار اسود وارتمت تبكى تسال الله المخرج.....حتى فوجأت بمن يرفعها من ذراعيها لح فى حضنه ....فتنظر بزعر له وتنتفض لرؤيته فكان اخرشئ تتوقعه هو رؤيته كيف علم بمكانها بل كيف وصل الى مخدعها ينظر لها نظرات خبيثه وعلى ه ابتسامه مقيته وشړ فقالت وقد ذاب قلبه من الخۏف.....ححححمدى
انت عرفت مكانى ازاى ودخلت هنا ازاى وعايز ايه
هههههههههههه ضحكة مقززة شيطانية اطلقها حمدى عندما سالته نهلة كيف جئت الى هنا
حمدى ....حلو اناعايز الدنيا تتلم علينا دلوقت وبالذات خطيبك عشان يعرفك على حقيقتك 
اتسعت عيناها بزهول ...انت عارفف خخطيبى ...........بقلمى سهير على....
حمدى والغيظ ...فشدها من شعرها وقام بصفعها صڤعات متتاليه .... اسمعى بقى يحلوة انا عايز 100 الف جنيه لحسن اوديكى فى داهية فاهمه....وبكرة حستناكى وان ماجتيش ومعاكى الفلوس قسما عظما لتشوفى ايام سودة ثم اتجه الى الشباكوقفز منه وتركها تبكى وتنوح وتلطم على خدها .....يامصيبتى يانى اعمل ايه ياربى فى النصيبة ال انا فيها دى يارب ...انا غلطانة انا انا لو محترمه مكنتش كلمت حد غريب يارب انا تبت اليك نجينى من الواطى ده ياربى واخذت تبكى بكاء مرير ثم مسحت دموعها وقالت بصوت عالى لنفسها .....لا لا انا لازم احكى لمروان على كل حاجه وال يحصل يحصل ثم قامت لتتوجه الى غرفة مروان لتحكى له وعندما قامت بفتح باب حجرتها شهقت بفزع عندما وجدت نجلاء على الباب تبتسم بخبث لتقوم هذه الاخيرة بدفعها بيدها من هالتعيدها الى الخلف تكون فى وسط الحجرة وتقوم نجلاء بغلق الباب خلفها وتقول لها بټهديد .....مفيش داعى ياحلوةانك تروحى لمروان وتحكيله حاجة واسمعينى كويس عشان تنفذى ال حقولك عليه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهلة وقلبها ينبض من الخۏف ...انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج 
نجلاء عايزة تخرجى تروحى فين يامدام نهلة....تبتلعنهلة ريقهابخوف وتوتر .ثم تكمل نجلاءبعد ان جلست على الفراش واضعة ساق على ساق وتقول بامر انتى لازم تتجوزى مروان اما حبيب القلب حمدى سبيهولى انا حعرف اسكته ازاى 
نهلة باستغراب .....طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة ........سهير على...
نجلاء ملكيش دعوة دى حاجه تخصنى انتى تنفذى وبس لحسن تروحى فى داهية
نهلة ...وان رفضت
نجلاء.... بابتسامه من جانب بثقه وغرور ...مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته...لم تسطتع نهلة النطق ...فماذا ستقول
........بقلمى سهير على......
نجلاء شاطرة ...السكوت علامة الطاعة ..خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية....ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت ...وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
تفعل فهى بين ثعبان وعقرب يريدان ان ينفثو سسمهما فيها ..لم تستطع فعل شئ ال الدموع التى نزلت من عينيها بغزارة 
ظلت تناجى اللهان يفرج كربها قامت وصلت لعل الله يتا فقد تابت وانابت ولكن ذنبها مازال يطاردها ...انها تكفر عنه فكل ما يحدث لها تعتبره اڼتقام من ربها وكانها هى الجانية وليس المجنى عليها ولكن هى تتعترف انها اخطأت خطأ كبير فى حق نفسها وحق اسرتها وتذكرت اسرتها تذكرت والدتها الحنون ترى ماالذى حدث لها بعد مصيبتها واخيها ابراهيم هل يبحث عنها لينتقم منها نبض قلبها بشدةمن الخۏف.
........بقلمى سهير على.....
وفى مكان ما كان يجلس ابراهيم اخو نهلة بالقرب من قبر والدته التى توفت بسبب صډمتها فى ابنتها كان ابراهيم يبكى وهو يحدث رو والدتها ويقول لها .... ارتاحى يااما فى نومتك انا لقيتها خلاص الڤاجرة ومش حسكت غير لما اروى تربك پدمها الڤاجرة ال حطت راسنا فى الطين والخلتنى مش قادر ارفع عينى فى حد بسببها خلاص ياما انالقيتهاوحشرب من ډمها اطمنى ياما بالك حيرتاح حتى لو كان ده اخر يوم فى عمرى استنى عليا يافاجرة يومك قرب ...........
هكذا نهلة اصبحت بين ثنايا الرحا الكل عليها ترى ماذا ستفعل وكيف ستنجو من هذا كله
كانت تجلس على فراشها وابتسامه ظافرة تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لاغراضها ...انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم ال واخد عقلك 
نجلاء ....اعععععه ايه ياسليم خضتنى 
سليم .....ليه بقى كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك ....قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبها لوصولها الى بغيتها....خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاة 
سليم بعدم فهم .....ازى مش فاهم يعنى 
نجلاء ...بكرة ياحبيبى حتعرف 
سليم وهو يشد عليه الغطاء ...امممم اما ف عمايلك حتودينى لحد فين ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا حى على خير
نجلاء وهى تمط بضيق ..اهو ده ال انت فالح فيه .....بكرة حتشوف انا حعمل ايه
سهير على......
فى اليوم التالى 
تسير نهلة فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه...حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ........ااااااه مين 
مروان .....ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود ......وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اټخضيت ....سهير على
مروان ....انتى من ساعة الحاډثة وانتى مش طبيعية على فكرة دى مجرد حاډثة مش عايزها تأثر عليكى 
خلود وهى تزفر فى راحة...ماشى ...كانت تود ان تحكى له ما حدث وانفرجت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له .....مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة.......سهير على.......
مروان وهو ينظر لعينيها ....قولى ياحبيبتى 
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها ...سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة ي فى سماعها هل ستتفوه بها......عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان ....فاغمضت عينيها پخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع ...وبدلت اعترفها باعتراف اخر...اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت..... لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها فضمھا ...وهو ال يحب يبكى يا حبيبتى ...تبكى فى حضنه لعل خۏفها يذوب فى دموعها ايوة يامروان انا بحبك قووى انا محتجالك قووووى متسبنيش متتخلاش عنى كانت كاتائهة فوجدت وطنها شعرت بالامان فى حضنه ودت لو بقت داخله الى الابد ولا تخرج منه ابدا .....انا جمبك حبيبتى فضمھا اليه اكثر وكانها شعاع من الحنان يتخلل شرايينه تتغلل داخله تفتح قلبه فتحتل كل منطقه فيه..عمرى ما حسيبك ..مقدرش اسيبك لانى لو سبتك حموت ...خرجت من حضنه لتنظر فى عينيه وتساله لتتأكد .....مهما حصل يامروان.....فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى .
سهير على.......
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى 
حمدى....افندم اي خدمة حضرتك 
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه .....انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى 
حمدى .......وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة........سهير على .....
نجلاء ........انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة 
حرر حمدى ذراعيه عن بعضهما وسالها پغضب ....انتى مين ياست انتى وعايزة ايه 
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة..قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال لعابه بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما
 
لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى 
حمدى .....وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
وظلت نجلاء تحدثه عن المطلوب منه نظير هذه الاموال فوافق حمدى على الفور 
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان ...نترك الايام تبين
لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته ...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه ه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعاړ فى قلبه وقال لنفسه ...الڤاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج ال الذى ظل يلمع وينظر له بلهفة منتظرا لحظة ه لاخته ..حتى سمع صوت من خلفه يقول ....امشى قدامى وال ال ده حفرغه فى ظهرك خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده 
ابراهيم وهو يسير امامها...انتى مين وعايزة منى ايه.........سهيرعلى....
نجلاء ...انت ال مين والة ال فايدك دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة زى الحرمية.
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه ....ابراهيم وقلبه يخفق بشدة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات