النظره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيده كى يتوقف عن ثرثرته مردف پغضب مكتوم
بقى انت واكل دماغي على ده ماشي هو عليه كام
الورق قدمك اهو عليه 200الف انا مش هتكلم معاه تاني اتكلم انا
حاضر بينا نطب عليه فى الشركه
دلوقتي
عندك مانع انا عايز اخلص الموضوع ابويا قالي اكون عنده بكره الصبح بالكتير
وقف وهو يلملم متعلقاته متجه نحو سيارته مردف بتعجب
استقل السيارة وهو يتحدث بسخريه
اني يابوي مش عايز العموديه ديه خلي حد غيري يمسكها
انت عايز العموديه تخرج بره الجباليه ديه يبجى اخر يوم عمرك
وانت عملت ايه
رفضت فى الاول وكنت بباشر من بعيد بس لما ابويا تعب ورقد فترة طويلة
اكمل بدلا منه وقال
أومأ له شعيب رأسه علامة الإيجاب وقال
ومن ساعتها وأنا مش عارف اشم نفسي
ظلوا يتحدثون حتى اوقف صديقه سيارته وقال بجديه
ربنا يعينك يلا واصلنا ياصاحبي
دلفوا الشركه والجميع ينظر لهم حاولت المساعده الخاصة ل معتز منعهما من الدخول فتحت ذراعيها على مصراعيه مردفه پغضب شديد
ھجم عليها صديقه مردف پغضب
انتي عارفه لو مدخلتش هعمل فيكي ايييه
صاح به وهو يهتف بصوت مرتفع
ساااااالم خلاص هى مجرد سكرتيره بتنفذ اللي بيطلب منها بس متعرفش هيحصل ايه لو فكرت تقف قصادي اوعي
ابتعدت عن طريقه بعد أن رمقرها رمقه جعلتها ترتجف دلف إليه وجلس على المقعد وجلس مقابلته صديقهسالم
حمدالله على السلامه ياشعيب
الله يسلمك يامعتز ها وبعدين
وبعدين ايه !!
بقولك ايه انا جاي وماسك اعصابي عشان مش عايز اتهور الشركه وبقالها 6شهور شاغله وبسم الله ماشاء الله حالها مفيش احسن من كده فين بقى حقنا
بس انا دلوقتي مش معايا غير 100الف
طب اعمل ايه ياسالم دي اللي معايا حاليا
اعترض سالم وهو يهجم عليه اجلسه شعيب وهو يتحدث پغضب شديد
اهدأ ياسالم كل شيء هيتحل
اهدأ إيه انا المفروض اتجوز بعد شهر والبيه عارف كده ومش عايز يديني فلوسي
اهدأ واسمعني واسمعني انت كمان يا معتز ودا
اخر كلام
ال معاك سالم هياخدها وكده يكون وصله حقه
نظر إليه بتعجب وتسأل بنبرة متعجبة
طب وفلوسك ياشعيب
نظر شعيب الى معتز وقال بجديه
انا هاخد حقى بس مش فلوس انا هاخد شقه عندك فى العمارة الجديدة قلت ايه
انا موفق بس الشقه كده هيكون في فرق سعر لسه
وانا لماعملت خصم على الديكورات اللي عملتها متكلمتش ليه اعملي خصم انت كمان
لم يكن لديه خيار آخر صمت برهه ثم تحدث بجديه ممزوجة بغيظ مكتوم
وانا موافق ياشعيب مبروك عليك بكره الصبح اسجل الشقه اللي تعجبك
خرج من مكتبه بعد أن اتفقا على كل شيء
تعجب سالم مما فعله شعيب ظل يتحدث وهو ينظر