العنيد والمتمردة
يمشي ملكا ياحضرة الظابط
وهوب تروح واقعه عليه
زقته وقامت
ابتسم وقالها وحشتيني
منه مكسوفه
شدها من أيدها وقالها يلا مش وقت كسوف
_ لا يلا فين انت هتهزر
_هتمشي معايا من سكات ولا ازعق واصحي البيت كله يتفرج عليكي وانتي معايا تحت
_اعمل اللي انت عايزه مش فارقه
خالد بيزعق يا جمااا
راحت حاطه أيدها ع بوئه شش خلاص هنروح فين
خدها ومشيو ع الرصيف
بيحاول يقرب ايده منها علشان يمسك ايدها بس هي اول لما خدت بالها راحت شاده أيدها وعملت أنها بتلعب ف شعرها
خالد زعل بس اتصرف كأن مفيش حاجه
سكوت شويه
اي بقى اللي انتي عملاه ف نفسك ولي كل داه
_انت عارف ليه
_دا كلو علشان موضوع الجواز
_ايوا
_طب ع فكره بقى مفيش جواز
_بتهزر
خالد مكمل مشي _لا مبهزرش ومفيش حد هيقدر يغضبك ع حاجه بعد كدا
منه واقفه سرحانه ف كلامه
بص وراه وقلها انتي هتفضلي واقفه عندك كتير
مشيت بسرعه ولحقته
_خالد انت بتتكلم بجد
خد نفس وابتسم وهو بيداري زعله
_ ايوا بتكلم بجد بس بشرط طبعا
منه مشاعرها اتلخبطت ومش عارفه تزعل ولا تفرح وفجأه حست انها تايهه
_انك تاكلي وترجعي حياتك لطبيعتها تاني مش عايز اشوفك زعلانه عايز اشوفك بتضحكي وبتهزري ع طول عايز منه اللمضه الشقيه تفضل زي ماهيا
_خالد أنا مش مصدقه حاسه اني بحلم يعني انت خلاص بطلت تكون عايز تتجوزني
وقف وراح ماسك أيدها
منه اللي بيحب حد بيحب يشوفه مبسوط ع طول وأنا سكت شويه وانا حبيتك
منه متوتره من كلامه وقلبها بينبض جامد وحست بلخبطه
منه سرحانه طول الطريق وبتفكر
معقوله اكون حبيت اول مره احس الاحساس الغريب داه
خالد هتفضلي سرحانه كتير وصلنا المطعم خلاص
ابتسمت ابتسامه مصطنعه بتحاول تداري مشاعرها الي مبقتش فاهماها
في المطعم
ابتسمت وقالتله له لا مليش نفس
خالد زعل _ طب اعملك اي تاني يعني اقوم ارمي نفسي تحت عربيه علشان ترتاحي
منه مسكته لا بعد الشړ عليك متقولش كدا
خالد ابتسم اي خاېفه عليا
رجعت شعرها بإيدها لورا وهي حاتطه وشها ف الأرض ها لا عادي
خالد عادي بردو ماشي ياستي ممكن نشوف هناكل اي علشان انا مېت من الجوع
طلب الاكل ومنه بدأت تاكل وخالد بيبص عليها
_واضح انك مېت من الجوع
ابتسم وقالها تعرف اني بحب ابصلك وانتي بتاكلي
_وليه بقى
_بتاكلي شبهه العيال الصغيره شكلك حلو اوي
منه اتكسفت واول مره حد يقولها كلام حلو وتتوتر كدا وكأنه طالع من قلبه داخل ع قلبها ع طول
خلصو أكل وجه علشان يخرجو من المطعم كان الجو بيمطر جامد وفيه عاصفه والوقت أتأخر
صاحب المطعم عزم عليهم انهم يباته ف اوضه عنده
منه خاڤت وقالت لا أنا عايزه اروح
خالد ابتسم وقالها متخفيش انتي هتنامي ف الاوضه لوحدك وأنا هنام هنا ع الكرسي
منه اطمنت بس كانت خاېفه بردو علشان أهلها لو عرفوا أنها نامت بره البيت هيبقى فيها مشكله كبيره
خالد بصلها وعرف من نظرتها أنها خاېفه ليه
قولتلك متخفيش من حاجه طول مانتي معايا هروحك قبل مايصحو
وقفو يتفرجو ع المطره
_تعرفي أن دي اخر مره هنشوف بعض فيها
_منه زعلت بجد مش هشوفك تاني
_اها خلاص ياستي مبقاش فيه خالد العنيد اللي عايز يتجوزك يارب تكوني مبسوطه
منه حاسه انها مش عارفه هي عايزه ايه
سابته ودخلت ع الاوضه واترمت ع السرير تفكر
_معقوله اكون بحبه وحتط أيدها ع قلبها وبتفكر فيه
يلهووي أنا بحبه
لا لا مش معقوله
لا يامنه انتي بتحبيه
بس هعمل اي دلوقتي علشان اخليه ميبعدش عني لازم اتصرف
النهار بدأ يطلع وخالد بيخبط عليها علشان يلحق يروحها قبل أهلها مايصحو بس هي مبتردش
قال مبدهاش بقى وراح فاتح وداخل لقاها نايمه
_منه قومي هنتأخر كدا وهيحصلك مشاكل
منه مسلت أنها تعبانه
_لا مش قادره اروح أنا خلاص قررت اخليني هنا
خالد رفع حاجبه بطلي تمسيل وقومي
_تؤ مريضه أنا وبعدين متقلقش لو عرفوا اني كنت معاك كدا مش هيبقى قدامنا غير حل واحد نداري بيه الڤضيحه دي
_حل اي يامجنونه
_نتجوز للاسف يعني
_قولتلك أنا
