جن المقابر بقلم محمد مهني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعتلها رسالة وقلتلها بس يا بت ونامي بقى عشان انا عايز انام ورايه شغل الصبح...
كتب لها الرسالة دي ورحت حاطت الموبايل جنبي وحطيت راسي على المخدة ونمت.. و أول ما عملت كده.. سمعت صوت رساله تانية والمرة دي كانت رسالة صوتية! فتحتها ولقيت مريم بتقولي نفس الكلام اللي بعتتو اول مره بس بصوت مرتعش وكله خوف ومش باين عليها خالص انها بتهزر
حرفيا جسمي اتنفض من مكانه! معقول! لا مريم بتهزر معايا انا عارفها.. هي بنت شقية ودلوعة حبتين و بتحب تهزر معايا! اصل ايه اللي هيخلي بنت عندها 17 سنة تنزل المقاپر في نص الليل! بس صوتها كان خاېف اوي ومش باين انها بتهزر!... وعشان كده جريت بسرعه ع اوضة مريم.. فتحتها.. و نورت النور.. الحمد الله مريم ف السرير متغطيه ونايمة! رحت عليها وانا متعصب عشان عارف هي دلوقتي عملت المقلب السخيف ده فيا وهي دلوقتي تحت البطنية مستخبيه مني وفطسانه على روحها من الضحك! هوريكي! شديت الغطا من عليها وشفت!..
جريت بسرعه ع الموبايل وحاولت ابعتلها كذا رساله صوتيه و مكنتش بترد! دي حتى مكانتش بتشوف الرسايل اصلا! بسرعة دخلت على الابليكيشن اللي رابطه بالفون بتاعي ومنزله عندها عشان احدد موقعها! مكنش قصدي والله اراقبها بس
لازم اكون حريص جدا عليها لان مليش غيرها وانا يعتبر ابوها وامها من بعد ما ماما ماټت من سنة بالسړطان وبابا كان مېت قبلها من خمس سنين!..
الموقع كان مقاپر المنطقة بتاعتنا! يا مچنونة ايه اللي وداكي ف ساعة زي كده للمقاپر!... بسرعه لبست اي حاجة ع جسمي وفتحت باب الشقة وجريت ع المقاپر زي المچنون.. فضلت ماشي و الابلكيشن بيقولي ع الاتجاهات اللي هتوصلني للموبايل ولحسن الحظ ان النت كان شغال.. فضلت ماشي لحد ما رحت عند قبر بابه مفتوح والفون بتاعها كان مرمي ع الأرض عند باب القپر بظبط! تلقائيا عرفت ان مريم هنا! بس معقول هي جوه القپر! الإجابة جت لي ع طول لما سمعت صوت حد بيئن جوه القپر! صوت كأن حد بيتوجع وبيعيط بصوت مش مسموع اوي بس كنت قادر ان اسمعه بس مش بوضوح..
يتبع..
محمد_مهني
جن_المقابر
الجزء
التالت من قصة جن_المقابر اختي والجن...
اتخضينا لما لقيناها اترمت ع الأرض! دخلناها اوضتها ومن ساعتها مصحيتش!...
ريم خرجت بليل بعد ما نمنا ومحسناش بيها غير لما الباب كان بيخبط.. فتحنا اتفاجئنا بيها!...
مين هو اللي هيجي
ششششششش... لازم احكيلك الأول بسرعة عشان هو هيجي النهاردة!
ريم كانت بتقول كلام غريب وبطريقة خۏفت منها جدا.. ريم سكتت شوية وفضلت تتلفت حوالين نفسها وبعدها بدأت تتكلم وتحكي
اترميت ع الارض ومحستش خالص بنفسي غير وانا بصحه وكنت جوه المقاپر! المرة دي كنت جوه القپر وشايفه مريم ف كائن واقف جنبها وهي كانت متسلسلة! مرسم مريم كانت خاېفه اوي وبتعيط!..
فجأة المشهد اختفى وبقيت ف اوضتي! لحد ما انت جيت لي!...
سمعت حكاوي ريم واتاكدت انها عملت مصېبة! حضرت حاجة متعرفش ايه هي واديها آذت نفسها واذت اختي المسكينة معاها! مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
مشيت لان سايب اختي لوحدها ف الاوضة... رحت هناك وشفت اللي مكنتش قادر اصدقه! مريم كانت!!!
يتبع.....
الجزء الاخير بكرة هينزل بدري بإذن الله.. مستني كومنتاتكم الجميلة واللايك اللي هيخليني متحمس لكتابة التكملة
محمد_مهني
اختي_والجن
جن_المقابر