نصيبي وقسمتي
باصة لعيونه باكل.
قرب وشه منها فارجعت براسها لورا وفضلت بصاله فابتسم وبص على البيتزا اللى فى اديها وقرب وشه من البيتزا وقطم قطعه منها وهو باصص لعيون صبا بمشاكسة وفضل يندغ فيها بأستمتاع وسألها اول مرة عبير تعمل بيتزا حلوة كدة.
قالتله بطفوليه ولجلجة ااااا... اكل عبير جوة فى الوضه و.... والبيتزا دى بتاعتى.
ضحك اكتر وفجأه خطڤها من اديها بمرح واكلها وهو بيبص لعيونها فابربشت عيونها واستغلت انه بياكل البيتزا وبعد عنها فاجت تنزل من على الرخامة لقيته سبقها وحاوط وسطها بأيد واحدة فاتخضت وبصتله فالقيته بيندغ باستمتاع ومبتسم.... فاحاولت تبعد عنه وتنزل بسرعة ولكن كان محاوطها بقوة ونزلها ببطئ على الارض وهو باصص لعيونها وشويه وايده بدأت ترخى وفضل يبص لملامح وشها بدقه وتفحص لحد مالقا نفسه هى انتبهت وزقته بسرعة وزى كل مرة استجاب لزقتها بسبب فلت اعصابه وهى وقفت قدامه وبتنهج كأنها كانت فى سباق وتبصله بعصبية.
كمل اكل فى البيتزا وبصلها بأستمتاع وقالها بمشاكسه الحاجة اللى بحبها بعملها حتى لو كانت ممنوعة.
اتغاظت من طرقته وقالت بنرفزة وعند صح وانا هستنى ايه من واحد خاطفنى غير كدة.
قرب منها خطوة وقال بهدوء بزمتك فى خطڤ حلو كدة عايزة تعتبريه خطڤ او استغلال أيا كان....... هرجع واقولك ان الحاجة اللى بحبها بخدها من غير استأذان.
قرب خطوة تانيه وقالها يعنى انتى عايزة تفهمينى ان كل اللى بعمله معاكى مش مبين انتى مخطوفه ليه.
بلعت ريقها وسؤال فى عقلها بيتكررمعقول بيحبنى وفضلت تبصله بأستغراب فاسالته عشان تتأكد من شكوكها وقالت لا مش مبين....... وانا عايزة اعرف انت خاطفنى ليه.
ابتسم وقال بمشاكسة بس انتى ذكيه وفهمتيها.
ضحك وقالها امبارح دة عدا وانتهى.... خلينا فى النهاردة.
قالتله بعند وأصرار ايوة برضه خاطفنى ليه
قرب منها اكتر وقالها وهو باصص فى عيونها بأستمتاع عشان افرحك.
استغربت وسألتله تفرحنى ازاى يعنى!
قرب اكتر وهمس فى ودنها بهدوء اكيد لما تعرفى ان ابوكى فاق من العمليه هتفرحى صح.
ب... بابا.... بابا فاق.
انتبهت لفرحتها من ملامحها وابتسم وقال امممم بجد..... وانا مستعد اخليكى تروحى تشوفيه.
بصتله بلهفة وفرحة فاكمل كلامه وقال بس بشرط.
سالته بأستغراب شرط ايه
قرب منها وهمس بهدوء انك ترجعيلى تانى.
اتفاجئت من طلبه معقول بعد ماتحرر منك ارجعلك برجلى تانى فاسالته ولو مرجعتش.
بصتله پخوف وفضلت تفكر انها توافق تشوف بباها وتحاول تستغل الفرصه وتهرب منه ولكن خۏفها من انه هيلاقيها بيطارد افكارها لحد ماقررت تقول بلجلجة اا... اهم حاجة عندى بابا..... خلينى اشوفه.
سألها بهدوء يعنى اتفقنا
بلعت ريقها بتوتر وهزت راسها بنعم وهى بتحرك عيونها فى جميع الاتجاهات خاېفه من نظرته ليها.
يتبع ......
قولولى رأيكم.
نصيبى وقسمتى
البارت 15
كانت لمار واقعة على الارض بهمدان واديها مربوطين..... ومبطلتش تفكير.....لحد مابصت لحمزة لقيته نايم بتعب من كتر الضړب اللى اخده...... فاغمضت عيونها وتخيلت ان منذر واقف قدامها وضربها بالړصاص فافتحت عيونها بفجعة وجسمها ارتعش من الخۏف وبصت على باب المخزن ورجعت بصت لحمزة وخطړ فى بالها فكرة فاندت على حمزة بلهفة حمزة....... حمزة.
فتح عينه بتعب وبصلها فاقالتله بلهفة فوق.... انا جتلى فكرة عشان نهرب من هنا.
سألها بأمل فكرة ايه
قالتله انا هقوم واروح على باب المخزن واحاول افك ايدى فى الباب.
بص حمزة على الباب ولقه انه حديد وانها فكرة جيدة فاقالها بجديه روحى وبعد كدة تعالى فكينى وبعدين نبقا نفكر هنطلع ازاى.
هزت راسها بنعم وقامت بتقل من على الارض واتجهت ناحيه الباب ووقفت قدام سن الباب ولفت ضهرها وفضلت تحرك الربطة على السن وبالفعل كانت الربطة هتتفك ولكن حست ان الباب بيتفتح فابصت لحمزة بتفاجئ فاستغرب نظرتها وسألها فى ايه!
وقبل ماترد عليه لقت الباب بيتفتح فاوقعت على الارض من زقه الباب وبصت بتفاجئ لما لقت منذر داخل ومعاه تارا وبيبصلها بسخرية لحد مالقت تارا جرت عليها وحضنتها بلهفة ولمار مقدرتش تبادلها الحضن بسبب اديها المربوطة وفضلت تبص لمنذر بأستحقار وهو بيبصلها بابتسامه انتصار وقال وبكدة يبقا عددكم اكتمل.
بعدت تارا عن لمار وبصت لمنذر ولكن قبل ماترد سمعت صوت حبيبها بيناديها تاراااا.
فابصت وراها بلهفة وفعلا لقيته مربوط ووشه مليان پالدم فادق قلبها بقوة وعيونها رغرغت بالدموع وجرت عليه بكل حب ووقفت قدامه وقالت بدموع ح... حمزة.... حمزة انا اسفة... انا عارفه ان اللى انت فيه دة بسببى.
وفضلت ټعيط فابصلها بحزن وقالها انا كويس ياتارا..... اهدى.... وبطلى عياط.
كانت لمار ومنذر بيبصو عليهم من بعيد لحد ما لمار بصت لمنذر وقالت پغضب تارا بتعمل ايه هنا
بصلها وضحك وسألها انتى بتسألينى ولا بتحاسبينى.
قربت منه وقالتله بغيظ متقربش من اختى.... وخليها تمشى من هنا فورا..... ودة اعتبره تحذير.
بصت لاديها المربوطة وضحك بأستهزاء وقال تصدقى خۏفت.
ادايقت اكتر وقبل ماترد لقيته بيسحبها من اديها وبيتجه ناحيه حمزة وتارا وبعدين زقها على الارض جمب حمزة فاتفجعت تاار على وقعه اختها وندت پخوف لمااااار.
وقبل ماتقرب منها مسكها منذر من وسطها بقوة وسحبها ناحيته فازعق حمزة من المنظر اللى شافه وقال بعلو صوته بتعمل ايه يابن ال..... بتسقوووووى على بنتين يا
بصله منذر من فوق لتحت باستهزاء وابتسم بأستفزاز وقال قصدك تلاته.
اخد حمزة نفس عميق وفضل يبص لمنذر پغضب شديد لحد تارا قالتله بعصبيه ابعد عنى.
بصلها وقال اطمنى انا مش فرحان بقربك.... انا بس عايز افرجك على مشهد هتحبيه اوى.
زعقت وقالتله ايه التهريج اللى انت بتعمله دة..... خلينا نمشى من هنا.
قالها بجديهصوتك يوطا...... وبعدين مالك مسعجله كدة ليه...دة انتى لسه جايا...... بس يكون فى علمك اللى هيمشى انا وانتى وحد فيهم بس.
سالته بأستغراب يعنى ايه حد فيهم
ابتسم وقال يعنى هتختارى حد فيهم يخرج معانا..... اما التانى بقا..... فالكلاب هتنهش فى لحمه.
الكل بصوله بتفاجئ لحد مادخل راجلين كل واحد فيهم ماسك كلبين
من الانواع الخطېرة وبدأو يقربو منهم وواحد من الرجالة وقف قدام لمار وهو ماسك الكلبين والتانى وقف قدام حمزة وبرضه كان ماسك كلبين.
فاصرخت لمار من منظر الكلاب وصوتهم اللى رعبها.... اما حمزة كان بيبص لمنذر پغضب ومينكرش ان الخۏف دخل قلبه... اما تارا كانت واقفه بين ايد منظر وبتبص عليهم بړعب وتفاجئ وبعدين بصت لمنذر بهلع وقالتله بلجلجة ااا... ايه دة..... ايه... ايه اللى انت بتعمله دة..... انت اكيد مچنون.
ضغط على وسطها بقوة وقالها بجديه امسكى لسانك عشان متهورش واخلى الكلاب تنهش فى الاتنين.
فضلت لمار تصرخ وتقول بعياط لاااااااااا...... ابعد الكلاب دى عنى يامنذر...... حرام علييييييك.
بصلها منذر وقال بسخرية مالك بس ياقلب منذر..... يعنى يرضيكى اسيبهم جعانين.
بصت تارا للمار ودموعها نزلت على خدها وحست پخوف اختها وقالت لمنذر بدموع كفايه يامنذر.... دى مراتك.
بصلها وقال افهم من كدة انك اخترتيها.
بصت تارا لحمزة لقيته بيبصلها بحزن فاعيطت پقهر بسبب الموقف اللى اتحطت فيه وافتكرت لحظاتها الحلوة مع حمزة والتضحيات اللى عملها عشانها وقالت بعياط لاااا... مش هقدر.... مش هقدر اتخلى عن حمزة.
بصلها منذر وقال تمام.
فابصتله لقيته بيقول للرجاله بعلو صوته سيبو الكلاب على لمار.
اټفزعت لمارا وصړخت هى وتارا بنفس واحد لاااااااااااااا.
وقبل مالكلاب تقرب من لمار زعق منذر وقال خليكو مكانكم.
وبص للمار لقاها مړعوبه وجسمها بيرتعش وبعدين بص لحمزة اللى منزلش عينه من على منذر وقاله بكل صوته مش هرحمك يا .
رد منذر باستهزاء دة لو فضلت عايش.
وبعدين بص لتارا وقالها يلا اختارى عشان مش فاضى.
بصتله وقالت بعياط وزعيق انت واعى للى بتعمله معقول بتخيرنى بين اختى و...
سكتت وهى بتبص لحمزة بحړقة قلب فاهمس منذر وقال وايه... كملى قصدك تقولى وحبيب القلب..... اللى سبتينى عشانه صح
قالتله بدموع مكنش قدامى حل غير
انى اهرب..... مكنتش هقدر اكون لحد غير حمزة.
سالها مرفضتنيش ليه
قالتله حاولت افهم بابا انى مش عيزاك لكن هو اصر عليا.... وفكرت انى لما اهرب هيفهم انى مجبورة ويتقبل حمزة فى حياتى.
قالها بسخرية صعبتى عليا..... بس متفكريش تانى........ يكون فى علمك انا كمان مكنتش عايزك..... بس عشان مصلحة شغلى اضطريت اوافق...... وكنت هعملك ملكة..... بس انتى استسهلتى الهرب وبعتي اختك مكانك..... وللاسف الحركة دى مبلعتهاش.
قالتله بدموع اللى انت بتعمله دة مش حل..... صدقنى انا مستعدة اعمل اى حاجة تطلبها.... بس ابعد الكلاب عنهم... ابوس ايد كفايه..... والله ماقادرة استحمل اشوفهم كدة.
بصلها وابتسم تدريجيا وقالها انا محدش يقولى اعمل ايه ومعملش ايه.... ومقدمكيش حل غير انك تختارى.
بصتله بتفاجئ ورجعت بصت للمار اللى بتبص للكلاب بړعب وبترجع بجسمها لورا من خۏفها وبصت لحمزة اللى كان مغمض عينه بقوة وبيضغط بيأيده على الكرسى اللى قاعد عليه وبيجز على سنانه من العصبيه.
وفضلت تارا تبص عليهم ومش عارفة تعمل ايه وبتعيط پقهر والحيرة متمكنه منها.
وقف الباشا عربيته قدام المستشفى وبص لصبا وهى قاعدة جمبه فلقاها بتبص على باب المستشفى بلهفة وقبل ماتفتح العربية وتنزل سمعته بيقول بحذر استنى.
فابصتله واتفاجئت لما لقيته قرب وشه منها وحاوط وشها بايده فاسكتت بقلق وسمعته بيقولهانا مش عايز ازعلك.... فاخليكى عاقله واعملى اللى اتفقنا عليه......عشان لو حصل غير كدة.....هتعرضى اهلك كلهم للخطړ.
بصتله بعصبيه بسبب تهديده وبعدت وشها من ايده بقوة ورجعت بصتله وقالت بنرفزة خلصت ټهديد.... ممكن انزل بقا
قالها بجديه دة تحذير مش ټهديد ياقطة.
بصتله بقرف وقالت ايا كان ايه ميهمنيش.... وبالنسبالى كلامك كله فاضى..... ومحدش شاغل بالى غير اهلى وبس.
اخد نفس عميق وبصلها پغضب وقال طب الزمى حدودك معايا عشان متخسرهمش.
زعقت وقالتله بعصبيه بقولك اييييه.... كله الا اهلى.... سامعنى.
ابتسك ليستفزها وقال عيب عليكى.... دول فى حمايتى.
بصتله باستغراب وقالت انا مبقتش فهماك بجد.... انت فعلا عندك انفصام فى الكلام.
ضحك على
تعبيرها وقالها انزلى ياصبا.... وخلى اليوم دة يعدى على خير... انزلى.
ضغطت على اديها بغيظ وفتحت باب العربية ونزلت ولفت وشها لقيته بيبصلها بأبتسامه... وبعد لحظات حرك العربية ومشى من قدامها وهى فضلت واقفة بتفكر ازاى هتهرب منه..... ولكن بعد لحظات دخلت المستشفى وطلعت على العنايه ولكن ملقتش حد فسألت الممرضه لو سمحتى..... هو بابا.... قصدى بابا هارون فين
ردت الممرضه استاذ هارون طلع
ردت صبا باستغراب طلع فين
ردت الممرضه بأبتسامه حضرتك