قصة كاملة بقلم ملك محمد
المچنون يدور عليها ف الشقه وينده عليها محدش رد عليه اول حاجه جت ف باله أنها خلاص سابته
فجأه باب الشقه بيتفتح بيبص وراه لقا بسنت داخله بأكياس كتير ف أيدها
جري عليها بلهفه
_ كنتي فين خضتيني عليكي
بسنت واقفه متنحه النهارده أجازه فقومت اجهز فطار ملقتش حاجه ف التلاجه خدت مفتاح الشقه من جمبك وانت نايم وقولت انزل اج.....
_متبعديش عني أنا اكتشفت اني مقدرش اعيش من غيرك أنا قلبي كان هيقف وانا بدور عليكي
اتأخرت ف الحمام ف حازم قلق عليها
بيخبط ع الباب
_انتي يابنتي كويسه ولا في اي
نشفت وشها وخدت نفس وخرجت ومش قادره تبص ف وشه
_احم أنا هدخل اجهز الفطار
حازم مبتسم
أتخضت
_شكلك من التوتر نسيتي المطبخ منين
ودخلت جري ع المطبخ
بتطلع ف الحاجه الي هي جبتها من السوبر ماركت
حازم واقف وساند ع الحيطه وبيتفرج عليها وهو مبتسم وعارف أنها مكسوفه
بتبص عليه عينها جت ف عينه راح غامزلها
راح البيض الي ف أيدها واقع ع الأرض
نزلت بسرعه تلمه
_ياربي اي الي انا عملته داه
حازم بابتسامه راح مقومها سيبي الفطار أنا هجهزه قومي اقعدي بره واستنيني
خبط عليها
فتحتله وهي حاتطه وشها ف الأرض
_هو انتي هتفضلي مكسوفه مني كتير
بسنت متنحه شدها من أيدها وقالها تعالي علشان نفطر أنا جهزت الفطار بس يارب يعجبك
قعدو ع الاكل بسنت لسه بتاكل اول لقمه بلعتها بالعافيه
_حازم هو انت جهزت فطار قبل كدا
بسنت ضحكت طب دوق كدا انت عامل اي
_بيدوق البيض بلع اللقمه بالعافيه بردو
_اي الي أنا عامله داه
وبسنت عماله تضحك عليه
راحت شايله الاكل ودخلت جهزت أكل جديد
قضو اليوم مع بعض ضحك وهزار وكل واحد فضل يحكي للتاني عن مواقفه المحرجه الي حصلت معاه وكان يوم لطيف يعني
اخر اليوم وقبل معاد النوم حازم كان قاعد قدام التلفزيون بيتفرج عليه
بصتله وابتسمت وفردت الملايه عليهم وهما قاعدين
_بخاف انام ف الاوضه جوه ممكن انام هنا
حازم من الفرحه مكنش عارف يتكلم يقول اي غير أنه فضل ساكت وحس ان بسنت فعلا بدأت تقرب منه
ودا الي حازم كان مخططله انها تيجي تعيش معاه يمكن تحبه زي ما حبها
بص لقا التلفزيون شغال افتكر الي حصل امبارح
بسنت بتفتح عيونها لقت نفسها نايمه ع كنبة الانتريه قامت مخضوضه وبعدين افتكرت أنها نامت هنا
حازم خد شاور وخرج من الحمام لقاها صحيت
_صباح الخير
_صباح النور اي النشاط داه صاحي بدري يعني
_ورانا جامعه النهارده لازم يبقى فيه نشاط
بسنت استغربت جامعه! هو انا وانت هنروح الجامعه
_ايوا طبعا مش دا مستقبلنا ولا هنضيعه علشان شوية ناس متسواش
_بس أنا مش هقدر اروح أوري وشي لزمايلي ازاي دلوقتي
_لا هتروحي وبعدين انتي ناسيه اني جوزك دلوقتي يعني محدش يقدر يقولك حاجه ويكون ف علمك انتي لو فضلتي تهربي من المواجهه هتعيشي طول عمرك ف چحيم فلازم تثبتي للكل انك مغلطيش ومتسبيش حقك
بسنت فكرت ف كلامه وقامت لبست فعلا وراحت مع حازم الجامعه
قدام الجامعه حازم نزل من العربيه وهي كمان نزلت ووقفت شويه تبص ع الجامعه من بره وحازم واقف بيبص عليها وحاسس بالموقف الصعب الي هي فيه وقالها
_بسنت لو حابه تتدخلي لوحدك وأنا ادخل وراكي ادخلي
خدت نفس وقربت من حازم ومدت أيدها وقالتله يلا
حازم مكنش مصدق نفسه والفرحه ظهرت ف عيونه وخدها ودخلو
كل زمايلهم بتبص عليهم وهما داخلين والكل عمال يتكلم
معقوله دول طول طلعو متجوزين بجد
_يابختك يابسنت
_بس قدرت تخليه يتجوزها ازاي دي دا حازم معروف أنه بتاع بنات وملوش ف الجواز
الكل كان بيتكلم عليهم وهي ماشيه جمبه بكل ثقه ومفرقش معاها كلام حد وحازم كان مبسوط منها جامد
قابلهم أمير وداليا
داليا فرحانه أن حازم اتجوز بسنت وقدرت تتخلص منها علشان أمير يبقى ليها هي وبس
داليا اهلا بالعرسان طب كنتو اعذمونا داحنا عشرة عمر
حازم جت فجأه بس صحيح ياداليا متعرفيش من صورنا أنا وبسنت ف المكتبه ونزل الصور
داليا اتوترت وانا هعرف منين
حازم اصل أنا كان نفسي اشكره اوي لولاه مكنتش بسنت مراتي دلوقتي
الكل واقف مستغرب كلام حازم
أمير بيبص ع ايد بسنت وهي ماسكه حازم
أمير واضح إن الأمور بينكو بقت احسن
بسنت ابتسمت هي الحياه كدا ممكن اكتر شخص بتتخانق معاه يكون هو اكتر شخص بيحبك بس انت مش واخد بالك
أمير مندهش بقيتي فيلسوفه كمان
حازم مش حابب أنها تتكلم مع أمير فقلها روحي ع محاضرتك بقى علشان متتأخريش
خلصو جامعه وحازم راح معاها ع شغلها وروحو سوا
بدأ رابط
الحب بينهم يقوى مع تكرار الايام والضحك والسهر مع بعض
عدت الايام وف يوم اتصل والده وقاله جه معاد الطلاق
حازم أكن حد جاب سکينه وضربها ف قلبه ومكنش عارف ينطق
دخل ع بسنت الاوضه وهو خاېف أنها توافق ع الطلاق
خبط ع الباب
_ادخل
_بتعملي اي
_ولا حاجه بقلب ف الفون شويه
_طيب كنت