حكايه سواق تاكسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
للكات سمير الشريف القناوص
قصة سائق التاكسي
القصة
يقول سائق تاكسي كنت اقف في موقف التاكسي وكان يوجد الكثير من السواقين يقفون ايضا. وكل سائق منتظر وقت رزقه
وكنت في ذلك اليوم زهقان مهموم كأني شايل هموم العالم كلها فوق اكتافي. . مصروف البيت صفر المطبخ خاوي لا يوجد فيه اي شيئ.
اسطوانة الغاز المنزلي خلصت. وكانت في يومها المدام على وشك الولادة يعني في اي وقت رح تولد.
ف كنت داخل التاكسي افكر كيف ستنحل كل تلك العقدات حيث ان العمل نايم كيف سيتم حل كل تلك المشاكل
وانا سرحان في همومي. شفت ثنتين ستات يطلبون تاكسي وكانتا تقفا عند احد السائقين ثم رحلوا الى السواق التالي. ثم اللي بعده فقلت انزل اشوف ايش اللي يحصل ..
اقتربت من السائق فقلت ماذا تريد السيدات لماذا لم تقوم بأخذهن.
اجبت انا وما المشكله فقال انهن لا يملكون ثمن الاجرة ..
تركت صاحبي وعدت الى السيارة وشوية اقتربت مني .. فقالت احدهن هل تاخذنا الى مركز دار الايتام ولاكن لا يوجد معنا ثمن الاجرة..
فقلت لهما طبعا تفضلا صعدت وشغلت التاكسي ومشيت.
طلعت من المنطقه وانا في منتصف الطريق رن هاتفي رديت انا فقلت الوه نعم يا اسعد خير في حاجه.
رديت عليه بعصبيه فقلت ليه توديها الى المستشفى وانت عارف ان تكاليف المستشفى غالي جدا وانا ما عندي فلوس اسدد حاول انك تطلعها وترجعهم للبيت حالا ..
اغلقت المكالمة والهموم تكاد تخنقني.
ثم قلت لهما انا اسف على الازعاج رح اوصلكم بلاول وبعدين بروح الى المستشفى
غيرت الطريق الى المستشفى .
فقامت احدهن سئلتني اسم مراتك ايه الكامل. انا استغربت من السؤال بلاول وبعدين اعطيتها الاسم الكامل .
وصلنا ثم قمت بركن التاكسي من شدة الهموم والتفكير
نسيت أغلق ابواب التاكسي
ثم اعتذرت