بسملة بدوي
بختك
نهضت بړعب وعينيها مسلتطان على الباب.... هيييييش هيييييش هيسمعنا كدا ياماما
اشاحت والدتها بيديها بحركه شعبيه تدل على سخطها.... هو انتي لسا شوفتي حاجه دا انا هخلي فضحته بجلاجل
اتسعت عينيها بړعب حقيقي.... ل لا لا لا عشان خاطري ياماما... مش عايزه مشاكل أرجوكي.. انا بس عايزه اطلق
ضيقت والدتها عينيها بشك من توترها الظاهر.... اوعي تكوني خاېفه انا في ضهرك كلنا في ضهرك ياحبيبتي و
تلقى نظره ساخطه من المدعوه ب حماته ولم ترد السلام ولكن حركت ثغرها في كلتا الجهتين بحركه شعبيه.... من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله... يااا ميله بختك في بنتك الكبيره يااااميرفت
احتدت نظراته وهو يوزعها على كلتاهم ولكن ما اثار الربيه في قلبه تلك التي تتحامى ف والدتها وعلى شفتيها بسمه خبيثه تنوى على الكثير والكثير والذي بالتأكيد يحتوي على المصائب لا غير
اشاحت بنظراتها وهي تكتم غيظها منه.. مفييييش
نقل نظره ل زوجته.... مالها والدتك يازهره حصل حاجة مني زعلتك طيب
انااا قايمه امشي ياااازهره وخلاص بقااا معدش فيه خوف عليكي قال لسا متجوزه قال وخاېفه عليكي... اعتبريه اختك ياحبيبتي... انا قايمه امشي
جفلت الاخرى على صوت صراخه..... نع نعم يا ياحبيبي
حبييييبك وربنا يازهره لو الي في باله طلع صح لطين عشتك
هنعرف دلوقتي... قربي
ابتعدت اكتر من السابق پخوف.... ل لي بس
اجابها بسخريه.... خاېفه لي بس مانا زي اختك وثانيه وتغيرت لهجته لصرامه.... قولت قربي
اقتربت پخوف وهي تدعوا في سرها ان لا تنكشف خطتها الغبيه.
ها هتقولي الي حصل بما يرضي الله ولا اتعامل معاكي بما لا يرضي الله
_زهرااااااااااااااء
قاطع حديثهم صوت هاتفه.. اجاب بهدوء ثواني وتحول هدوء لصړاخ وهو يلقي بالهاتف بعرض الحائط..... زهرااااء
ياااخبتي السوووودا يااااني ياااما.... حقك عليا والله انا عيله وغلطت انا اسفه والله ااااه بالله عليك اسمعني
زهره بتلعثم..... اي اي ياااعني ماهي دي الحقيقه
حقيقه اي يااااروح امك انا راجل ڠصب عنك وعن اهلك نفر نفر
زهره بدموع..... والله وتفسرلي اي انك لحد دلوقتي ماقربتليش هاا اي مكسوف
رمش بشده من جرائتها.. اهي حقا فسرت عدم تقربه منها بهذا الشكل المهان
انا عملت كدا حفاظا عليكي
اجابته مستنكره.... نعم حفاظا علي من اي انت بتعض ولا حاجه
لا عشان مش انا الشخص المناسب ليكي يازهره وهي كلها شهر ولا شهرين وهنفذلك ياستي طلبك حاضر وهطلقك
هوى قلبها من هول الصدمه.... اييييه هطلقني... انا قولت كدا بس عشان اخوفك والله... وانت كدا ماصدقت
_زهره الموضوع مقفول و
زهره بدموع.... انا بحبك والله العظيم ماتعملش فيا كدا
اشاح بنظره عنها لكي لا يضعف.... هو دا الصح وبكره تشكريني وانهى كلماته وغادر
قاومت رغبتها الشديده في البكاء ومسحت دموعها بتوعد.... وانا ياانت ياعمر وربنا لندمك
.. بقلمي بسمله بدوي
عاد في وقت متأخر من الليل لكي يتفادى نظراتها التي بالتأكيد سوف تجبره على قراره بشأنها.. دخل الجناح ووجده يسوده الظلام.. ايقن انها غطت في ثبات عميق