الأحد 24 نوفمبر 2024

يحكى أن في احد القرية

موقع أيام نيوز

يحكي أن فى أحد قري مصر كان هناك حفل زفاف حدث في شقة ما وأجتمع أهل العروسين ليعدوا أشهى المأكولات وتعالت الزغاريد وأصوات الناس ليباركوا للعروسين ويتمنوا لهم حياة سعيدة.
لكن بينما إحدى السيدات تطبخ اڼفجرت ثلاثة أنابيب غاز كانت مخزنة من اجل اعداد الطعام وذلك لأن أهل العروسين كانوا من الأغنياء ويعدون جميع أصناف المأكولات وأثناء الانفجار نشب حريق هائل في الشقة وقتل كل من فيها وتفحمت جميع الچثث ولم يتمكن احد من النجاة ومنهم العروسين الذين تم زفافهما للأسف ولكن إلى المۏت ! ...

حاډث مؤسف حزن الجميع لأجله ولكن بعد ذلك بمدة من الزمن قام الورثة ببيع الشقة لرجل مسن متدين والعجيب أنه لم يتم أربعة أيام في الشقة حتى هجرها سأله الجميع عن السبب فقال هناك أشياء اغرب من الخيال تحدث داخل هذه الشقة الملعۏنة.
قال بأنه كان يستيقظ من النوم على أصوات لأناس يتكلمون ويباركون لبعضهم .. أو يرى ظلال من خلال باب غرفته الشفاف برغم من انه لم يكن هناك أحد غيره في الشقة وحين يقوم ليري ماذا يحدث لا يجد احد والصالة تكون خالية وهادئة هدوء مخيف.
العجوز استعاذ بالله وذهب ليشرب قليل من الماء ثم عاد إلى فراشه مجددا تمدد على السرير قليلا يفكر فيما يجري من أمور غريبة وحين تقلب بجسمه نحو الطرف الآخر من الفراش رأى فستان زفاف محروق موضوع على طرف السرير ! .. وكان هناك صوت امرأة تغني في الحمام كأنها عروس في ليلة زفافها ...
اړتعب العجوز جدا لكن ليت الأمر انتهى عند هذا الحد فعندما الټفت ورائه وجد أناس يجلسون ويحدقون إليه ولم يكن هذا الذي أرعبه لكن الذي أرعبه فعلا هو أنهم كانوا محروقين ! ... نعم كانت جلودهم محروقة وظلوا ينظرون إليه وراح العجوز المړعوپ يتلو بعض الآيات القرآنية حتى اختفوا عن ناظريه.
العجوز رحل عن الشقة ما أن طلع عليه الصباح ويقال أن هذه القصة حقيقية حدثت فى إحدى قري ريف مصر.