بقلم شيماء عصمت
بيت جوزك ياعشق عشق حاولت تتكلم بس كريمة كملتمتقاطعنيش مبارح في نص الليل صخر دخل البيت وهو شايلك وأنتي مغمي عليكي طلعك أوضته نيمك فيها وبعدين إتصل بوالدك وقاله إنك هنا معاه والنهارده الصبح كتب كتابه عليكي وبموافقة أبوكي وكيلك .. يعني صخر دلوقتي جوزك وأنتي لازم تكوني هنا فبيته ده شيء طبيعي ياعشق! أنتي والدك أكيد قالك إنك هتتجوزي من صخر و النهارده! إيه اللي جد ياعشق! إيه اللي مضايقك يابنتي!
عشق بعصبية حضرتك بتسأليني إيه اللي مضايقني!! بجد ده سؤال .. اللي مضايقني إن أبويا أجبرني إني أتجوز واحد معرفوش أبويا أجبرني أتجوز تسديد لدين عليه لإبنك إبنك ده انتهازي إزاي يقبل يتجوز واحده مش عايزاه!! واحدة متعرفهوش ولا هو يعرفها! إنتي عارفة أنا نمت وصحيت لقيت نفسي متجوزة!! لقيت نفسي فبيت واحد معرفوش واحد ضړبني بالقلم حضرتك فاهمة يعني إيه ضړبني!! أنا لو همووت لا يمكن أقعد هنا ولا أخلي الشيء اللي بره ده جوزي..دا جواز باطل أنا مقبلتهوش زوج ليا!! أنا موافقتش عليه!! لو سمحتي ساعديني خرجيني من هنا أرجوكي خرجيني من هنا
عشق بتسمعها ودموعها مغرقة وشها يعني إيه ده جوزها!! إزاي وامتى ده حصل!! أبوها رماها كده معقوله!! اتخلي عنها بالسهولة دي مين هيساعدها! ملهاش حد!! ملهاش قرايب يدافعوا هنا!! معندهاش حد خالص!! ده حتي أبوها اتخلي عنها!! باعها لصخر!! اڼهارت فالعياط وصوت عياطها بقي عالي جدا كريمة قربت منها وحضنتها عشق حست بدفى غريب لما كريمة حضنتها .. حضڼ كريمة حنين جدا وكان أم بتحضن بنتها حست بأمان وبحب مشاعر عمراها ماحستها!! يمكن لأن عمرها ما حد حضنها بالحب والحنية دي!! يمكن لأن طول عمرها متحضنتش أصلا!!
عشق بعدت عن حضنها وبصتلها وعد
كريمة ردت بابتسامة وهي بتمسح دموعها وعد
عشق أنا عايزة أروح بيتي .. بيت بابا أرجوكي
كريمة ببتسامة حاضر ياعشق هروحك بيتك
_____على چثتي لو الكلام ده يحصل
طبعا ده كان رد صخر اللي كان واقف علي باب الصالون وبيبصلها پغضب
عشق پخوف قربت من كريمة ومسكت فيها
كريمة بتحدي هتقف قدامي ياصخر!! علي آخر الزمن هتكسر كلمتي أنا قولت عشق هتروح بيتها يعني هتروح بيتها وأنت كمان اللي هتوصلها متنساش أن أنا كبيرة البيت ده! ولا أنت ليك رأي تاني ياصخر!
كريمة قطعت كلامه خلص الكلام ياصخر خد عشق وروحها لبيت أبوها حالا
عشق بصت لكريمة بامتنان وشكرتها بأنها حضنتها وبصت لصخر وطلعت لسانها تغيظة وطبعا صخر كان هيفرقع من الغيظ والڠضب
صخر فعلا أخد عشق عشان يوصلها بيت ناصر عمران ميقدرش يكسر كلمة أمه..مش خوف منها إنما إحترام وتقدير ليها هي الوحيدة اللي ممكن يسمع كلامها
طول الطريق وهما الاتنين ساكتين قاعدين في صمت قاټل هو مش عايز يتكلم عشان ميطلعش عصبيته عليها ويخوفها منه أكتر ماهي خاېفة وهي مش عايزة تتكلم لأنها فعلا خاېفة منه
صخر فضل متابعها لحد ما دخلت وبعدين مشي بالعربية بأقصى سرعة
عشق أول ما دخلت القصر لقت اللي ماسكها من شعرها لدرجة إنها حست أنه هيتخلع فإيده بتلتف تشوف مين طلع أبوها ناصر
ناصر مسك عشق من شعرها جامد لدرجة إنها حست أن شعرها هيتطع فأيده
عشق بعياط ااه بابا سيب شعري أرجوك هيتقطع فإيدك يا بابا .. اااه أنت بتعمل فيا كده ليه اااه أنا عملت إيه طيب حرام عليك
ناصر پغضب وبيشد