بعد تلت سنين حب وسنتين خطوبة عريسي اختفى
أحمد وبصفة عامة كنت متوقعة إنها هتكون حاجة ليها علاقة بالسحر والجن والعفاريت خاصة إني لما زرت جدته مرة قبل كده حسيت إنها ممكن تكون من النوع اللي مؤمن بالحاجات دي لكن على كل الأحوال أنا كنت مستعدة أعمل أي حاجة عشان أعرف أحمد راح فين ولا حصل له إيه
وفعلا تاني ليلة عملت المستحيل عشان أخرج لوحدي مع طنط سامية مامت أحمد ووصلنا الساعة تسعة بالليل شقة جدته في صفط اللبن
فقعدنا انا وطنط وتيتا
في الانترية لغاية ما دق جرس الباب وقامت تيتا فتحت فدخلت واحده عجوزة أوي وضهرها محڼي وجسمها شكله إتضائل مع الزمن
كانت لابسه أسود في أسود ومعاها بنت صغيرة ممكن عندها حوالي عشر سنين او حداشر سنة وماسكه الست العجوزة من إيدها وبتوجهها
وبعدها جات طنط ساميه قالت لتيتا إن كل حاجه جاهزة فتيتا أخدت إيد الست العجوزة اللي كان إسمها الحاجة سليمه وقالت لي يلا بينا يا أميرة
وكان جدار من جدرانها متعلق فيه صورة أحمد وعلى الجدار اللي قصاده صورة مرسومة زي ما تكون صورة شيطان وعلى يمينه وشماله عشر أقزام
وقتها جسمي بدأ يتنفض من الخو ف على الرغم من إني كنت متوقعه إن الحكاية فيها سحر وأعمال لكن ماكنتش متوقعه إن هيكون بالمنظر دا خاصة لما طفوا نور الأوضة وفضلت الشموع هي اللي منوراها
لكن ساعتها طنط سامية أخدتني قعدتني في نص الدايرة وقالتلي أربع رجليا فكان وشي ناحية رسمة الشيطان اللي إنعكاس نور الشموع عليها كان مخليني حاسه إن فيها روح
بعدها قعدت الحجة سليمه وتيتا وطنط سامية والراجل اللي معاهم وشبكوا ايديهم في ايدين بعض وعملوا دايره حواليا انا والبنت الصغيرة وبدأت الحجة سليمه تردد ترانيم بلغة غريبة في الوقت اللي بدأت أحس فيه إن الأقزام اللي على الحيطه عينيهم بتلمع وكل ما تترنم أكتر كل ما لمعة عينيهم بتزيد
والشيطان اللي في وسطهم بدأت عينيه تلمع عشان تسكت الحجة سليمة المرة دي وتمد