ملاك الملجأ بقلم ملك محمد
سهوكه من ساعت ماجيت
الرجل بتقولي حاجه
ملاك لا مفيش اتفضل انت ادخل انام وانا هقعد بره شويه
الرجل تقعدي فين مااجرد مااطفي الڼار الديابه هتتلم ع هنا
ملاك متقلقش عليا انا عندي الديابه تاكلني ولا اني اقعد مع داه ف اوضه لوحدنا
الرجل براحتك بس افتكري اني حزرتك
ثم أطفأ الڼار وذهب الى الداخل
جلست ملاك ف الخارج تنظر للنجوم كانت تشعر ببعض القلق لكنها كانت تطمئن نفسها ان ليس هناك مايدعي القلق
حاول النهوض وخرج لها
سيف وهو يقف خلفها هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك بفزع خضتني طب قول اي حاجه
سيف مانا بقولك اهو هتفضلي قاعده بره كتير
ملاك مش جايلي نوم ادخل نام انت
سيف بضحكة بخبث مش جايلك نوم ولا خاېفه مني
ملاك بلامبالاه هخاف منك ليه انت مش شايف نفسك عامل ازاي
ملاك ممكن تدخل بقى علشان انا كل اما بشوفك بتعصب
سيف طيب انا داخل بس خدي بالك في ديابه كتير هنا
ملاك متقلقش عليا اتفضل انت حضرتك
دخل سيف وأغلق الباب
ظل يتقلب في فراشه لم يستطع النوم بسبب خوفه عليها فذهب ال شباك الغرفه وبدأ يقلد صوت الذئاب
دخلت على سيف الغرفه ببطئ حتى لا يستيقظ وهو كان يمثل أنه نائم
ظلت تحدث نفسها قائله انام فين انا دلوقتي
ثم فرشت ملائه وأستلقت عليها
كانت تغفو على جانبها وتنظر الى سيف
تحدث نفسها بصوت مرتفع قائله اهو لو مش الكائن داه ظهر ف حياتي كان زمان كل حاجه ماشيه تمام ياربي لو ينفع أخنقه واريح البشريه منه لا وكمان انا مش عارفه البنات بتحبه ع اي دا حتى البت المسهوكه ال هنا وقعت ف حبه
ثم تذكرت اياد فقالت بحزن وآسى ياترى اياد سافر ولا لأ دا حتى اخر مره أتقبلنا كان زعلان مني جامد
سيف فتح عينه قائلا بتعجب اياد مين
ملاك بفزع الله يحرقك خضتني
سيف اياد مين بقولك
ملاك اياد اا اه صحيح انت مالك وازاي تسمع كلامي
سيف انتي مجنونه مش انتي ال بتتكلمي بصوت عالي
سيف لا انتي مجنونه فعلا وبعدين هو مين دا ال بوظلك حياتك وعايزه تخنقيه
ملاك بتوتر اي دا هو انت سمعت دا كمان
سيف اصبري بس عليا دراعي دا يخف ونروح وهخنقك انا بإيدي
ملاك ادارت ظهرها ونظرت لأعلى الغرفه قائله بتنهيده ياريت اهو اكون ارتحت من كل حاجه
فتاة_الملجأ 16
في منزل سميره والدة هدى
هدى ڠضبت جدا بقدوم ناريمان للمنزل مع والدتها
انا بقول انك فعلا اټجننتي ازاي تجيبي واحده من الشارع معاكي الفيلا
سميره بعصبيه دي مش واحده من الشارع دي ممكن تبقى اختك اظهري شوية احترام ع الأقل
هدى قولتلك انا مليش اخوات واختي ماټت ومش مسموح لأي حد يفتح الموضوع داه لأنه أتقفل فاهمه
سميره پغضب انتي ازاي تكلميني بالطريقه دي انتي ناسيه اني والدتك
في وسط الجدال كانت ناريمان تجلس وتضع رجل فوق الآخرى وكأنها تستمتع
هدى والدتي اه بس لما تخرفي وقتها لازم أقفلك لأنك كدا هتضيعي ثروة بابا ال فضل يعمل فيها طول السنين ال فاتت
سميره پصدمه وقهر ثروه! هو دا كل همك الفلوس
هدى امال اي ال يهمني هو في حاجه ف الدنيا دي اهم من الفلوس اقفلي الحوار داه ياماما احسنلك
سميره بتعجب وصدمه انتي بټهدديني
هدى تركتها ومضت قائله ايوا
جلست سميره ع الكرسي پصدمه وحزن
قامت ناريمان بسرعه وجذبت لها الماء قائله
طنط لو وجودي هنا هيسببلك مشاكل انا ممكن امشي انام ف الشارع
سميره بحزن لا يابنتي خليكي هنا لحد مانتأكد من كل حاجه
ناريمان وهي تمثل الحزن
طيب انا هنام هنا لحد الصبح
سميره لا تنامي فين اطلعي نامي ف أوضه من ال فوق
ثم قامت قائله
تعالي معايا اوريلك أوضتك
صعدت معها ناريمان لأعلى ودخلت معها الغرفه
سميره انا مش عايزاكي تزعلي من هدى انا هتكلم معاها بكرا وهعرفها غلطها
ناريمان بتمثيل مش زعلانه دي ممكن تكون اختي ياماما
ثم قالت اسفه كلمة ماما طلعت مني ڠصب
سميره بحب وبكاء قائله ياااه الكلمه أكنها ردت فيا الروح
تفاجأت ناريمان وهي تنظر على الحائط بصوره رأتها من قبل
تركت سميره وذهبت تتمعن ف الصوره
سميره بتعجب في حاجه يابنتي
ناريمان پصدمه صورة مين دول
سميره دي صورتي وانا صغيره مع أهلي
ناريمان شردت قليلا وتذكرت الصوره التي مع ملاك
قائله بتعجب معقوله تكون ملاك ليها علاقه بالست دي
سميره بتعجب سرحتي ف اي
ناريمان بإرتباك ها لا مفيش
سميره بحب طيب انا هسيبك تنامي خدي راحتك كأن البيت بيتك
خرجت سميره وظلت ناريمان تنظر للصوره وتربط الأحداث ببعضها قائله في نفسها
معقوله تكون الصوره ال مع ملاك كانت صورة والدتها وهي صغيره مش صورتها