حكايه امير

ازاي يامه 
ايوه يا سارة لما يكون اخوه امير يبقي مش غريب و نور هيرتاح في قپره ويطمن عليكي انتي وابنه 
امير ازاي تقولي كده ازاي ده امير ده اخويا 
لأ امير مش اخوكي امير كان زي اخوكي لما كنتي مرات اخوه انما دلوقتي اخوه ماټ و هيبقي هو رجلك وابواولادك 
لأ يامه متزعليش مني انا مش ناوية اتجوز 

يعني انتي رافضة امير ولا رافضة الجواز عموما 
يامه امير شاب مفيش بنت عاقله ترفضه لكن زي ما قولتلك انا مش هتجوز تاني بعد نور وهعيش لابني وبس 
ولما تعدي عليكي السنين وتحتاجي لسند وتحبي تتجوزي وتلاقي سنك كبر هتعملي ايه وقتها تتجوزي رجل له بيت وست وعيال ولا تتجوزي رجل كبير تبقي ممرضه له بدل زوجة 
عمري ما هتجوز يامه وربنا يديلك طول العمر وافكرك لما تيجي تجوزي وحيد 
طيب علي العموم خدي وقتك يا بنتي وفكري برحتك وصدقيني انا بدلك علي الصح ولو مش عاوزة امير قولي ومټخافيش انا برضو زي امك بالظبط واهم حاجة عندي مصلحتك 
بعد ما سمعت كلامهم سارة علييت في نظري اوي وعرفت ان اخويا عرف يختار وانها صاينة اخويا حتي بعد مۏته 
لكن اللي ضايقني ان حسيت ان امي مصممة علي اللي في دماغها 
عدا شهر واتنين وامي بدأت تتكلم مع كبار العيلتين اتكلمت مع اعمامي واخوالي و كل ما كنت اقابل حد منهم كان يفتح معايا نفس الموضوع ويحاول يقنعني 
وكمان امي كلمت ام سارة وابوها واعمامها واخوالها واقتنعوا كلهم بكلامها ورأيها وبدأوا يتكلموا مع سارة ويحاولوا يقنعوها وبعد ما كانت سارة بتيجي مع ابنها وتقعد مع امي كل يوم وتشوف طلباتها امتنعت خالص وبقيت تجيب ابنها يقعد مع جدته ومعايا وترجع تاخده اخر اليوم 
وبعد فترة وانا راجع من الشغل لقيت كل اهلي واهل سارة عندنا في البيت 
الثالثة
وبعد فترة وانا راجع من الشغل لقيت كل اهلي واهل سارة عندنا في البيت 
دخلت وسلمت عليهم وانا مندهش وسألتهم بلهفة خير هو في حاجة حصلت ولا ايه 
رد عليا عمي الكبير احنا متجمعين هنا النهاردة علشانك 
رديت بدهشة علشاني انا ليه خير يا عمي 
عمي اللي موجودين هنا يا امير كلهم اهلك اذا كانوا اهل ابوك او اهل امك او نسايب اخوك الله يرحمه يعني مفيش حد غريب 
قولتله بيتكم ومطرحكم طبعا 
عمي كل اللي قاعدين واولهم الحاجة والدتك شايفين ومتفقين علي انك الواجب والضرورة تحتم عليك تتجوز ارملة اخوك 
يا عمي انا قولت رأيي في الموضوع ده قبل كده اني مش هقدر اخد مكان اخويا 
يابني اخوك دلوقتي عند ربه ملوش في الدنيا غير سيرته بالخير ولما تتجوز ارملته وتربي ابنه هيرتاح في قپره 
يا عمي بعد اذنك انا مش موافق 
يعني هتعصانا كلنا واولنا امك مفيش واحد من اللي قاعدين مالي عينك ولا ايه يا امير 
كلكم علي راسي يا عمي بس 
عمي من غير بس خلص الكلام احنا كبار مش صغيرين ولازم تبقي كبير زينا وقد المسئولية والا هنغضب عليك وتبقي خالفت العيلة وملكش مكان وسطنا النهاردة السبت يا امير والجواز الخميس اللي بعد الجاي 
وهي موافقة يا عمي 
رد ابو سارة ايوه يا امير كلنا موافقين واولنا سارة 
حاضر يا عمي اللي تشوفوه 
سبتهم ودخلت اوضتي وانا دماغي ھتنفجر من التفكير ومش مستوعب الموقف اللي انا فيه ومش عارف اتصرف ازاي مستحيل اتجوز مرات نور 
اتصلت بساره وقولتلها كنت عاوز اتكلم معاكي شوية يا ام وحيد 
اتفضل انا سمعاك 
انتي بجد وافقتي علي كلامهم 
كلام مين 
عيلتي وعيلتك 
بخصوص ايه 
بخصوص انهم عاوزين يجوزونا لبعض 
ماما الحجة كانت كلمتي في الموضوع ده قبل كده وانا قولتلها رأيي 
رأيك اللي هو ايه 
من غير زعل يا امير انا مش عاوزة اتجوز بعد نور الله يرحمه 
تمام يعني انتي فعلا مش هتفكري في الجواز ابدا 
ايوه انا عايزة اعيش لابني اربيه واعلمه ويكون كل حياتي 
وده كان رأيي انا كمان لكن النهاردة لقيت اهلي واهلك قاعدين مستنييني وكلموني تاني وقالولي انك وافقتي 
ما انا رفضت في الاول لكن لقيتهم كلهم مصممين وهيكبروا الموضوع قولت اريحهم واقولهم اني وافقت وخلاص 
يعني انتي مش موافقة 
ايوه 
اومال قالوا انك موافقة ليه 
انا قولتلهم كده علشان اريحهم بس 
طيب هنعمل ايه دلوقتي 
هنريحهم ونتجوز بس كنت عاوزة اطلب منك طلب 
انا مش فاهم حاجه اتفضلي 
انا عرفت انك مكنتش عاوز تتجوزني ومادام اتغصبنا كنت عايزة الجواز يكون صوري بس مش اكتر ويبقي مننا رضناهم وفي نفس الوقت حافظنا علي ذكري المرحوم واوعدك انك وقت ما تحب تتجوز مش هعترض وهفرحلك من كل قلبي 
ايوه انا كده فهمت يعني نتجوز صوري 
بالظبط كده 
كويس نفس اللي كنت عاوز اكلمك فيه بالظبط بس كنت مش عارف اقولهالك ازاي خلاص انا كده موافق بس سيبك من موضوع اني اتجوز عليكي ده دلوقتي لأني مش بفكر في الجواز علي الاقل في الوقت الحالي 
انا متشكرة ليك اوي يا امير ربنا اللي يعلم انك زدت في نظري اوي بعد كلامك ده و ربنا اللي يعلم كمان انا طول عمري بعتبرك زي اخويا 
وانا كمان من اول ما ډخلتي بيتنا وانا بعتبرك زي اختي 
خلاص متفقين 
خلاص احنا كده متفقين وهبلغهم ان انا كمان وافقت 
عدت الايام و كنت متوقع اني هروح اعيش
مع سارة وابنها في بيتهم وده كان هيسهلنا تنفيذ اتفاقنا لأننا هنكون بعيد عنهم ونفضل علي اتفاقنا لكن اتفاجئت قبل الډخلة بيومين بأمي بتقولي اننا هنعيش معها في نفس الدار علشان مش عاوزة تحس بالوحدة 
ويوم الډخلة تم الزواج ولكن بدون المظاهر المعتادة للافراح ماعدا حضور كل الاهل والاقارب 
وبعد تناول الجميع للعشاء ومباركتهم لنا انصرفوا جميعا ما عدا انا وسارة وابنها وامي لقيت امي بتقول لسارة من الليلة يا حبيبتي وحيد هيبقي معاكي طول النهار وبالليل هينام علشان تاخدي راحتك انتي وعريسك الف مبروك يا حبايبي ربنا يهدي سركم 
سارة وضح عليها الارتباك لكن مقدرتش تعترض 
انا كمان ارتبكت وبقيت مش عارف اتصرف ازاي لكن اضطريت اطلع اوضتي بسرعة اللي كانت اتجهزت وبقيت اوضة نوم عرايس بجد 
طلعت اوضتي وبعدها سمعت امي بتقول لسارة اطلعي يلا عريسك مستنيكي ربنا يهنيكم يا حبايبي 
طلعت سارة وهي في قمة الارتباك فحاولت اهدي ارتباكها شوية وقولتلها مټخافيش احنا عند اتفاقنا سيبك من كلام امي دلوقتي بعد اسبوعبن تلاته هجيب وحيد ينام في اوضتنا 
كل ده وسارة واقفة ساكته قولتلها بصي انتي هتنامي علي السرير بس هاخد منك مرتبة ومخدة انام عليهم في الارض 
قالتلي لأ نام انت علي سريرك وانا هنام علي الارض 
لأ طبعا مش هينفع مټخافيش عليا انا مش هتفرق معايا وهرتاح كويس علي الارض 
طيب ما تجيب
سرير تاني هنا في الاوضة 
لو انا عملت كده دلوقتي امي هتفهم اتفاقنا خلينا كده دلوقتي وبعد كده