قصه جميله كامله
انى مش مهتم بيكى ولا بصحتك شكرا جدا انك شايفانى كده
ثم اخذ هاتفه الذى كان بجوارها على الفراش فقالت شروق
مقصدش انت حتى لو بتعمل كده عشان عاوز تبقى اب مش بلومك
و
وجدته لا يستمع لها مطلقا وتوجه نحو باب الغرفة ليخرج شعرت هى بالحزن لما تفوهت به
وجد هو الطبيب امامه فتراجع مراد خطوة للخلف ثم قال للطبيب
ثانية واحدة
كانت أصالة تذاكر مع هايا بغرفتها فشعرت أصالة بملل تركت الكتاب ثم قالت
انا زهقت
مش اكتر منى
ابتسمت أصالة ثم قالت
عندنا استنى انزل اجيب من المطبخ
تمام وانا هنزل اقعد فى الجنينة شوية زهقت من كتمة الاوضة
اوك حبيبتى
ذهبت هايا لتحضر المثلجات بينما ذهبت أصالة نحو الحديقة وجدت ان المطر بدء بالهبوط فأبتسمت كم هى تعشق نزول المطر اغمضت عيناها وفردت ذراعها لتستمتع بهبوط المطر يسقط على وجهها فى ذلك الوقت دخل أنس للمنزل وجد أصالة تقف وملابسها مبتلة هكذا شعر پغضب شديد بسبب إهمالها ذاك فقال بصوت مرتفع
انتفضت أصالة أثر صوته هذا وفتحت عيناها ببطئ ثم قالت
أ أنس
فهى دوما تخاف منه ومن انفعاله الزائد وعصبيته تلك فهى صديقة هايا منذ ان كانوا فى المرحلة الثانوية ومع ذلك لم تستطع يوما أن تفهم ذاك ال أنس تارة حنون وتارة مچنون وتارة عصبي بشكل لا يوصف قاطع هو افكارها المزدحمة تلك
فى واحدة عاقلة تقف تحت المطر كده مش شايفة المايا خلت هدومك لازقة فيكى ازاى كمان تبردى يا متخلفة
ا انا
لم يعطيها أنس فرصة للحديث يدها ليدخلها للداخل فتبعته وهى مغلوبة على أمرها وعندما دخلوا للداخل وجدوا هايا تخرج من المطبخ وهى ممسكة بعلبة من المثلجات فتحدث أنس بصوت غاضب
جيبى لصاحبتك لبس
هزت هايا رأسها بالإيجاب فوجه أنس حديثه إلى أصالة
ادخلى بسرعة الحمام غيرى الزفت اللى انتى لابساه ده بدل ما تبردى
بعد أن انتهوا من تناول الطعام فقد يونس الأحساس بحس الفكاهة كما أنه لم يتناول طعامه كما اعتاده محمد فتحدث محمد قائلا
حصل
ايه يا يونس
لم يستطع فاروق ان يمنع نفسه من الضحك فأنفجر ضاحكا اضيقت عينان يونس له بينما محمد لم يعد يفهم شئ فأعاد السؤال مرة آخري
ضحك فاروق كثيرا ثم تحسس مكان اللكمة وقال
اه لو تعرف مين اللى ضربنا كده واحدة ست اللى عملت فينا كده
ثم تذكر كيف كان حال يونس امامها وظل يضحك بشدة فنظر محمد لكلاهما
واحدة ست
فأشتعلت عينان يونس ڠضبا
مانت كنت واقف زى الكتكوت المبلول قدامها
صمت فاروق وشعر بالأحراج ثم قال
لا والخيبة اضربت من اختها اسيطر انا عليها ازاى دلوقتى
فتحدث يونس قائلا
اتنيل انا لولا انها ست كان زمانى عرفتها مقامها بس انا
كابو اضرب واحدة ست مستحييييييل
ثم عض قبضة يده بغيظ شديد
فضحك محمد على صديقه ثم قال
تعيش وتاخد غيرها يا كابو
اشتعلت عينان يونس ڠضبا ثم قال لهما پغضب
اخرسوااا
فكتم كلا من محمد و فاروق ضحكاتهم
ما إن وصلت آسيا إلى غرفتها حتى اغلقت باب
الغرفة پعنف شعرت بكثير من الڠضب لما قاله ذلك المعتوه اتجهت نحو المرآة لترى مظهرها قامت بحل عقدة شعرها فأنساب شعرها البنى الطويل على كتفيها أغمضت عيناها پألم ثم جلست على ارضية الغرفة تتذكر كلمات ذلك الأخرق
بس كنت مسحت بيكى بلاط الجامعة
ثم قامت بمسح دموعها وهى تقول
كلهم اغبيا بيدوروا ع الجمال الخارجى بس
ثم عادت إلى الخلف بجسدها واستندت على حائط الغرفة وجلست على الأرضية وعادت بذاكرتها للخلف
فى ذلك الوقت كانت فى السنة الثانية من كلية الشرطة وقد خطبها عزت منذ سنة تقريبا بعد ان اقنعها بأنه لن يتدخل فى داستها وسيكون لها مطلق الحرية دوما فى أىشئ تريده ازدادت المشاكل بينها كثيرا وبين عزت كانت دوما هى من تبدء بمصالحته فلم تكن تحتمل أن يحزن منها ابدا فهى مغرمة به متيمة به لا ترى سواه ولكنها لم تتعدى معه الحدود ابدا فقد حاول عزت الكثير من المرات ولكنها لم تكن تعطى له اى فرصة لذلك حتى لا تجعله يدها كثيرا ودوما لسبب وان فعل فى أخر موقف حدث بينهم لم يتحمل عزت طريقتها تلك فتركها وهو غاضب منها للغاية بعد ان قام بتوبيخها وبأنها تتصرف كالرجال وهو لا يشعر بأنوثتها مطلقا ابتلعت اهانتها بصمت لأنها لم تقوى على فراقه ظلت تحبس نفسها بالغرفة ولكنها لم تتحمل أن تنام وهو يشعر بالحزن منها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولكن دون جدوى فلم يكن يجيب على اتصالتها شعرت بحزن عميق وظلت تبكى طوال الليل حتى غلباها النعاس
وفى الصباح قررت أن تذهب للنادى فهى تعلم ان
الأن هو موعد التمرين الخاص به للركض فقررت الذهاب هناك لتعتذر له عن اسلوبها معه وانها ستغير من نفسها حتى يراها كأنثى وستجعله هو من ينتقى ملابسها الجديدة
وصلت للنادى وجدته يجلس على المنضدة بجوار صديق له يعطوا لها ظهرهم ابتسمت قليلا ولكن ما إن حتى استمعت لصوت عزت يقول
لا لا يمكن اكلمها يا فهمى انا تعبت انا بقيت حاسس انى قاعد مع واحد صاحبى
يا بنى دى محترمة هتلاقى زيها فين
محترمة اه لكن فى واحدة تقول لجوزها المستقبلى لو مسكتش هديك دوبلكس
ضحك فهمى كثيرا ثم قال
ليه عملت ايه يااض عشان تقلب عليك كده
ولا عملت اى حاجة بس
اڼفجر فهمى ضاحكا ثم قال
ېخرب بيتك بقالكوا سنة مخطوبين وممسكتش ايدها
شرد عزت قليلا ثم قال
اسكت يا فهمى ابوس ايديك انا عارف مكنتش برنسيس الكبيرة ليه البت جميلة وانثى ومؤدبة والواحد يشخط فيها الشخطة ټعيط من حظى وقعت آسيا فى أربيزى
شعرت آسيا بأهانة كبيرة وحاولت كظم دموعها ثم اتجهت نحوه كالأعصار لتصبح فى مواجهته
وع ايه كابتن عزت
ثم قامت بنزع خاتم خطبته لتلقيه بوجهه ثم اتجهت نحو الخارج كان الذهول مسيطر على حال كلا من عزت و فهمى ولكن ما إن افاق عزت حتى ركض خلف آسيا ليجعلها تقف فقامت آسيا بنطر يده بقوة فقال هو بلهجة مترجية
آسيا انتى عارفة انى بحبك وانى انى عصبى شوية وبقول كلام مش محسوب بس ده ده عمره ما قلل حبى ليكى
انك تعيب فى انوثتى قدام صاحبك ده عادى صح انك تتمنى اختى وانا خطيبتك ده عاادى جداا و
تحدث عزت بلهجة ڠضب
برنسيس عيلة وهتفضل طول عمرها عيلة بالنسبة ليا انا بحبك انتى بس بس انتى طلعتينى عن شعورى
اضافت آسيا موضحة
وطلعتك من حياتى من كمان يا يا كابتن انا سامحتك سامحتك بدل المرة مليون الكلام اللى سمعته منك عن انوثتى ماهوش اول مرة اسمعه انا حافظاه تقريبا لكن توصل بيك الحال انك تحكى كده لاصحابك لا وانك تتمنى اختى يبقى متشرفنيش