قصه الطفلة
حزينه من أجلها
ابتسم الرجل قلت لك انسى والدتك لقد تخلت عنك
بكت رانزا من الصدمه صړخت كڈب كڈب
قال الرجل اياكي ان تنعتيني بالكذب حذرها بلطف
اسمعي إذا سألك احد بالخارج ستقولين اني والدك خارج المنزل انا والدك اما هنا وصمت الرجل فوالدتك منحتك لي
لم تفهم رانزا الكلمه الكبيره لكنها كانت محطمه ولا تعرف ما عليها فعله
يوجد بها فراش واحد ننام عليه في الأيام الاولي كان ذلك الرجل الذي عرفت ان اسمه اسامه يتركني في البيت ويخرج للعمل ولا يحضر الا متأخرا يحمل الطعام
كنت أحاول ان افهم حتي لا أبدو غبيه ولا اخذل والدتي ما تعني كلماته وكنت افشل كل مره
كنت سأعود لها بيد فارغه من النقود فأنا لم اعمل حتي الأن اسامه كان يقول لي أن ست بيت
لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا مجرد طفله تنتظرني حياه سعيده مشرقه
قال سخني ماء واغسلي قدمي
استمريت مده طويله أدلك قدميه دون أن يطلب مني التوقف حتي تعبت يدي
قال رانزا كوني فتاه شاطره دلكي قدمي اكثر!
قلت انا افعل ذلك رفع طرف بنطاله قال بالأعلى هنا ساقي تؤلمني
بعد مرور يومين نظفت نفسي سرحت شعري كما تحب والدتي انتظرت عودة اسامه علي احر من الجمر وصل اسامه حدود الساعه السادسه مساء كنت واقفه علي باب المنزل اراقب ظهوره
تجهم وجه اسامه ظهر عليه الڠضب
عبرني وهو يقول قلت لك انسى والدتك
قلت لا ارغب برؤيتها
دلف للداخل ودخلت خلفه جلس علي السرير يفكر لدقيقه قال تعالي هنا تقدمت نحوه اجلسي أمرني
جلست جواره
قال رانزا قلت لك والدتك منحتك لي تخلت عنك
انا لا اريد ان اصدمك لكني ذهبت اليوم لاطلب من والدتك ان تأخذك مره اخري لكني لم أجدها في المنزل سألت الجيران عنها قالو رحلت جمعت اثاث المنزل وغادرت المدينه
انهمرت الدموع من عيوني
فكرت ان والدتي من المستحيل ان تتخلى عني فأنا لم أفعل شيء يضايقها
قلت أرغب بالذهاب بنفسي
قال اسامه لا تصدقيني
قلت انا لا اعرفك اصلا
قال اسمعي لقد صبرت عليكي كثيرا
ستنامين هنا في القبو المظلم مع الفئران أردف بنبرة شريره جعلتني اړتعب
القبو مظلم جدا اسمع حركة الفأران حولي كنت استطيع رؤيتها بعد أن اعتادت عيوني الظلمه
رحت اطرق الباب اركله
اطلب النجده بصړاخ
لكن اسامه لم يفتح لي الباب
قلت افتح من فضلك هناك ثعبان
لم اسمع صوت اسامه لم اتلقي رد
ان تكون طفل يعني انك تصدق ان شيء يقبع تحت طاولة الممكن التحقيق رانزا عندما لم تتلقى رد من اسامه تخيلت للحظات ان والدتها ستهب لنجدتها كنا تفعل دومآ ستفتح باب القبو
او تحطمه او تنزل من سقفه تحررها من ظلمة القبو
لكن الأحلام الكبيره مصيرها الفشل مثلها مثل الامنيات الصغيره في وطن يبتلع
التنهيدات.
الثعبان لم يقترب من رانزا لكن الخۏف داخلها لا