قصه حقيقيه رائعه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة حقيقية رائعة جدا من أجمل ما قرأت
في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
الدكتورة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميع الطلبة بصوت واحد و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الدكتورة ازيكم عاملين ايه كل عام و انتم بخير النهارده أول يوم دراسي في الترم الثاني و من حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده قبل ما اعرفكم بنفسي أو أقول أي حاجة احب أقولكم أن أي حد ظروفه صعبة أو مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقة بعد المحاضرة و يبعتهالي مكتبي و أنا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله
الدكتورة بابتسامة أنا مليش دعوة بأشخاص أنا بتكلم عن كتابي أنا
رد أحد الطلاب ضاحكا كده يا دكتورة كل الطلبة هتبقى ظروفها صعبة و مفيش حد هيشتري الكتاب خالص
ضحكت الدكتورة قائلة مفيش مشكلة انا مسامحة و هحكيلكم قصة حلوة بما انها أول محاضرة ليا معاكم
من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه أحمد عبد التواب عنده بنت في أولى طب في سنكم بالظبط
عندما تنتهى فاطمة من الكلية تذهب الموقف إلى والدها الذي يأخذها في الميكروباص مع الركاب ليوصلها لبيتهم الصغير جدا في دمنهور و في الطريق تحدثت فاطمة لوالدها و قالت له أنها تحتاج 500 جنيه في الغد لكي تشتري بعض الكتب و لشراء جهاز قياس الضغط و بالطو أبيض
فاطمة آه والله يا بابا الدكاترة اللي طلبو مننا كده
عم احمد و هو لا يعرف كيف يدبر المبلغ ربنا يسهل الحال يا بنتي خلاص روحي البيت اتغدي انتي و ذاكري و أنا هسهر شوية في الشغل
فاطمة پخوف بلاش النهارده يا بابا الجو وحش و شتا جامد
عم أحمد ربنا هو الحافظ يا بنتي
ظل عم أحمد يحمل الركاب في سيارته من العصر حتى الساعة الثانية صباحا
حتى لم يري ى ركاب في موقف الإسكندرية لينقلهم لدمنهور فاضطر أن يمشي بسيارته فارغة دون أي ركاب بعد أن جمع لابنته فاطمة
300 جنيه فقط من الفلوس التي طلبتها منه
ركب الرجل بجانب عم أحمد في الأمام فقال له الرجل معلش يا
اسطى أنا مش
معايا فلوس ممكن توديني لحد البيت و هحاسبك