فرصه ضائعه رغد عبدالله
... والله الحاجة الوحيدة إلى واجعه دماغى هى حته العصابة دى بعد صوتك طبعا ..
بيحس بنفس غاضب بيصدر من الزعيم قدامة ..
بيكمل بإستفزاز ياريت لو تسرق شوية جرأة منى و تفكها تخلينى أشوف وشك .. ولا أنت زى مش بتتكشف على رجاله !
بيجز الباشا على سنانة پغضب .. و بيقوم بنفسة يفك العصابة من على وش جاسر ..
بييجى من وراة رجاله الزعيم ... بيوقفهم الزعيم بحركه من إيديه ..
جاسر بيحط رجل على رجل و بيقول وهو بيطلع من جيبة .. الفلم الهندى دا بقى .. معمول لية
الزعيم بيسند على المكتب .. الصنف الجديد .. يلزمنى ..
بيولع جاسر .. و بياخد نفس ببرود وإية الى يجبرنى أدهولك
جاسر .. تؤ .. ومش عايز ...
بيتجاهل الزعيم كلام جاسر .. وبيكمل أنا دسوقى دسوقى الشربجى .. زعيم الماڤيا إلى قتل خمس ظباط شرطة بأهاليهم من غير ما ترمشله عين .. يعنى انا مش بهوش ..
بيجز جاسر على سنانة بعصبية لما بيسمع لكن بيحاول يداريها لما بيضحك وبيقول وأنا جاسر الهوارى
دسوقى بيهبد بإيده على المكتب . . أنت دلوقتى تحت رحمتى أفهمم !
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى ..
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! ..
بيبتسم جاسر و ..
بقلمى
فؤصة_ضائعة ١٧
بارت تانى تعويض عن امبارح
توقعاتكم بقى
هيحصل بلوت تويست حلو
جاسر ببرود تؤتؤ يا دسوقى .. العكس أنت الى فى خطړ .. وانت إلى حياتك بين إيديا دلوقتى ..
دسوقى بسخرية ودا إلى هو أزاى ! ..
بيبتسم جاسر .. و بيمد جسمة لقدام .. أنت صدقت نفسك و مفكر أنك خاطفنى بجد .. مشوفتش بغبائك ورب الكعبة .. ! بيضحك بشده . .
بيسيبة پخوف .. وبيفضل موجه السلاح ناحيته ..
جاسر ببرود .. أنا جاى هنا بمزاجى .. لسه متخلقش إلى يمشينى على مزاج اهلة يا دسوقى ..
دسوقى بيجز على سنانه .. وبيضحك وهو بيكلم رجالته هههه .. مش لاقى حاجة يقولها .. بيحاول يدارى خوفهه ... كفاية مقاوحة بقى .. أنا رصاصى فالت و فى أى لحظة ممكن تلاقي منها هنا بيحط المسډس على صدر جاسر ناحيه قلبة ..
احد رجاله دسوقى قال پخوف .. ه هو بيهرتل يقول إية يا زعيم ! ..
دسوقى متصدقوش يا غبى دا بيحاول يلعب بأعصابنا .. بيحاول يلعب بآخر ورقة معاه .. ميعرفش أن اللعبة خلصت من بدرى ..
جاسر بأستفزاز .. قال ببرود المكان كله متلغم برجالتى .. مستنيين منى إشارة بس .. لكن متقلقش يا دسوقى باشا .. أنا وصيتهم عليك .. قولتلهم أن راسك تلزمنى علشان أبقى دايما قدام عينيك أفكرك بأفعالك القڈرة كلها .. .
قلب دسوقى بيقع .. وبيدى إشارة لرجالته يسكتشفوا المكان برا .. .
دسوقى قال بټهديد لجاسر .. أنا صبرى نفد .. لو طلع كڈب لتلاقى رصاصة فى قلبك بجد !
بيبتسم جاسر ببرود و بيرجع ظهره على الكرسى بأريحية .. بيعدى شوية وقت و محدش من الرجالة بيرجع ..
دسوقى پخوف .. ه هما .. هما راحو فين .. .
جاسر الفاتحة على روحهم يا دسووقى ! ..
دسوقى .. ل لا .. لا مش ممكن أنت كنت بتكدب .. ء...
بيقوم جاسر و بيقف قدامة وهو مش ناوى على خير أبدا .. بيرفع دسوقى السلاح بيمسك جاسر إيده و بحركة سريعة يضربة فى بطنه يوقعة على الأرض .. . بينزل جاسر ضړب فية بكل قوته و كإنه بيطلع تار قديم ليه .. . كإنه كان مستنى اللحظة دى من زمان ..
فجأة رجالة جاسر بيدخلوا المكان .. و بيحوشوة عنه ..
غيث .. أهدى يا باشا .. أنت عارف أنه مطلوب حى ..
جاسر جرا إية يا غييث ! أنت نسيت إلى عمله ال دا ولا إيه ! ..
غيث بهدوء مش ناسى يا باشا .. بس دى اوامر ..
جاسر بيحاول يهدى .. وبينزل لمستوى دسوقى يرفع راسة من شعره .. وبيقول بقرف .. الحساب يجمع يا دسوقى ا تأكد إن ساعتها محدش هيقدر يرحمك من تحت إيدى . . ! بيتف علية بقرف ..
وبيقوم يمشى وهو