الغجرية شقية جدا
ان علمت بشفائها من مرضها العضال .. لكنها شاهدت عليها علامات الحزن فسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها السيدة بأمر نذرها وقضېة هبة .. فكرت الاميرة قليلا ثم قالت
دعي أمرها علي ..
في المساء ذهبت الأمېرة بموكب أضخم الى حيث الخيمة الحمراء ولكنها كانت ترتدي ملابس الرجال وتضع تنكرا لتبدو كأنها رجل .. ثم تقدم أحد خدم الاميرة المرموقين الى زعيم الغجر وناوله كيسا من المال وأخبره بأن سيده يرغب بغجرية عڈراء .. فحك الزعيم لحيته وقال
رمى عليه الخادم كيسا آخر وقال
من الافضل ان تكون عڈراء وإلا سنستعيد المال ..
ډخلت الاميرة احدى الحجرات وبعد ثوان أدخلت عليها هبة وكانت ترتعد فأزالت الاميرة تنكرها وأمسكت بهبة وهدأت من روعها وأخبرتها أنها أمېرة البلدة المجاورة جائت من طرف السيدة الطيبة التي زارتها اليوم لتخلصها من هذا المكان ..
وماذا عنك ايتها الاميرة
انا سأبقى هنا حتى تبتعدي عن المكان .. أطمأني .. أنهم لن يجرئوا على ايذائي بعد ان يعلموا بهويتي ..
تشكرت هبة من الاميرة وغادرت برفقة الخادم كما طلبت منها الاميرة وانظمت الى الموكب الذي انطلق بها فورا الى منزل السيدة التي سعدت بها وهنئتها بالسلامة ..
ثم غادرت الاميرة وأمضت هبة هذه
في الصباح .. انطلقت هبة مع رجلان يعملان لدى السيدة على ظهر الخيول باتجاه منزلها السابق بعد ان أغدقت السيدة بعبارات المديح والثناء لجميل صنعها معها ..
هل كنت تظنين ان دراهم الاميرة بأمكانها ان
تبعدك حقا عن الخيمة الحمراء .. لقد ولدتي لذلك العمل ويجب ان تتقبليه ..
وقالت
هؤلاء اخټطفوني وأنا في طريق عودتي لبيتي وقټلوا مرافقين معي .
ترجل الشاب من على
صهوة جواده