لم تكن بداية سعيده
وكانت لسه هتتكلم حط الشنطة علي السرير وقال هدومك كلها هنا وفري كلام بقا وإسكتي علشان مش هتطلعي
فتحت الشنطة وأخدت بيجامة ودخلت الحمام وهي بټعيط
قعد علي السرير
وقال بضيق صعب عليا بس مكانش ينفع أجيبك غير كدة
في المطعم
مازن عمال يتكلم وريهام باصة قدامها بشرود وساكته
مازن ريهام إنتي معايا
ريهام
مازن حط إيده علي إيديها وقال ريهام
مازن بإبتسامة إيه يا حبيبتي بكلم فيكي سرحتي في إيه
ريهام بحزن مصمم عليا ليه يا مازن
مازن بحب علشان بحبك يا ريهام والله العظيم بحبك من بدري أوي
ريهام بحزن بس أنا مش عايزه الخطوبة دي ممكن تقولهم إنك مرتاحتش ونفشكل
مازن بصلها پصدمة و
مازن بصلها پصدمة وقال ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !
ريهام بسرعة لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة
مازن بإبتسامة إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي
ريهام إبتسمت وسكتت
في فيلا عيسي
زبنة بنفخ أنا مش محپوسة إفتحلي أم الباب دا
عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب
عيسي ببرود نامي يا حبيبتي الله يهديكي
زينة برفعة حاجب إنت پتكرهني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه
عيسي بإبتسامة ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الچرح يورم أكرهك إزاي بس!
زينة بتريقة نينينيني بتتحطي علي الچرح يورم يا خفة إفتحلي الباب بقاا
عيسي إتاوب وقال تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة
عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة
قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة
في بيت ناهد
إتكلم بعصبية يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه
نادر بعصبية إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه
ناهد بشړ وبنتالكلب أكيد ودت الوصية لعيسي وعرفو إن أنا السبب ھڨتلها
نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال قتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وھقتلك
نادر يعصبية وأقتل أي حد حتي عيسي ھقتلو لو مرضاش يخليني أخدها
ناهد بسخرية مش هيرضي ومش نافع
نادر ببرود يبقا ھقتلو أو هخطفها
ناهد وهتخطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!
نادر بخبث مفيش حاجة بعيدة عن نادر
صباح تاني يوم
نيهال خبطت علي أوضة عيسي
قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم
نيهال بإستغراب كل دا نوم! إعمل حسابك إحنا معزومين عند سهير
ضړب بإيديه علي الباب بخفة وقال
يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !
نيهال ببرود أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها مدام أختك روحي إنتي أنا مالي هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة
عيسي بنوم وفري مشوارك زينة معايا هنا
نيهال پصدمة نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك
عيسي ببرود واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!
وسعتو من علي الباب ودخلت لزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي
بصتلو وقالت بغيظ عملت إيه في البت دي نايمة خاېفة
عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسكات
نيهال قربت من زينة وقالت زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي
زينة صحيت بفزع وقالت مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي
نيهال بصت لعيسي بعتاب وقالت تعالي يا زينة يا
حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي
عيسي بزعيق زينة مراتي وهتكون معايا هنا
نيهال بزعيق أكتر جواز باطل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي
علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!
بصلهم بضيق وسكت زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة
زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت ټعيط وقالت بترجي لنيهال علشان خاطري مشيني من هنا
نيهال بحزن وتيسيبني يا زينة دا إنتي بنتي اللي مخلفتهاش
زينة بعياط مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل
نيهال بإبتسامة نبقا نوريلو الويل بقا هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي
زينة بفزع إيه لأ أوافق إيه بتهزري صح لأ يا مرات عمي لأ
نيهال بهدوء يا حبيبتي إفهمي لازم علشان تربي عيسي بجد تمنعيه من حاجة تخصو أو عايزها من الأخر والواد عايزك وإلا مكانش أخدك أوضته بالڠصب علشان مش بتخليه يلمحك في البيت ألا صدفة يبقا لازم توافقي ومن هنا نبدأ الخطة
زينة بقلق خاېفة يا مرات عيسي بيكرهني عيسي بيتمتع لما بيشوفني بټعذب قدامو بسببو
نيهال بنفي وثقة عيسي بيحبك وبيكابر وكان بيتلكك علشان يشوفك طول الفترة اللي في أوضتك فيها ساعتو ضاعت في مره وكان مصمم يطلع يدور عليها في أوضتك وأنا اللي وقفتو
زينة بضيق وطلع في الأخر دور عليها
نيهال بضحك أهو شوفتي إبني وأنا عارفاه معايا نوري الويل لعيسي علشان يتظبط
زينة بصت علي إيد مرات عمها بتوتر بس حطت إيديها وقالت معاكي
نيهال بإبتسامة خديلك شاور يلا وغيري علشان النهاردة طول اليوم هنبقا موجودين عند سهير عازمانا ف يلا
زينة هزت راسها ونيهال طلعت
في بيت سهير
ريهام كانت قاعدة متوترة ومبسوطة علشان عيسي جاي بس مبقاش ينفع تتكلم ولا تقرب منو زي الأول قطع
تفكيرها رنة فونها
ردت بنفخ وقالت خير يا مازن
مازن بحب وحشتيني أوي يا ريهام قولت أسمع صوتك
ريهام بضيق مش شايف إنو أوڤر كل شوية ترن وتقولي وحشتيني
مازن لأ مش أوڤر يا ريهام لإنك فعلا بتوحشيني حتي وإنتي معايا أنا جاي النهارده أخدك ونخرج ينفع
ريهام بسرعة لأ مينفعش أصل خالتو جايه هي وعيسي
مازن بغيرة طب وإنتي مالك يعني ما أجي أستأذن حماتي وأخدك وأمشي
ريهام بحجة مينفعش خالتو تزعل وكدة
مازن فهمها بس قال تمام ماشي خلاص أجي أقعد معاكم
ريهام بعصبية مازن إحنا عيلة في بعض جاي تعمل إيه
مازن بعصبية مسيري أبقا من العيلة أو بقيت بس فيه إيه يعني هو لا كدة عاجب ولا كدة عاجب ماشي يا ريهام باي
ريهام قفلت ورمت الفون علي السرير ونفخت بضيق وقالت أووف بقا بجد دا إحنا يدوب لسه مخطوبين إمبارح مش للدرجة يعني!
قامت وقفت والإبتسامة إترسمت علي وشها لما سمعت صوت جرس الباب
طلعت جري علشان تفتح وقفها رامي وقال إدخلي أوضتك أنا اللي هفتح
رجعت خطوتين لورا وهي واقفة مستنياه يدخل
فتح رامي الباب وقال بترحيب أهلا يا جم١عة تعالو إتفضلو
دخلت نيهال وعيسي وزينة من الباب وهما مبتسمين
قربت ريهام وقالت وهي عينيها علي عيسي إزيك يا خالتو
نيهال بإبتسامة مبروك لعروستنا يا حبيبتي عقبال الليلة الكبيرة
قربت من عيسي وقالت إزيك يا عيسي
عيسي بإبتسامة الحمدلله يا ريهام
بصت لزينة وقالت أهلا زينة
زينة هزت راسها وهي مبتسمة
كلهم دخلو قعدو في أوضة الصالون وهما بيتكلمو في أمور عائلية عادية وزينة كانت شاردة تماما وعيسي كان بيبصلها بطرف عينيه
حبة وكان جرس الباب رن
ريهام قامت وقفت وقالت عن إذنكم هفتح الباب
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت مازن واقف قصادها وحاطت إيديها في جيبه
ريهام بعصبية مكتومة إيه اللي جابك دلوقتي
مازن بسماجة خطيبتي ووحشتني مجيش أشوفها
سهير بصوت عالي مين علي الباب يا ريهام
مازن بصوت عالي رد وقال أنا مازن يا حماتي
جات سهير وقالت تعالي يا حبيبي إتفضل صاحبك جوا بعيلتو
دخل مازن وميل علي ريهام وقال وحشتيني يا مراتيي المستقبلية
بصتلو بغيظ وهو دخل بإبتسامة وقال مساء الخير يا جم١عة معلش بس أستأذنكم لو أخد حبيبتي أخرجها
عيسي شاف نظرة ريهام وفهم وقال بإبتسامة خدها يا حبيبي دي بقت خطيبتك خلاص
مازن بص لرامي وسهير وقال أخدها
سهير بإبتسامة خدها
رامي برفعة حاجب هاجي معاكم أكيد
مسكو عيسي وقال لمازن خد خطيبتك وإمشي يا مازن
مازن شد إيد ريهام وطلع من البيت
كان ماسك إيديها وبيمشي بسرعه
ريهام شدت إيديها بعصبية وقالت ملحقتش ألبس حتي نزلت بلبس مكونتش عايزه أنزل بيه وكمان بتمشيني
مازن بصلها وقال بحب إنتي حلوه في كل حالاتك وهتفضلي حلوه دايما فعيني ولو علي إنك بتمشي ف دا كان يعني حلم نفسي
أحققو أمشي طريق طويل أو مشوار طويل مع حبيبتي ونحكي كتير وبما إنك إنتي اللي بحبها يبقا تمشي معايا ممكن
بصتله شوية وإستسلمت وقالت يلا أنا أصلا بحب أتمشي
شبك إيده في إيديها وإستغل
فرصة إنها مستسلمه وبيتمشو وبدأ يتكلم عن حاجات كتير وخلاها تندمج وتحكي وبقو يضحكو بصوت عالي في الشارع
وصلو عند الكورنيش وقعدو
مازن بصلها وقال تعبتي من المشي
ريهام بنفي إطلاقا أنا أصلا بحب أتمشي جدا
وكملت بخجل وكمان يعني كان نفسي أمشي كدة مع اللي بحبو
مازن بلهفة يعني
بتحبيني!!
ريهام بصتله فعيونو وشافت نظرة الرجاء والحب فعينيه
إتنهدت وقالت طب ممكن تديني وقتي وفرصتي ليا أنا كمان إنت عارف صعب الواحد ينسي حد بيحبو من بدري أوي أنا بحب عيسي من وإحنا صغيرين
مسك إيديها وباسها بحب وقال وأنا مش مستعجل وحياتك أنا معاكي للأخر وهفضل متمسك بيكي لإن أنا بحبك يا ريهام
إبتسمت وهي شايفة نظرة الحب دي فعينيه كانت تتمناها من عيسي بس ربنا عوضها بمازن
في بيت سهير
رامي كان قاعد في وسطيهم فونو رن قام بعد عنهم ورد أيوا
صوت حد في الفون قال وحشتني أوي يا رامي وبحبك أوي بجد نفسي تحس بيا
رامي بعد الفون عن ودنه وبصله بإستغراب وقربو تاني وقال مين معايا
البنت بعياط رامي أنا بحبك أوي أرجوك متبقاش غير ليا
رامي پصدمة مبقاش غير ليكي وأنا مش عارفك أساسا
!
البنت بدموع ركز يا رامي هتعرف أنا مين من نظرتي ليك ولهفتي معاك في الكلام وأتمني تكون عرفتني
رامي قبل ما يرد المكالمة هتقفل هيبص للفون پصدمة ويقول دا بجد!
حط الفون في جيبه وراح قعد معاهم تاني ومحطش في دماغو
بعد ثلاث ساعات
زينة بملل همست لنيهال أنا عايزه أروح هو إيه الملل دا
نيهال بهمس أحسن من قعدتك في أوضتك يختي إتلمي إحنا حبه وماشيين
جرس الباب رن رامي فتح وكانت ريهام ومازن
رامي قال لمازن تعالي يا مازن إدخل هتفضل علي الباب كتير!
ريهام قالت بسرعة لأ دا هو يدوبك يلحق يروح علشان وراه شغل الصبح مش صح كدة يا مازن
مازن بصلها بحزن ومحبش يكسفها وقال
إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلا لازم أمشي
إستأذن