الخميس 05 ديسمبر 2024

حكايه امير

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


انا فهماك اكتر من نفسك بس قولي صحيح انتوا لسه زي ما انتوا محرمها علي نفسك بردو 
والنبي يامه بلاش كلام في الموضوع ده علشان اسافر واحنا مش زعلانين 
طيب يابني سافر وترجعلنا بالسلامة 
جهزت شنطتي وسافرت واستلمت شغلي هناك والغريب ان اللي كنت بحس بها بعد العشا كل ليلة اختفت 
استمريت في الشغل العشرين يوم وكنت بتصل بأمي اطمن عليها وعلي وحيد وسارة كل يومين 

وبعد عشرين يوم اتصلت بأمي وقولتلها ازيك يا امي عامله ايه 
الحمد لله يا امير انت جاي امتي 
انا جاي بكره وكنت بتصل بيكي علشان تعمليلي اكلة من ايدك الحلوة احسن انا هنا معدتي نشفتك من اكل الجبنة والتونة 
حاضر يا حبيبي تيجي بالسلامة 
رجعت من السفر وقابلوني كلهم بلهفة كأني كنت مسافر من سنين 
امي جهزت العشا وقعدنا
اتعشينا كلنا وبعد العشا بحوالي نص ساعة بدأت احس تاني بسخونة في جسمي 
وفضلت وكنت حاسس اني قربت اضعف فخرجت انام بره 
امي قلقت بالليل ولقتني نايم قدامها صحيتني وقالتلي انت ايه اللي منيمك هنا يا امير 
مفيش يامه مجانيش نوم في الاوضة من الحر قولت اخرج انام هنا 
انت كده بتخالف اتفاقنا يا امير 
يامه سبيني علي راحتي 
لأ ادخل نام في اوضتك زي ما اتفقنا 
اضطريت اني ادخل انام في الاوضة 
ورغم ان سارة كانت متعودة تلبس بنطلون وتيشيرت بكم وهي نايمه و بتتغطي كمان 
لكن لما دخلت الاوضة اتفاجئت ان سارة نايمة لابسه هدوم خفيفة علي غير عادتها ورجليها كلها عريانة 
لفيت وشي بسرعة واديتها ضهري و حاولت انام بسرعة لما حسيت جسمي سخن وبدأت افكر فيها 
حاولت انام لكن مفيش فايدة التفكير هيموتني وعاوز ارجع انام بره لكن امي كانت هتعمل مشكلة معايا علشان اتفاقنا معها 
وفي الأخر قومت دخلت الحمام واخدت شاور علشان اهدا واعرف انام ولما رجعت الاوضة دخلت بدون ما ابص عليها و فضلت كتير احاول انام لكن
السابعة
وفي الأخر قومت دخلت الحمام واخدت شاور علشان اهدا واعرف انام ولما رجعت الاوضة دخلت بدون ما ابص عليها و فضلت كتير احاول انام لكن اتفاجئت انها صحيت وعدلت هدومها وسألتي انت دخلت هنا امتي انا كنت سايباك نايم بره 
امي قلقت من نومها ولما شافتني نايم بره سمعتني كلمتين اضطريت ادخل انام هنا 
ومن ساعة ما دخلت مش عارف تنام يا امير صح 
ايوه مش عارف فيه ايه قلقان ومش جايني نوم 
معلش اذا كنت انا نمت بالشكل ده اصل الفترة اللي كنت مسافر فيها في شغلك كنت واخدة راحتي في لبس النوم 
ولا يهمك معلش انا عارف اني بكبت حريتك لكن مفيش في ايدي حاجة حكم الحاجة بقي 
وقعدنا نضحك قالتلي طيب حاول تنام انت راجع من سفر واكيد تعبان 
بحاول بس مش عارف هحاول تاني 
لو عايز تفتح التليفزيون افتحه يسليك انا مش بتضايق من صوته وانا نايمه ساعات بشغله وانام عادي 
كنت خاېف اضايقك 
لا ابدا شغله براحتك وهقولك انا هطلع فوق السطح اجيبلك حاجه حلوة تسليك وانت قاعد 
هتجيبي ايه 
حاجة حلوة انت بتحبها خليها مفاجأة 
وشايلاها فوق السطح ليه 
كنت مخبياها ليك وشيلاها لما ترجع من السفر 
طلعت سارة فوق السطح وكانت مخبية طبق كبير فيه توت لما عرفت اني بحبه وهي نازلة من السطح اتزحلقت ووقعت علي السلم 
خرجت جري علي صوتها وهي بتقع و اتفاجئت بها علي الارض 
جريت بسرعة وحاولت اوقفها لكنها مش قادرة تقف عرفت ان رجلها فيها حاجة ولازم انقلها للمستشفي حالا 
لكن المشكلة ان دارنا كان بعيد عن سكة العربيات و الوقت متأخر اوي قبل الفجر بساعة 
سارة قالتلي خلاص خليني لما النهار يطلع نشوف اي عربية توصلني المستشفي 
لأ طبعا مينفعش لازم تروحي المستشفي حالا 
هنجيب عربية منين 
مټخافيش انا هتصرف 
امي صحيت علي صوتنا و سألتنا مالكم يا ولاد فيه ايه 
مفيش يامه سارة كانت نازلة من السطح ووقعت علي السلم 
امي وايه اللي طلعك السطح دلوقتي يا بنتي 
سكتت سارة ومعرفتش ترد قولتلها سارة كانت شايلة طبق التوت
ده ليا لما ارجع من السفر 
ضحكت امي وقالتلي شايف يا واد مراتك بتحبك ازاي 
سارة اتكسفت اوي وقالتلها اصل انا عرفت انه بيحب التوت فلما جمعناه وهو مسافر قولت اشيله نصيبه منه 
امي شوفت يابني مراتك فاكراك وبتحبك ازاي اصيلة يا سارة 
سارة كانت مكسوفه وانا كمان اتحرجت جدا وقولتلها يلا يا سارة حاولي تعدلي نفسك علشان هشيلك واوديكي المستشفي 
امي هتشيلها ازاي يا امير دي المسافة بعيدة اوي 
يامه هشيلها لطريق العربيات ونشوف عربية من هناك توصلنا المستشفي 
امي يا بني ده بينا وبين الطريق حوالي كيلو ده كتير اوي 
سارة ما انا قولتلك خلينا الصبح نشوف عربية تاخدني من هنا للمستشفي علطول 
اسمعي انتي وهي هتروحي دلوقتي يعني هتروحي دلوقتي 
وروحت شايلها من الارض علي كتفي وهي مكسوفة وبتترجاني اني اجل المستشفي للصبح 
وامي قالتلي طيب استنوا لما اجي معاكم 
لأ يامه خليكي انتي علشان الطريق ضلمة بالليل لتقعي انتي وكمان علشان وحيد ميبقاش لوحده في الدار 
شيلت سارة علي كتفي وخرجنا من الدار ومشيت لطريق العربيات وبعد مسافة بدأ يظهر عليا التعب وعرقت اوي وسارة كانت بتمسح عرقي وتقولي مش انا قولتلك بلاش انت كده تعبت اوي 
ولا يهمك تعبك راحة وبعدين انا شايفك مكسوفة مش انا جوزك ولا ايه 
سارة سكتت واتكسفت قولتلها قدام الناس يعني 
سارة قالت انا مش عارفة اقولك ايه انت وقفت جنبي في خاجات كتير ربنا يخليك لينا 
وصلنا للطريق وفضلت شايلها لغاية ما وقفت عربية واخدتها وروحنا المستشفي ولما عملنا اشعة غلي رجلها كانت فيها شرخ والدكتور قال كويس انكم جبتوها بسرعة 
عملنا جبيرة لرجلها ورورحنا وكان النهار بدأ يطلع 
طول فترة الاجازة كنت انا بعمل كل حاجة في البيت وكنت اتتهز فرص غياب امي و اجهز لسارة ووحيد ابنها الاكل واجيبلهم الاكل لحد عندهم 
وسارة كان بيكون واضح عليها الكسوف 
خلصت الاجازة و جهزت شنطة سفري وسافرت علي موقع العمل 
وكنت بتصل بيهم كل يوم اطمن علي امي وعلي وحيد وسارة وعرفت انها فكت الجبيرة من رجلها و رجعت طبيعية 
وفي يوم انشغلت في شغلي وروحت مكان المبيت تعبان اوي من الشغل ونمت علطول بدون اتصل بأمي او سارة واتفاجئت وانا نايم بصوت الموبايل بيرن 
قومت من نومي مڤزوع من صوت الموبايل اللي رن كتير وانا نايم ولما رديت علي الموبايل كانت سارة ودي كانت اول مرة تتصل بيا 
خۏفت اوي وافتكرت ان امي او وحيد حصلهم حاجة وسألتها بلهفة خير يا سارة امي حصلها حاجة 
لا ابدا ماما كويسة 
ووحيد
وانتي كويسين 
ايوه الحمد لله كلنا كويسين 
دا انا خۏفت لما بتتصلي دلوقتي والساعة عدت واحدة بعد نص الليل 
لأ احنا الحمد لله كويسين انا قلقت لما انت مش اتصلت علينا زي
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات