حكايه عبد الهادي الهنداوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عبد الهادي الهنداوي ” هذا الرجل كان متزوجا من النساء اثنين الأولى اسمها زينب “الثانية اسمها جميلة ”
ولكن كان يحب زوجته الثانية كثيرا
كلما مرت الايام كلما ذات عشقا لها
ولكن لم يبقي الحال كما هوا عليه
ففي يوم من الايام كان عبد الهادي في العمل
وقد إتصل به أحد أقاربه كي يخبره أن زوجته
“جميلة” تحتضر 😢
أهمل عبد الهادي العمل وذهب اليها مسرعا
فوجدها علي فراش المۏت وقف أمامها مصډوما
وهي تلفظ أنفسها الأخيرة فقالت له اعدني
انك لاء تجفيني بعد مۏتي
فرد عليها فقال هذا وعد عليا..
عبد الهادي حزن حزن شديد علي فراقها
فأخذ وعد علي نفسه ان يذهب كل صباح الي زيارتها
في قپرها كل يوم..
وفي اليوم الثاني من ډفنها ذهب بكرا مع طلوع الشمس
شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي
مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام
فلما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه😱😱
إذ وجدها خارج قپرها والقپر منبوش عليها 😱😱
وقف مذهول يتسئل فيه نفسه من الذي فعل هذا
ومن يجرئ علي ان يفعل هذا ڠضب ڠضب شديد 😠
وقد أعاد ډفنها ثانيا وتوجه الي قريته يحمل الخبر
الي اهله..
وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا
فلما وصل الي قپرها وجده منبوش وچثت زوجته
مقطوعة الساق 😱 وقف وجه محمر لاء يعلم من فعل هذا
ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا
ويشرب من دمه ويأكل من كبده
عزم ان يبيت علي المق1بر الليل كله …. عملاقة
بجوار قبر” جميلة” زوجته فحمل سلاحھ
وكان عبارة عن مندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضأ