السبت 30 نوفمبر 2024

مظلومه كامله

انت في الصفحة 46 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


واحساسى طلع مظبوط
بقولك ايه يا زينب انا عايزة استفسر منك عن شوية حاجات كده بس عايزاكى تركزى
كانت نيرمين تمسك بقطعة القماشة القديمة وتمسح الارض فى ذل وعمر جالس خلفها ينظر اليها وهو يبتسم 
لم تستطع ان تكمل فالتفتت اليه وقال تانا مش هينفع اكمل بالطريقة دى
عمر وليه ما انتى زى الفل اهو
قالت مينفعش تقعد تبص عليا كده وانا بالمنظر ده 

قامت وقالت
انا هروح البس حاجة تانية ومش هعمل اللى انت بتقول عليه الا لما تخرج
نظر اليها ببرود وقالمش هتغيرى هدومك وهتكملى اللى انتى بتعمليه
لم تعيره اهتمام وتحركت باتجاه الباب وهى تبعد ملابسها عن جسدها
تتبعها بسأم وقا لقلتلك هتكملى اللى انا قلتلك عليه
نيرمين انت ايه معندكش قلب خالص
عايزة البس حاجة غير
الهدوم دى
يا اما تخرج بره
عمر وانا جيت جنبك
ما انا سايبك تشتغلى من غير ما اضايقك فى حاجة
نيرمين پغضبوانت لو ليك اخت ترضى واحد يبص عليها وهى بالمنظر ده
عمر لو ليا اخت زيك
انا كنت قټلتها
احمرت عيناها وحاولت ان تكتم دموعها وقالتليه بقى
عمر اللى متقدرش تحافظ على نفسها تستاهل القټل ولا لأ
وضعت يدها شفتيها وهى تنظر للارض وقالتده على اساس انى مقدرتش احافظ على نفسى
عمر افهميها زى ما تفهميها
نيرمين لما انت شايفنى كده مقټلتنيش ليه من زمان وريحتنى
انا لو ينفع اموت نفس من غير مايبقى حرام عليا كنت عملتها
لكن للاسف مينفعش
وبعدين هنروح بعيد ليه ما انت بتموتنى فى اليوم مېت مرة
ارجوك
ارجوك يا عمر اعمل حاجة حلوة فى حياتك ولو لمرة واحدة وموتنى
صدقنى دى الحاجة الوحيدة اللى هتبقى عملتها خدمة ليا
ارجوك ياعمر ريحنى من الدنيا دى بقى 
والله العظيم انا تعبت
جرت من امامه وذهبت الى المطبخ وهى تبكى
بينما ظل عمر واقفا بعد ان تأثر بكلامها واحمرت عيناه حزنا عليها
جاءته وهى تحمل سکينا نظر اليها ثم نظر الى السکين بتعجب
ظن انها ستقتله 
مدت يدها بالسکين
واعطتها له قائلةخد يا عمر 
امسكها عمر وهو لا يفهم شئ
اغمضت عينيها وهى تقولاقټلنى يا عمر 
ارجوك ارجوك
نظر عمر اليها وهى تغمض عينيها وفرت دمعة من عينه
ظلت نيرمين مغمضة عينيها تنتظر نزول الطعنه على صدرها
ظل عمر واقفا وهو ينظر اليها پصدمة ولم يفعل شئ
فتحت نيرمين عينيها الباكيتين وقالتمقټلتنيش ليه يا عمر 
طب خلاص 
هاتلى ورقة اكتبلك فيها انى انا اللى قټلت نفسى علشان تبقى انت بعيد عن المضوع خالص
التفتت حولها وهى تبحث عن ورقة وقلم كالمچنونة
وعمر يترقبها بصمت ودموعه تنزل
من عينيه وعندما رآها لم تكف عن البحث
قالنيرمين 
نيرمين 
ظلت نيرمين تبحث عن ورقة وقلم وهى لا تعى ما تفعل كانها انتابتها حالة نفسة
امسك عمر بزراعيها يهدئها قائلانيرمين 
اهدى
اهدى بقى بصيلى
وقفت تنظر اليه بطريقة غير طبيعية 
احس عمر انها غير طبيعية كانها تعانى من مرض نفسى معين 
عمر نيرمين مالك
ابتسمت نيرمين بعينين دامعتين وقالتهتجيب ورقة وقلم
عمر آه آه هجيب ورقة وقلم بس اهدى
ممكن تقعدى على السرير
اقعدى
جلست نيرمين على طرف السرير بهدوء وهى تبتسم بطريقة غير طبيعية
نظر اليها عمر بحزن ثم خرج من الغرفة واتى ببعض الملابس ووضعها بجانب نيرمين قائلانيرمين
البسى الهدوم دى وارتاحى 
ولو عزتى اى حاجة نادينى هاه
ثم امسك بالدلو الملقاة على الارض ورتب كل شئ واعاد كل شئ كما كان وجفف اثار المياه القليلة الباقية
وبعدها نظر الى نيرمين بحزن وقالخلاص يا نيرمين انا مسحت الارض وظبط كل حاجة
ممكن بقى تلبسى هدومك وتنامى علشان تريحى اعصابك
ولو عوزتى اى حاجة نادينى
نظرت اليه نيرمين وقد تبدلت ابتسامتها الى حزن طفولى وقالتطب مش هتجيب 
عمر الورقة والقلم
حاضر حاضر
بس كده
هعملك اللى انتى عايزاه بس لما تنامى وتصحى اوك
هزت نيرمين راسها دون ان تتكلم
خرج عمر وقبل ان يغلق الباب نظر اليها نظرة اخيرة وهو قلق عليها للغاية اغلق الباب وخرج
جلس بالخارج وهو يدلك جبينه بقلق وحزن
تنهد بضيق ثم قال فى نفسهانت السبب 
انت اللى عملت فيها كده
ادمعت عيناه بحړقة وقالليه عملت فيها كده ليه
كل ده علشان ترد كرامتك اللى جرحتهالك
بس انت اڼتقامك كان شديد اوى
دى كده ممكن تتجنن ولا يحصلها حاجة
صلح اللى انت عملته ده وفرحها
اعملها مفاجأة وهات المأذون بكره
الفصل الاربعون والواحد والاربعون
بعد السهرة التى قضاها سيف فى الفيلا التابعة لسلمى بمناسبة شراء الشبكة 
تأهبا لاقامة حفل الزواج واتفقوا على ان يكون حفل الزفاف الخميس القادم
بعد اقناع سوسن لسلمى بالموافقة على اتمام الزواج فى اسرع وقت 
عاد الى القصر بوجه حزين وهو يعلق جاكيت البدلة السوداء باطراف اصبعيه السبابة والوسطى خلف ظهره وكان يرتدى قميص ابيض وجرافاتة سوداء اتجه ناحية المكتب بخطوات بطيئة وبوجه عابس 
نادته دادة فاطمة من خلفه وقالت استنى يا سيف 
توقف سيف لحظات دون ان يلتفت ثم استدار اليها
دادة كنت فين يا سيف لحد دلوقت
سيف انتى ايه اللى مسهرك لحد دلوقت يا دادة
دادة بسأم مستنياك
مقولتليش كنت فين لحد دلوقت
سيف كنت عند عند عمتو
دادة وايه اللى وداك هناك وليه اتاخرت كده
سيف بوجه حزين بعد فشله فى اظهار فرحته كانت عاملة حفلة بمناسبة الشبكة اللى انا جيبتها لسلمى 
دادة بانفعال ايهانت خلاص جيبت الشبكة
ازاى تعمل كده من غير ماتقولى هوانا مبقاش ليا لازمة عندك للدرجة دى
سيف ليه بس خدتيها بالحساسية دى انتى عارفة غلاوتك عندى قد ايه
وكمان انتى عارفة انتى ايه بالنسبة لى
بس كل مافى الموضوع انى عارف انى لوقلتلك مكونتيش هتوافقى تيجى معايا
دادة وهو انا مش موافقة علشانى انا ولا علشان انا خاېفة عليك
يا ابنى يا حبيبى انت ليه بتعمل فى نفسك كدهانت مش شايف شكلك عامل ازاى بالله عليك
ده شكل واحد جاى من عند عروسته ومبسوط انه كان معاها
دا انت زى مايكون مقتولك قتيل 
ليه يا حبيبى تعمل فى نفسك كده
تنهد سيف بالم وقال علشان خاطرى
علشان خاطرى يا دادة بلاش الكلام ده انا مش ناقص 
ارجوكى سبينى لوحدى دلوقت
دادة ماشى يا سيف 
انا هسيبك 
بس يكون فى معلومك
انا ليا كلام تانى معاك بس لما تكون رايق لان فى موضوع مهم عايزة اكلمك فيه
اهتم سيف بعض الشئ وقال موضوع ايه
دادة بعدين بقى
مش هينفع دلوقت وخصوصا ان الموضوع اللى انا عايزاك فيه يخص سلمى 
والوقت مش مناسب خالص انى افاتحك فيه
عقد سيف حاجبيه بتعجب وقال سلمى !!
لا انت كده قلقتينى خالص 
مالها سلمى 
دادة ماقولتلك بعدين
تنهد بضيق وهو يقول ماهو طالما عرفت انك عايزانى فى موضوع مهم وكمان يخص سلمى يبقى مش هعرف انام الا لما اعرف
دادة طب تعالى نتكلم فى المكتب علشان مش هينفع نتكلم هنا
جلس سيف على كرسى المكتب واسند يده على المكتب ونظر الى دادة بقلق قائلا خير يا دادة
كنتى عايزة تقولى ايه
دادة انا عرفت من زينب ان اليوم اللى انا سافرت فيه انت اتخانقت مع عمتك وسلمى بسبب نيرمين وسابوا البيت ومشيو
الكلام ده مظبوط
تنهد بسأم وقال مظبوط
دادة انا بقى عايزة اعرف ايه اللى خلى سلمى تتغير فجأة وتروح لنيرمين وتصالحها وكمان يبقوا اصدقاء 
وكأن مافيش اى حاجة حصلت مش غريبة دى
سيف لا غريبة ولا حاجة
انا شايف انها حاجة عادية
دادة لا يا سيف مش عادى انت ازاى قدرت تصدق حاجة زى كده
انت عايز تفهمنى ان سلمى اتغيرت وبقت بتحب الخير للى حواليها لدرجة انها تفرحلك انت ونيرمين وكمان تيجى تباركلكوا فى الخطوبة
سيف انتى عايزة توصلى لايه بالظبط يا دادة
دادة انا متأكدة انها عملت كده علشان تقدر تنفذ خطتها وتبعدك عن نيرمين 
انا عارفة سلمى كويس
واللى غايظنى انك عارفها اكتر منى ومع ذلك انا مستغربة انت ازاى مفكرتش فى الموضوع ده
سيف الموضوع اكبر من ان سلمى تقدر تعمله يعنى سلمى هتفبرك الصور دى وتزور التسجيلات وتودي نيرمين الشقة عند عمر طب الموبايل المسروق والرسايل اللى عليه والمكالمات 
بلاش كده الهدية اللى لقيتها فى شقتها واللى نيرمين نفسها اعترفت انها قبلتها منه
لالالا متحاوليش يا دادة كل الادلة بتقول انها كانت على علاقة بعمر 
وبعدين انا خلاص معونتش قادر اسمع اى حاجة تخص الموضوع ده
ليه مصرة انك كل شوية تفتحى فى القديم وتوجعينى
دادة لان القديم لسة متقفلش يا سيف وانا مش هسكت الا لما اكشف الحقيقة وانا متأكدة ان نيرمين بريئة وكل الحاجات دى متلفقالها وباتفاق مع عمر وسلمى كمان
واذا كان دخلت عليك لعبتهم فمش هتدخل عليا انا
نظر سيف اليها بجدية وهو يقول شوفى يا دادة انا مش عايزك تفاتحينى فى الموضوع ده تانى ابدا 
انا خلاص شيلت نيرمين من حياتى وللابد ومعونتش بفكر فيها
سكت لحظات ثم قال انا هبدأ حياة جديدة ومش عايزك تجيبى سيرة الماضى قدامى بعد كده لانى خلاص
هتجوز سلمى الخميس الجاى وده آخر قرار
دادة بعصبية تبقى اكيد اټجننت 
تتجوز سلمى بالسرعة دى
انت ايه يا ابنى مصر تدمر نفسك
سيف بحزن هو انا لسة هتدمر ما انا اټدمرت خلاص
لم تتمالك دادة فاطمة نفسها وقامت فى عصبية وهى تقول متضحكش على نفسك كفاية بقى
انت لسة بتحب نيرمين والدليل على كده انك لسة شايل صورتها عندك لحد دلوقت
اقتربت دادة من الملفات المرصوصة جانبا وانتزعت صورة نيرمين من بين الملفات واخذت تلوح بها امامه وهى تقول 
تقدر تقولى انت شايل الصورة دى عندك ليه
سيف پغضب انتى بتفشى فى حاجتى من ورايا يا دادة
دادة لا يا سيف مش انا اللى اعمل كده
بس انت عارف انى انا الوحيدة اللى بدخل الاوضة دى علشان ارتبها لان مينفعش حد من الشغالين بيدخلها وانت مش موجود
وشوفتها بالصدفة من غير ما اقصد
مد سيف يده ليأخذ الصورة وبوجه عابس دون ان يتكلم وكانت نظرته حادة
ارتبكت دادة فاطمة من نظرته التى تخفى ورائها ڠضبا
اعطتها له فامسكها ثم مزقهاوهو ينظر الى دادة فاطمة ببرود
وبعدما انتهى من تمزيقها القاها فى سلة المهملات التى بجانبه ثم قال وادى الصورة
اظن كده اتأكدتى انى معونتش بفكر فيها خالص
هزت دادة فاطمة راسها اعلى واسفل وزمت شفتيها بحزن ثم قالت 
واضح ان مافيش فايدة على العموم براحتك خالص
بس انا متاكدة ان احساسى صح ونيرمين بريئة 
واعمل اللى انت عاوزه بس ماتجيش بعد كده تلوم حد غير نفسك
لانك مش عايز تدى لنفسك فرصة تعرف الحقيقة
توجهت دادة فاطمة ناحية الباب وهى غاضبة وفتحته وخرجت ثم اغلقت الباب خلفها
بمجرد ان خرجت دادة فاطمة وضع سيف راسه بين كفيه وظل هكذا الى ان ادمعت عيناه 
رفع راسه ونظر الى السلة ثم مد يده اليها
ليلتقط القطع الممزقة لصورة نيرمين 
وضعها امامه على المكتب ورصها برفق حتى تكونت الصورة كاملة
نظر اليها فى حزن وهو يقول آه لو تعرفى انا بټعذب قد ايه
والله العظيم انا بحبك
حتى بعد كل اللى حصل مش قادر اكرهك
نفسى اشيلك من قلبى لكن مش قادر
زفر انفاسه بضيق وهو يتكئ للخلف ثم نظر الخزانه 
قام متجها اليها ففتحها واخرج منها جميع الادلة الدالة على خېانة نيرمين 
واخذ يراجعها بتانى ربما يكون مخطئا فى ظنه
ولكن الصور صحيحة والصوت صوتها والهدية وجدت فى شقتها واعترفت بقبولها اياها
والهاتف الذى ادعت سرقته وجد بشقتها اذن كيف تكون بريئة
تنهد پغضب ثم وضع راسه بين كفيه وهو يفكر فى حيرة
اما عمر فكان واقفا امام الشاليه يتحدث فى الهاتف مع سلمى بعد ان اتصلت به لتخبره بامر زواجها من سيف 
عندما راى رقمها بدى على وجهه الضيق ثم فتح عليها وهو يقول بسأم ألو
سلمى هاى عمر 
فينك مش باين بقالك
فترة
عمر موجود هكون فين يعنى
سلمى مال مودك مش مظبوط ليه
عمر اخلصى يا سلمى عايزة ايه
سلمى مالك ياعمر انت زعلان منى فى حاجة
عمر وهزعل من ايه هو انتى عملتى حاجة تزعل
سلمى انت عارف انا بتصل بيك ليه
عمر ليه
سلمى وهى مبتهجة انا خلاص اتخطبت لسيف وهنتجوز الخميس الجاى
عقد عمر حاجبيه بتعجب
وقال بالسرعة دى!
سلمى مش هتصدق ان اللى حدد المعاد ده هو سيف نفسه
ده مستعجل على الجواز بطريقة غريبة
عمر وهو غير مبتسم مبروك
سلمى واضح انك مش سعيد بالخبر ده 
دا انا كنت فاكرة انك هتفرح جدا لما تعرف 
عمر والموضوع ده يهمنى فى ايه 
دى حياتكوا وانتوا حرين فيها
سلمى بتعجب ازاى بقى
مش انت اللى كنت بتتمنى ان ده يحصل علشان تضمن ان سيف يبعد خالص عن نيرمين ويخلالك الجو معاها
عمر بالمناسبة بقى 
بما انك جيبتى سيرة نيرمين انت مش قولتى انى لو اتجوزت نيرمين مش هكون اول واحد
سلمى اه
قولت كده
عمر وهو يكتم غضبه وانتى بقى قولتى كده بناءا على ايه
شوفتيهم بعينك ولا كنتى بتخمنى
سلمى وهو انا لازم اشوفهم بعينى فى السرير يعنى
كفاية المقابلات الغرامية اللى كانت بتتم بينهم
عمر بس كلامك ليا مكنش كده 
انتى كنتى بتتكلمى وانتى متاكدة انها غلطت مع سيف فعلا
سلمى بقولك ايه من الاخر كده انت بتسالنى السؤال ده ليه
عمر پغضب لانى عرفت انها مش زى ما بتقولى 
ابتسمت سلمى فى نفسها پشماتة وقالت وانت عرفت ازاى
عمر مش لازم تعرفى عرفت وخلاص
سلمى عمر 
انت 
انت نفذت اللى اتفقنا عليه ولا ايه
زفر عمر انفاسه پغضب وهو يقول سلمى 
انا اكتر حاجة بكرها انى احس ان فى حد بيستغفلنى
او بيضحك على عقلى بس عايزك تعرفى حاجة
انا عندى استعداد اقلب الترابيزة على دماغك واقول لسيف على كل حاجة
بس مش هعمل كده عارفة ليه لانى عارف ومتاكد ان جوازكو عمر ه ماهيستمر 
خليها تيجى منه هو احسن
وانا لو كنت عارف من الاول ان نيرمين معملتش حاجة غلط مع سيف انا مكونتش هفكر انى افرق بينهم ابدا لكن انتى السبب
سلمى باستهزاء ياااااااااه
ضميرك صحى كده فجأة
ماتفوق يا بابا وتعرف انت ايه
دا انت كل يوم مع واحدة شكل وعلشان توصل لاى واحدة انت عايزها ممكن تبيع اى حد قدامك 
متعملش فيها شهم وتنسى انك انت اللى خططت لكل حاجة
ولو ضميرك مأنبك اوى كده
خلاص روح لسيف وقوله معلش يا سيف انا غلطت فى حقك وخطفت خطيبتك منك
وخططت لانى 
سكت عمر وهو يسمع كلامها فى ڠضب
ردت سلمى وهى تقول ايوة كده
خليك شاطر واسكت احسن
لانك لو فكرت بس انك تعرف سيف اى حاجة ساعتها هتكون اول واحد خسران وانت عارف كويس اوى سيف ممكن يعمل فيك ايه
ضغط عمر على شفتيه بغيظ ثم قال ماشى يا سلمى 
ماشى
مش عمر اللى واحدة زيك تلوى دراعه
بس انا مش هعديلك اللى انتى قولتيه ده
وبكرة تقولى عمر قال
اغلق الهاتف فى وجهها وهو يزفر انفاسه بغيظ شديد وقال
والله لاوريكى يا سلمى 
انا بقى هعرفك مين هو عمر 
القت سلمى الهاتف پغضب وجلست بغيظ وهى تقول ضميرك صحى دلوقتى يا استاذ عمر وعايز تبوظلى كل حاجة
لكن لأ
قبل ما
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 97 صفحات