الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

بقلم انجي عادل

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة ...وتأتى مرة كنت مخڼوق ومتخانق انا وبابا وشربت تانى لحد ما الموضوع قلب معايا بإدمان..لحد ما فى مرة كنت شارب.....
Flash back 
مصطفى بتوهانهى..هى ليه مبتحبنيش ولا ممكن تكون بتحب يوسف زى بابا .
كريم بخبث هى مين دى اللى مبتحبكش يسطا.
مصطفى بتوهانجورى.
كريم بخبث ويا ترى بقي جورى دي حلوة.
مصطفى بشرودحلوة..هى حلوة بس دى أجمل واحدة شوفتها ...بص صورتها اهى.

قال كلمته وهو يريه صورته من على هاتفه
كريم بمكرطب واللى يخليها تتمنى انك تتجوزها.
مصطفى بفرحةبجد
كريم بشړطبعا يا بنى
مصطفى بسعادةطب قولى ازاى وانا اديك اللى انت عايزه.
كريم بمكرانا عايز اعرف الأول كل معلومة عنها من الألف للياء .
أخبره مصطفى بكل ما يعرفه عنها
كريم بخبث بص يا سيدى هى عشان تجيلك و تتمنى انك تتجوزها لازم تكون واحدة متنفعش لحد تانى خالص.
مصطفى پصدمةانت قصدك..
قاطعه كريم ايو اللى انت فهمته.
مصطفى بقلقبس هى كده هتكرهنى.
كريم بشړبس المهم انك هتكون اتجوزتها وساعتها بقي خليها تحبك .
Back
مصطفى بندموساعتها عرفنى على سارة واتفقنا انها تتعرف عليها وتبقى صاحبتها لحد ما جت فى اليوم اللى كنا حددناه.
قاطع كلامه فتح الباب لينظر للذي فتحه پصدمة ولم يكن سوي
مصطفى پصدمة جورى.
جورى بقلق يوسف عمو رشدي تعب اتصل بالدكتور بسرعة. 
يوسف پغضب مكبوت طيب يا جورى اطلعى انتى وانا هتصل بالدكتور و انا جاى وراكى.
خرجت جورى من الغرفة ليتجه يوسف

إلى مصطفى وعينيه يتطاير منها الشړ ليلكمه فى وجهه .
يوسف پغضب أبوك هو اللى رحمك منى ...اوعى تفكر أن الكلام خلص على كده .
تركه وذهب ليتصل بالطبيب لوالده
يوسف بابا حالته ايه
الدكتورالموضوع بسيط يا جماعة مفيش داعى لكل القلق ده...هو الحج يهتم بأكمله شوية وياخد الدوا ده بإنتظام.
خرج يوسف مع الطبيب ليعود لهم مرة اخرى
يوسف وهو يقبل يد والدهحمد الله على سلامتك يا بابا.....كده تقلقنا عليك.
رشدىانا كويس اهو يا بنى انتوا اللى مكبرين الموضوع.
يوسف طب انا ومصطفى هنروح مشوار وراجعين تانى ...عايزين حاجة.
رشدىتسلم يا بني.
يوسف جورى احتمال اتأخر عشان كده اطلعى شقتنا .
جورىتمام.
خرج يوسف ومصطفى من البيت حتى وصلوا بالسيارة إلى مكان خالى تقريبا لي نزل كل منهم بينما اتجه يوسف إلى مصطفى ليعطي له لكمة قوية.
يوسف پغضب وصړاخليه...قولى ليه عملت كده. قال كلماته وهو ينهال عليه باللكمات
يوسف پغضب وقهرليه تكسر قلبي فى اكتر إنسانة حبتها فى حياتى..ليه!!
بينما كان مصطفى لينظر له بجمود
يوسف بكسرة انا هطلق جورى وانت اتجوزها 
قال كلماته ليركب سيارته ويغادر دون ان يسمع ردهبينما وقف مصطفى ينظر فى أثره پصدمة لما سمعه.
بينما على الناحية الاخري كان يوسف يقود سيارته ودموعه تنزل بصمت ...صمت لا يعكس ما بداخل قلبه من نيران فهو سيسلم زوجته وحب طفولته وشبابه إلى أخيه .
أخرجه من أحزانه صوت هاتفه الذي يرن لينظر المتصل.. ولم يكن يكن سوى خالدصديقه الضابط
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات