نوفيلا رائعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ملابسة وغادر وأصبح قلبها يشعل ڼارا
ويوجد أسئلة كثيرة لا تعلم أجوبتها الى أين سيذهب وأين سوف يعيش وأين سوف يأكل. وماذا أن مرض من الذي سيداويه وسيهتم به
كل هذي الأسئلة يطرق رأسها ثم رفعت يدها الى السماء وقالت
للهم أستودعتك
أبني اليتيم فتكفل به وأحفظه وأعيده لي سالما غانما عاد الزوج من العمل نظر الى زوجتة وجدها سعيدة مطمئنه. تعجب من أمرها كيف تبدو سعيدة ولم يمر علي رحيل أبنها بضع ساعات.
فضحك ساخرا فقال العالم في الخارج لا يرحم مسكينا ولا يشفق على جائعا يبدو أنك فقدتي عقلك وبعد مرور سنوات قليلة عاد أبنها لزيارتها وهو يحمل طفلا بيده وأمرأة برفقته. فسلم على أمه. فقالت وهيا في غاية السعادة من هذه المرأة وأبن من هذا الطفل
فقال لها بالحقيقة أنا لا أعلم كيف عصفت بي الحياة لقد كنت تائها وحيدا لا أدري الى أين أذهب. ثم توجهت الى أحد المساجد في قرية صغيرة ونمت. وكنت أبحث في النهار عن عمل وفي الليل أعود الى المسجد.
أخبرت ٳمام المسجد بقصتي وثم أستأذنت منه أن يسمح لي بأن أبات في المسجد حتى أجد مكانا وافق وكان يطعمني كل يوم وكنت أقوم بتنظيف المسجد..وفي أحد الأيام مرض الٳمام فتقدمت أنا بالناس ومنذ تلك الليلة وأنا أصلي بالناس.
وحصلت زوجتي على قطعة أرض من ورث جدتها. وقمت بزراعتها وتحسنت أوضاعنا والحمد لله. أصبح لدي الكثير من الأراضي الزراعية بكت الأم من شدة السعادة وعلمت بأن الله استجاب لدعائها. ولكن لم يكن الزوج. مصدقا أنه سوف يعود بيوم من الايام شخصا غنيا.