بقلم الشيخ خالد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
جمع الوالد أولاده الذكور ودعاهم الى اجتماع مصغر وقال لهم
الأب كما تعلمون أنني أملك الكثير من الأموال والعقارات والشركات ولقد جمعتكم اليوم من أجل أنني أشعر باقتراب أجلي ولذلك اريد أن أوزع التركة بينكم قبل مۏتي.
الولد الكبير بعد عمر طويل يا أبي
الولد الصغير ولماذا لم تستدعي أختنا
الأب ولماذا أستدعيها
الأب أنا لا أريد أن أعطي حنان شيئا
الولد الكبير أحسنت يا أبي
الولد الصغير ولماذا يا أبي
الأب كما تعلمون فإن أختكم حنان متزوجه من رجل غريب وإن أعطيتها شيئا سيأخذه منها زوجها وأنا لا أريد أن يكون زوجها شريك لكم مطلقا
الأب لذلك أنا لن أعطي حنان درهما
الولد الصغير اتق الله يا أبي فانك إن فعلت ذلك ستكتب عند الله ظالما وتكون من أهل الڼار والعياذ بالله
الولد الكبير دعك من أخي الصغير يا أبي فإنه مازال جاهلا
الولد الصغير لا حول ولا قوة الا بالله
وفي هذه اللحظه يدق جرس الباب.
الاب مشيرا لولده الصغير انظر من في الباب.
الولد الصغير حاضر ياأبي
الأب دعه يدخل فإني قد أستدعيته لهذا الاجتماع حتى يخبركم بالتفاصيل
الأب كيف حالك ياسالم
سالم أنا بخير ياسيدي والحمدلله
الأب هل فعلت كل ما قلته لك
سالم نعم ياسيدي لقد تم كل شيء ولم يبقى إلا بعض التواقيع فقط
الولد الصغير أعذرني ياأبي فإني لن أوقع على شيء فإني بالحقيقه أشفق عليك من الڼار وعلى أختي حنان من الظلم
سالم انتظر ياسيدي وهون عليك وأنا سأكلم ولدك الصغير
الولد الصغير لا يا أخي سالم فإني لا أقبل أن أشارك بهذا الظلم مطلقا
الأب قلت لك أخرج من البيت هيا أخرج.
وفي هذه اللحظه يخرج الولد الصغير من الإحتماع ومن البيت.
سالم حسنا ياسيدي كما تريد
وبعد مرور عام
حاول الولد الصغير عدة مرات أن يتواصل مع أبيه ولكن الأب كان يرفض في كل مرة
ثم مالبث الأب ومرض مرضا شديدا
الدكتور يخاطب الأب إن حالتك خطېرة ياسيدي وعليك الآن إجراء العمليه وإلا فلن نستطيع أن نساعدك مطلقا
الأب سأكلم ولدي الكبير ثم
سأجعله يحدد