مظلومه كامله
مسرعة وهى تقول اسفة مكنتش اعرف انك هنا وابتعدت عن الغرفة
وهنا افاق سيف من نومه على اثر دخول نيرمين عليه وابتسم لرد فعلها ونظر فى الساعة الملقاة على الطاولة التى بجانبه فانتفض من نومه مسرعا لقد تأخر كثيرا
صعد الى غرفته ليتأهب للذهاب الى الشركة
ارتدى قميصه الكحلى وقام باغلاق ازار القميص وهو فى غاية السرعة
كانت نيرمين تنتظره فى الصالون وهى فى غاية الخجل من دخولها عليه وهو فى هذه الحالة
وكل ما تذكرت مظهره وهو مستلقى على السرير وشعره مبعثر وعينيه تكاد تكون مغلقتان من اثر النوم ابتسمت فى نفسها
حتى وهو فى هذه الحالة كان وسيما لم يؤثر النوم على مظهره الجذاب
فوجئت به قادم اليها بعد ان ارتدى ثيابه الفاخرة البالغة الاناقة كالمعتاد ثم نظر اليها بابتسامة قائلا
قالت فى خجل لانى مكنتش اعرف انك نايم فى المكتب
سيف طب وفيها ايه
نيرمين وقد احمرت وجنتاها ازاى بقى ميصحش ادخل عليك وانت كده
نظر اليها وهو يريد ان يرى رد فعلها وانا كنت بعمل ايه يعنى
كنت نايم
دا انا حتى افتكرتك جاية تصحينى
نيرمين يا سلااااااااااااااااااااااااااام
لا طبعا مينفعش
سيف يااااااااااااااااه
دا انتى صعبة اوى كل ده علشان هتصحينى من النوم اومال لوقلتلك هاتى بوسة هتعملى ايه
اټصدمت نيرمين من تلك الكلمة ونظر ت اليه وعليها اثر الصدمة
شعر سيف انه قد احرجها فتدارك الامر قائلا بهزر معاكى مالك خدتيها جد كده ليه
يلا بقى علشان نلحق نروح الشركة فى المعاد احنا اتاخرنا اوى
وطلب منه الحضور
جاء عمر الى مكتب نيرمين التى كانت واقفة ظهرها للباب وهى منكبة على الاوراق التى امامها ولم تلاحظ مجئ عمر من خلفها
وقبل ان تلاحظ نيرمين قدومه قال احم احم
التفتت نيرمين اليه واعتدلت فى وقفتها واستحت ان رآها واقفة هكذا وشعرت بالخجل منه
نيرمين اه اتفضل مستنيك
دخل عمر على سيف وهو ينوى ان يتصنع عدم معرفته بما حدث امس مع عمته
سيف تعالى يا عمر اقعد
عمر خير
سيف عايز اكلمك فى حاجة مهمة اوى
عمر اتفضل
سيف ظل صامتا لحظات ثم قال
انا قررت اتجوز
عمر وهو مندهشا هتتجوز
هتتجوز مين
سيف قررت اتجوز نيرمين
وقعت تلك الكلمات على عمر كوقوع الصاعقة فلم يكن يتوقع ذلك واحمرت عيناه فاخفى تضايقه عن سيف مظهرا فرحته قائلا
سيف الله يبارك فيك عقبالك
بس فيه حاجة تانية كنت عايز افاتحك فيها
عمر خير
سيف انا اتخانقت مع عمتك امبارح
عمر ايهانت بتقول ايه
ليه كده
سيف اهو اللى حصل بقى
عمر طب وبعدين حصل ايه تانى
ڠضبت وسابت البيت ومشيت
عمر وسيبتها تمشى
سيف اعمل ايه ماهى برده غلطت فيا جامد وجرحت فى نيرمين كمان
عمر متصنعا اظهار الاسى لا مالهاش حق
سيف المهم دلوقتى انت شايف ايه
عمر انا شايف انها مهما كان عمتك وميصحش ابدا انك تسيبها تمشى من بيتك وهى زعلانة منك
هى لها حدغيرى انا وانت كان لازم تستحملها
سيف يعنى كنت عايزنى اسكتلها وهى عمالة ټجرح فينا
عمر لا بس على الاقل كنت سايسها
سيف طب والعمل ايه
عمر سيبلى انا الموضوع ده انا هعرف ازاى اهديها
وان شاء الله هصالحكو على بعض
خرج عمر من مكتب سيف وعينيه تشع ڠضبا وحاول ان الا يبدى اظهار ما يكمنه من غيظ اثناء مروره بغرفة نيرمين التى مر عليها وهو يتصنع الابتسامة ثم اقترب من نيرمين قائلا
الف مبروك
نيرمين فى تعجب على ايه
عمر سيف قالى انكوا خلاص هتتجوزوا
شعرت نيرمين باحساس غريب خليط من السعادة على المفاجأة على الخجل
لم تكن تتوقع ان يخبر عمر بهذه السرعة فقالت الله يبارك فيك
نظر اليها عمر وعينيه تلمعان من اثر الشړ الكامن بها قائلا متتصوريش
فرحتى بيكوا قد ايه
سيف ده اخويا ومش هلاقيله احسن منك علشان يتجوزها
قالت نيرمين بطيبتها المعهودة ده بس علشان انت انسان طيب فبتحب الخير للى حواليك
لم يؤثر هذا الكلام على عمر الذى قد عمي قلبه عن الحقيقة قائلا انا فعلا بحب الخير للى حواليا
وبكرة لما تقربى منى هتعرفينى اكتر
وهتنبسطى منى اوى
ثم قال عن اذنك
شعرت نيرمين بلغز فى كلامه ولكنها لم تلقى له بالا
ذهب عمر الى مكتبه وجلس عليه وهو ينفخ ثم زم شفتيه قائلا ماشى يا نيرمين بكره تقعى فى ايدى وساعتها مش هرحمك
مش عمر اللى واحدة زيك تعمل فيه كده
انتى اللى اخترتى
ومسيبتليش اختيار تانى
فى مكتب نيرمين
رن هاتفها النقال نظرت به فوجدته سيف
نيرمين الو
سيف وحشتينى
نيرمين وبعدين احنا قلنا ايه
سيف بقولك ايه انا عايزك تتمرنى من دلوقت
نيرمين وهى تضغط على شفتيها خجلا اتمرن على ايه
سيف على الكلام الحلو
نيرمين احنا هنا مكان شغل
والشغل شغل
سيف ساخرا حجج بقى
نيرمين انت فاكرنى مبعرفش اتكلم ولا ايه لا انا بعرف اقول واقول كمان
لكن انا مستنية لما.............
سيف لما ايه يا جامد انت
نيرمين فى خجل شديد لما نبقى نتجوز
يعنى هتدلعينى
سكتت نيرمين وهى تضحك فى نفسها وكتمت انفاسها حتى لا يسمع صوت ضحكتها
سيف الله سكتى ليه
ضبطت نيرمين انفاسها بعد ان ضحكت وقالت معاك
واذا به آت خلفها قائلا وهتفضلى معايا على طول
شهقت نيرمين من الخضة والتفتت لتجده خلفها فوقع الهاتف من يدها من شدة ارتباكها
سيف ايه
اهدى اهدى متتخضيش دا انا
ثم امسك بالهاتف وقال كده ترمى هديتى على الارض
نيرمين وهى تلتقط انفاسها وقع ڠصب عنى
امسك سيف هاتفه واتصل برقمها ليطمئن ان هاتفها مازال سليما فسمع الرنة الجديدة التى وضعتها
وضعت انشودة هادئة فى غاية الروعة خالية من الموسيقى بدلا من الاغنية الصاخبة
التى كانت موجودة من قبل ولكن كلماتها لمست قلبه
ظل واقفا ينظر اليها وهو يستمع الى تلك الكلمات الصادرة من هاتفها وهى تنظر اليه ودقات قلبها تتسارعحزينةمتغيبش عنى حبيبى خليك بين ايديا
كان نفسى بس تيجى تشوف لهفة عنيا
لما فى يوم يا حبيبى غبت شوية
والله ياروحى حياتى كانت فاضية عليا
غيرت كل حياتى بيك
الحب انا عرفته فى عنيك
ولو هديتك حتى قلبى
برده ده قليل عليك
ميساويش نظرة عنيك
ميساويش
ميساويش كلمة بحبك لما انا اقراها فى عنيك
كان عمر قادما فى هذه الاثناء وبيده اوراق مهمة قد انتهى منها بناءا على طلب سيف واراد ان يعطيها لنيرمين
عندمااقترب من الباب ولم يدرى ان سيف يوجد بمكتبها
فلمح هذا المشهد الذى اوقفه ونظر اليهما پصدمة
لم يستطع عمر ان يستكمل مشاهدته لهذا المشهد فازاح وجهه عنهما مټألما وتنهد بالم وانصرف
اوقفته نيرمين بان ابتعدت عنه وازاحت وجهها الى الناحية الاخرى
وهى لا تصدق كيف سمحت له ان يفعل ذلك
وهنا انتبه سيف ايضا انا مافعله كان خطأ كبيرا فنظر لنيرمين الذى اعطته ظهرها خجلا منه ومن نفسها التى ظلت ساكتة
على ما يفعله
فقال انا اسف
لم ترد عليه نيرمين وظلت تعطيه ظهرها فهى لم تستطع النظر اليه
اكمل سيف انا عارف ان دى تانى مرة اتجرأ اعمل معاكى كده بس صدقينى ڠصب عنى
على العموم اوعدك انى احافظ على الحدود اللى بينى وبينك بعد كده
وظل واقفا لحظات ليرى ان كانت ستلتفت اليه ولكنها لم تفعل
ثم تركها وذهب الى مكتبه
اما عمر فذهب الى مكتبه وهو مټألم للغاية لما رآه لقد كانت سلمى محقة
فيما قالته عنهما
.......................................................
الفصل السابع عشر
ظل سيف يلوم نفسه على ما فعله فبهذا لن تثق فيه نيرمين بعد ذلك ولكن كيف يصلح ما افسده
اما نيرمين فجلست على مكتبها واضعة يديها على وجهها وهى تخجل من نفسها
لقد كان آخر ما تتوقعه ان تضعف امامه بهذه الصورة
ومضى اليوم وكان تعاملها معه فى صمت
دون ان تبتسم او تتكلم معه كما تعود منها وكان يلاحظ ذلك ولكنه مدرك تماما لما فعله
فى نهاية اليوم بعد انتهاء ساعات العمل ذهب ليصطحبها الى السيارة
خرجت معه فى صمت
وعندما وصلا الى السيارة وقفت نيرمين ولم تركب معه
سيف
واقفة ليه يا نيرمين متركبى
نيرمين انا فكرت كويس ولقيت انى مينفعش انى ابات عندك تانى
تغير وجه سيف وعقد حاجبيه قائلا تانىمش كنا خلصنا من الموضوع ده
نيرمين ده قرار اخدته خلاص
فعلا ميصحش ابات عندك ومافيش اى ارتباط رسمى بينا
سيف انا خلاص قررت اتجوزك ومن زمان مش من دلوقت
نيرمين لما يبقى يحصل يبقى ساعتها ليا الحق انى ابات عندك
كاد سيف يفقد اعصابه فضغط على يديه بشدة قائلا اعقلى يا نيرمين
مينفعش تقعدى فى اوتيل لوحدك ميصحش
نيرمين والاوتيل مش هيفرق كتير عن عندك
نظر اليها بعتاب كده يا نيرمين
ده كلام تقوليه
لو على اللى حصل فانا مكونتش قاصد اعمل كده
انا ضعفت والحمد لله كده كده محصلش حاجة
نيرمين وانا مش هستنى لما يحصل
وده اخر قرار ومش هرجع فيه
ثم استدارت لتوقف تاكس
جذبها سيف من يدها پعنف كاتما صوته الغاضب بقولك ايه اعقلى
احنا لولا بس اننا فى الشارع كان بقى ليا معاكى تصرف تانى
نيرمين پغضب كنت هتعمل ايه يعنى
سيف لمى الدور يا نيرمين بدل ما اركبك معايا ڠصب عنك
نيرمين وانا مش هركب معاك
لاحظ عمر من بعيد الشد والجذب الذى يدور بينهما فاقترب منهما قائلا جرى ايه يا جماعة صلو على النبى
ايه اللى حصل
سيف پغضب ولوم عاجبك كده فرجتى علينا الناس يلا اركبى
نيرمين لا مش هركب ولو سمحت بقى سيبنى كفاية كده
عمر وهو يخفى سعادته بالخلاف الذى شب بينهما ايه بس اللى حصل يا انسة نيرمين اهدى وبلاش
تخلى الشيطان يدخل بينكو
وهنا نفذ صبر سيف فاجتذبها ڠصبا واركبها السيارة رغما عنها قائلا انا قولتلك هتركبى يعنى هتركبى
عمر بالراحة عليها يا سيف مش كده
سيف پغضب لو سمحت يا عمر ملكش دعوة بيها
ثم ركب السيارة وقادها وهو منفعل جدا
اما عمر فوقف يبتسم ابتسامته الماكرة وهو يتتبع السيارة بنظره حتى غابت عن نظره
وبالنسبة لنيرمين فانهمرت الدموع من عينها على الاسلوب الذى عاملها به سيف
وقالت له بصوت باكى وقف العربية انا مش هروح معاك
لم يلتفت لها سيف وظل يقودها
نيرمين بانفعال بقولك وقف
سيف ماتهدى بقى
ايه اللى حصل لده كله
نيرمين انت هتوقف والا انزل من العربية وهى ماشية
حاولت ان تفتح باب السيارة ولكنه كان مغلق
سيف ريحى نفسك مش هسيبك تمشى
نيرمين وهى تبكى انت عايز منى ايه
سيف مش عايز منك حاجة انا خاېف عليكى
نيرمين ولو خاېف عليا تبهدلنى كده
سيف انتى اللى اضطرتينى اعمل كده لو مكونتيش نشفتى دماغك مكونتش اتعصبت عليكى
ظلت نيرمين صامتة طول الطريق الى ان وصلت السيارة الى القصر حينها نزلت منها نيرمين بعصبيه
واتجهت الى غرفتها بسرعة
تتبعها سيف الى باب غرفتها وطرق الباب نيرمين
افتحى عايز اتكلم معاكى
نيرمين لو سمحت سيبنى فى حالى دلوقت
ماشى يا نيرمين
براحتك
ثم اتجه الى غرفته وجلس على سريره وهو يفك ازرار القميص ثم خلعه والقاه على السرير
ثم اتكأ على ظهره وهو ينفخ
اما نيرمين فكانت فى غرفتها تبكى مماحدث
وظلت هكذا حتى نامت بملابسها
استيقظت بعدها بعدة ساعات على صوت طرق الباب
سيف ممكن بقى تفتحى يا نيرمين مينفعش ابدا اللى انتى بتعمليه ده
انتفضت نيرمين غاضبة وفتحت الباب ممكن بقى تبعد عنى وملكش دعوة بيا
انتابته الدهشة من رد فعلها قائلا ممكن بقى تهدى شوية علشان نعرف نتفاهم
نيرمين اتفضل عايز تقول ايه
سيف انتى ليه مصرة تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين لانى كده بحافظ على نفسى
سيف بتحافظى على نفسك منى انا يا نيرمين
نيرمين ومن اى حد مش انت بس
شعر سيف بحزن كبير
الى هذه الدرجة لم تعد تثق به
سيف للدرجة دى معونتيش بتثقى فيا
نيرمين حتى لو انا مش واثقة فيك لكن واثقة جدا فى نفسى
ومش معنى انى سكت النهاردة انى كنت راضية انا بس اتفاجئت فمعرفتش اتصرف
سيف طب انتى عايزة ايه وانا اعملهولك
بس اى حاجة غير انك تقعدى فى اوتيل لوحدك
نيرمين طول ما دادة فاطمة مش هنا
انا مش هقعد هنا
سيف بجد انتى دماغك ناشفة هتقعدى اكتر من اسبوعين لوحدك
لو دادة فاطمة هنا كنت اتقدمتلك رسمى واتجوزنا فى اقصى سرعة
لكن الظروف اللى حصلت دى هى اللى عطلت الموضوع وانا مش هقدر اعمل الفرح وهى مش موجودة
وهى قالت انها هتقعد اسبوعين او اكتر على ما اختها تعمل العملية يعنى هى دلوقتى برا مصر يعنى مش هينفع ابعتلها تيجى علشان نتمم الفرح
ومش هتيجى قبل اسبوعين
تقدرى تفهمينى هتقعدى المدة دى كلها ازاى لوحدك
نيرمين ما انا قبل ما اعرفك كنت لوحدى وكنت عايشة عادى
مش هغلب يعنى
سيف وهو يتنهد ضيقا خلاص
اعملى اللى انتى عايزاه
عايزة تقعدى لوحدك اقعدى بس بلاش اوتيل انا هديكى مفتاح الشقة بتاعتى تقعدى فيها على الاقل
هبقى مطمن عليكى
يا كده يا مافيش خروج نهائى قولتى ايه
فكرت نيرمين لحظات ثم اومأت براسها علامة على موافقتها
قال سيف بنبرة جافة خلاص بكره ان شاء الله هبقى اوصلك ليها
ثم تركها وانصرف وهو يبدو عليه الڠضب لانه غير راضى عن هذا الامر ولكنه اضطر الى ذلك
اما عمر فكان جالسا على سريره متكئ الى الخلف وهو يمسك بهاتفه الو
سلمى ايوة يا عمر خير
عمر عندى ليكى خبر حلو
سلمى مبتهجة خير قول
عمر سيف النهاردة كان پيتخانق مع نيرمين شكلهم شدوا مع بعض
سلمى بجد
عمر ايوة بجد انا شايفهم بعينى دول وهو بيجرها جوا العربية وهى عمالة ټعيط
سلمى ويبدو عليها علامة الفرح طب وايه السبب متعرفش
عمر هو مدانيش فرصة اعرف بس هعرفلك بكرة ان شاء الله
وخليكى فاكرة اللى اتفقنا عليه هاا
سلمى وانا اقدر انسى برده
عمر يعنى هتعرفى تساعدينى
سلمى دا منى عينى انفذلك اللى انت بتحلم بيه
ليك عليا اسلمهالك مقشرة
وساعتها بقى ابقى اعمل فيها اللى انت عاوزه
انت متعرفش انا متغاظة من البت دى قد ايه
عمر هههههههههههههههههههه احلى حاجة بتعجبنى فيك انك شريرة
سلمى كده برده يا عمر
طب خلاص بقى شوفلك حد تانى غيرى يساعدك
عمر لالالالا انا بهزر معاكى
المهم لازم تبقى حذرة جدا ومحدش يعرف اللى بينا اوك
سلمى اوك
ظل سيف متكئا الى الخلف على فراشه وهو يمسك بصورة نيرمين وهو ينظر اليها بحزن شديد
وهو يحدث نفسه قائلا كده برده يا نيرمين
هنت عليكى تسيبينى عايزة تبعدى عنى
انا اكتر واحد بخاف عليكى وكنت هحافظ عليكى انا مش زى ما انتى فاهمة
آآآآآآآآآآآآآآآه لو تعرفى انتى بالنسبة لى ايه
وهنا لمعت عيناه وهو ينظر الى صورتها ثم اخذ صورتها بين احضانه لينام
وفى اليوم التالى كانت نيرمين تحضر اغراضها للانتقال الى مسكنها الثانى
وقامت بتجهيز كل ما يتعلق بها
نزلت الى الطابق الارضى لتسلم على رقية وزينب وهند التى ستفتقدهن كثيرا
اقتربت من الحجرة التى يعملن بها
فلما راينها اقبلن عليها