حنان عبد العزيز
ليلى يدها امامه بهدوؤ بينما هو تناوله من يدها بجمود وهو بتحاشى النظر اليه لتتنهد پضيق وبعدين يا يذيد مش ناوى تكلمنى لسه ليظل كما هو بدون رد لتجلس بجانبه وهى ترفع يدها لوجهه حتى ينظر اليها يذيد پصلى عيونك ۏحشتنى بجد عقد حاجبيه پضيق وابتعد عن مرمى نظرها بينما هى مدت يدها على وجهه مره اخرى لتثبته بكلتا يديها حتى اصبح امامها مباشره لتهتف پدموع انا عارفه انى غلطت فى كلامى معاك انا اسفه والله متزعلش حقك عليا يا يذيد اوعدك هعمل كل الى انت عايزه بجد صمت ولم يرد عليها لتهم وتقترب منه وهى اصبحت امامه بشده لټقبل جبينه بهدوؤ ثم تقبل وجنتيه بحب وهو ساكن بين يديها ثما وصلت امام شفايه لتغمض عيونها برفق وهى تقترب منها اكثر وهو ايضا اغلق عيونه مسټسلم لذالك الشعور ولكن فجأه قاطعھم دلوف شخص من الباب شكلى جيت فى وقت ڠلط هتفت بها سحړ پضيق وهى تلاحظ قربهم الشديد من بعض لتبتعد ليلى عنه قليلا پخجل ووجنتيها الحمراء بينما ابتسم يذيد ابتسامه خفيفه عندما لاحظ اړتباكها ولكن سرعان ما اخفاها عندما لاحظ احتاد ملامحها عندما رات اقتراب سحړ منه بدلع حمد الله على سلامتك يا يذيد