عشق و خېانة
الصاوى يسأل عن مراته نجوي وعرف انها مش موجوده مسك الفون وبقي يرن عليها وهي مش بترد قلق جدا وخصوصا انه اكتشف غياب بنته يارا وجوزها وليد
عدت ساعه ولسه الفرح شغال وفجأه ريتال جريت ع عشق
يعقوب جه يعشق
عشق لمحته جريت عليه وقبل ما تنطق لقيته بيعيط بصلها اوى واترمي في حضنها
عشق ضمته وحسست ع شعره
مالك ي حبيبي انت جاي منين
عشق انت بتقول اي وحصل امتى ده
قاطعهم الصاوى بارتباااك المأذون هيمشي ي بهاوات يلا منك ليها
عشق هكتب كتابى ويارا وماما مش موجودين
الصاوى پغضب مش وقته خالص انا في موقف لا احسد عليه وبتحذير مش عاوز اي حد من المعازيم يحس بحاجه بص ليعقوب
هات مراتك وتعالي ورايا
حط ايده في ايدها وخدها وقعدوا هما الاتنين ع الترابيزه والمأذون قعد وقصاده الصاوى ومصطفي اخو يعقوب الكبير وعمه شوقي لان والده مټوفي
__وعدت ساعتين بعد كتب والفرح خلص ومحدش حس بأى حاجه وليد ظهر ولما سألوه كان فين رد وقال بارتباك ان اخته عملت حاډثه وضړبت بعربيتها عربيه تانيه وكانت مشكله كبيره وانتهت فالقسم ولما حلها وصلها لبيتها ورجع عليهم
الصاوى اومال فين يارا
وليد باستغراب هي فين
الصاوى اتعصب بشخط انت بترد عليا بسؤال انا اللي بسألك مراتك فين
عشق بتوتر ماما ويارا راحوا فيين
الصاوى بص ليعقوب اللي هو خد مراتك واطلع ع اوضتك وفعلا خدها وطلع بيها اوضتهم
دخلت عشق وقعدت ع السرير وكان باين عليها القلق الباب خبط عليهم وكانت نعمه ومعاها صينيه العشا دخلت حطتها وباركت لهم وخرجت
يعقوب قعد جمبها وكان متوتر وكل شويه يبص في الساعه
يعقوب متقلقيش الغايب حجته معاه
عشق المشكله ان الاتنين مش بيردوا ع الفون
يعقوب انا مش فاهم في اي شكلنا اتحسدنا وفرحنا باظ بسببهم ده غير المصېبه اللى طبلت ع دماغى
عشق بتنهيده انا مش مصدقه نفسي ان كتب كتابي يتكتب واختى وماما مش جمبي وقامت من ع السرير ووقفت قصاد الدولاب
سابها وراح خد كوبايه مياه وطلع حبايه من جيبه
وقرب منها ومد ايده حبيبتى خدى الحبايه دي
عشق اي الحبايه دي لازمتها اي
يعقوب دي حبايه مهدئه انا شايف انك متوتره خودى واحده تهدي بيها أعصابك
عشق اه والله انا فعلا محتاجه مهدئ مع اني عمري في حياتي ما اخدته بس اجرب لأنى متوتره وقلقانه اوى
في الشقه..
يارا نايمة تحت السرير مغمى عليها من المله اللى وقعت ع دماغها ولما فاقت بصت حواليها ومسكت دماغها وحطت ايدها ع بوئها يالهوى انا مش فاكره حاجه غير ان المصېبه دى وقعت ع دماغى ودلوقتى انا معرفش اي اللي حصل وبقت تسمع في حد ولا لأ ولما اتأكدت ان مفيش صوت اتسحبت وخرجت من تحت السرير كانت مړعوبه
ولما خرجت قامت وقفت واتفجأت بنجوي نايمه ع السرير اټصدمت وخاڤت بس شافتها نايمه ومش حاسه بيها قربت منها وكانت لابسه برا واندر بسسس والفستان مرمي ع الارض
نزلت من العماره واتفجأت ان النهار طلع
وقفت تاكسى وركبته وطلعت ع الفيلا بس وقفت عند الباب التانى دخلت منه من غير ما حد يحس بيها وطلعت ع اوضتها وفصلت الفون ونزلت من السلم الفيلا ونزلت ولما خرجت الجنينه
الصاوى ووليد في صوت واحد
اي ده انتي هنا
قربت منهم حسيت بضربات قلبي بدق جامد وجسمي تلج ومبقتش قادره اققف ع رجلي من الدوخه وكنت هقع فطلعت ع اوضتى علشان فرح عشق يتم ع خير خۏفت يبوظ بسببى
الصاوى الف سلامه عليكى
وليد جري عليها طيب كنتي قوليلي
يارا هو انت روحت... وسكتت قبل ما تقع بالكلام
وليد عاوزه تقولي حاجه
يارا بقول اني كويسه واتحركت ناحيه باب الفيلا علشان تطلع
الصاوى اومال فين ماما
بصتلوا اوى وافتكرت منظرها وهي نايمه وشاربه وقالت بقرف
معرفش وطلعت اوضتها
عدي يوم كامل ع أبطال قصتنا قامت عشق من النوم لقت نفسها بفستان الفرح ويعقوب مش جمبها خرجت تشوفه راح فييين...
وفي نفس الوقت يارا في شقه عشق بتركب كاميرات مراقبه في اوضه النووووووم.....
يتبع...
الثالث
__ بعد ما يارا ركبت كاميرات المراقبة في اوضه النوم وخلصت بتكلم نفسها بصوت عااالى
مكانش فيه قدامي غير انى اركب كاميرات المراقبة علشان اعرف الحقيقه منها وامسك دليل عليهم هما الاتنين فونها رن وكانت صاحبه عمرها
بسمه كنسلت عليها ولما خرجت من الشقه ونزلت من العماره اتصلت بيها...
رددت بسمه وكانت بټعيط يارا انا عاوزاكي ضرورى
يارا في اي ي بنتي مال صوتك
بسمه انا حرفيا بمۏت مرات بابا قررت تجوزنى ابنها اللي مش بطيقه
يارا ما انا قولتلك كذا مره من الاول كان لازم توقفيها عند حدها الست دي مش سالكه
بسمه مكنتش اقدر علشان خاطر بابا ما انتي عارفه لعبت بعقله لحد ما حبها وميقدرش يستغني عنها
يارا لا حول ولا قوة الا بالله طيب والحل
بسمه ما انا بكلمك علشان كده
يارا اؤمريني
بسمه كتب الكتاب بعد يومين وانا نويت اهرب من البيت
يارا پصدمه لا طبعا ي مجنونه مينفعش تعملي كده كل مشكله وليها حل متعودش منك ع كده
بسمه يعني مش ناويه تساعديني وتقفي جمبي
يارا هو انا قولت كده كل اللي بقولوا انك تصبري
بسمه اصبر اي بقولك كلها يومين ويتكتب كتابنا لو حصل ده اقسم بالله هولع في نفسي واريحكم مني خالص
يارا بقولك اي انا في الشارع دلوقتي تقدري تنزلي اشوفك في اي كافيه
بسمه اوك هلبس وانزلك
يارا طيب انا هسبقك ع كافيه وهبعتلك اللوكيشن لما اوصل وقفلت معاها طلبت أوبر
ونزلت عند اققرب كافيه
في الفيلا
عشق خارجه من اوضه نومها بفستان الفرح لمحتها نعمه الشغاله ولما شافتها
نعمه بتطفل اي ده يستي انتي لسه بفستان الفرح
عشق باحراج وارتباك انا انا وانتي مالك انتي بقولك اي شوفتي يعقوب
نعمه اه شوفته في مكتب الصاوى بيه
عشق مع بابا
نعمه عاوزه حاجة يستي
عشق اه لما يعقوب يخرج من مكتب بابا قوليلي اني سألت عليه وسابتها ودخلت اوضتها
في اللحظه دي نجوي كانت خارجه من اوضتها لابسه بورنس ومن الواضح انها واخده شاور
نجوي لنعمه واقفه كده ليه ي بت
نعمه بارتباك كنت بكلم الست عشق
نجوي اه عشق هي فين
نعمه بتبص حواليها شمال ويمين وقربت من نجوي وقالت ستي نجوي عاوزه اققولك ع حاجه
نجوي قولي في اي
نعمه بتلطم بإيدها ع خدها
نجوي بشخط مالك ي بت في اي
نعمه في مصېبه وبوشوشه الست عشق لسه بفستان الفرح
نجوي ممممم انتي انتي متأكده
نعمه وحياتك انتي شوفتها بعيني اللي هتخرمها الدود دي
نجوي طيب يلا انزلي ولو
اي حاجه حصلت بلغيني اول بأول فاهمه
نعمه حاضر ونزلت
نجوي سمعت كلام الشغاله ودخلت ع عشق
في الوقت ده كانت في الحمام
نجوي في نفسها هي فين وبصت ع الفوتيه وكان فستان الفرح عليه شالت الفستان ورمته ع السرير وقعدت
عشق خارجه من الحمام ولابسه بضي كت وشورت
نجوي قامت اول لما شافتها وحضنتها
الف مبروك ي حبيبتى
عشق كده ي ماما تسبينى انتى ويارا ومتحضروش كتب كتابي ولا فرحي
نجوي بخبث معلش حبيبتى ڠصب عني
عشق هو انتي كنتي فين
نجوي تجاهلت سؤالها واتكلمت في حوار تاني
انتي بتقولي يارا محضرتش ليه هي كانت فين
عشق معرفش انا فجأة لقيت يعقوب وحضرتك ويارا وابيه وليد مش موجودين
نجوي بارتباك وتجاهل اي بقي الجواز طلع حلو
عشق بخجل اه حلو كفايه بس اني مع يعقوب ده حب عمري ي ماما ومصدقت ان ربنا جمع شملنا
نجوي بصتلها لها اوى من فوق لتحت ولما الجواز طلع حلو لابسه كده ليه
عشق بصت لنفسها ومالوا كده
نجوي انتي عروسه ولازم تنبسطي وتبسطي جوزك
عشق يعني اي ابسطه مش فاهمه
نجوي يعني كده وراحت فتحت الدولاب وطلعت منه قميص نوم وطلبت منها تلبسه قبل ما يعقوب يطلع وسابتها وخرجت ع اوضتها ورجعت معاها بريفيوم بتاعها
عشق اي ده بريفيوم طيب ما انا عندي كتتتير
نجوي اللي عندك حاجة واللي عندي انا حاجة تانية خالص ده بريفيوم سكسي هيخلي يعقوب يتجنن عليكي وبقت ترش علي القميص والسرير مكان ما بيناموا
عشق واقفه بتبصلها باستغراب اوى
وفجأه الباب اتفتح ودخل يعقوب
نجوي شافت يعقوب وحسسته انها اتحرجت منه
بقت تمسك البورنس وتداري المكان المفتوح عند صدرها وخرجت
يعقوب لعشق هي مالها خرجت كده ليه دي حتي مسلمتش عليا
عشق متاخدش في بالك المهم خليك معايا انا ازاى ي استاذ تسبني كده نايمه وتنزل
يعقوب معلش حبيبتى حمايا اللي هو باباكي كان عاوزني في موضوع كده
عشق اه يبقى اكيد انت قولتلوا ع خزنه الشركه اللي اتسرقت
يعقوب خزنه اي
عشق خزنه شركتك
يعقوب بتفكير لا ااه
عشق هو اي لا اه
يعقوب عشق متعلقيش ع كلامي دلوقتي
عشق انا عارفه ان الموضوع ده عملك توتر جامد بس هتتحل متقلقش
يعقوب قعد ع الفوتيه وبصلها اوى كده
اه اكيد هتتحل
عشق قربت منه وقعدت جمبه
يعقوب خدها في حضنه انا اسف ع اللي حصل امبارح بس كان ڠصب عني اكيد انتي فاهمه صح ي روحي
عشق اه ي حبيبي وقامت ع السرير وطلبت منه ينام في حضنها
يعقوب قرب منها وقبل ما ينام في حضنها اتظاهر بالتعب بعدت عنه وقامت وقفت في بلكونه الاوضه وفي نفسها هو في اي بالظبط ده مش عاوز يقرب مني في حاجة انا مش فهماها
في الكافيه
يارا قاعده وفي ايدها الفون ومتوتره بسمه وصلت ولما قعدت نسيت موضوعها خالص لما شافت ان يارا مضايقه وسألتها
في اي مالك شكل كده ان انتي اللي عندك مشكله
يارا مشكله لا لا انا في مصېبه ي بسمه
بسمه اي في اي قولي بسرعه
يارا ماما ي بسمة
بسمه مالها.......
في الفيلا..
عشق دخلت من البلكونه ولقت يعقوب نام
وراحت مسكت القميص ورمته بغيظ ع كرسي التسريحه ولابست روب وخرجت من اوضتها وشافت نعمه داخله ع اوضه حمزة ابن اختها دخلت وراها اومال فين يارا
نعمه الست يارا خرجت من شويه وقالتلي اخلي باللي من حمزه
عشق ااه مقالتش راحت فين
نعمه لا
عشق قربت من حمزة وشالته وقعدت تلاعبه
وبعد كده سابته ونزلت المطبخ عملت نسكافيه وخرجت الجنينه تتمشي شويه وكانت بتفكر في اللى بيحصل معاها مع يعقوب وسرحتتتت
وفجأه يارا وصلت وقربت منها بتفكري
في اي ي عروسه
عشق بخضه يارا خضتيني ي شيخه
يارا سايبه عريسك وواقفه هنا بتعملي اي
عشق بحزن عادي اصلي حسيت بملل فقولت انزل اتمشى شويه
يارا