ثلاث ذئاب وغزاله بقلم ريناد يوسف
كله مكانلوش وجود كأنه ظهر من العدم!
فدارت عليه ووقفت قصاده وهمسلها بصوت غاضب مجاوب من غير مايسمع السؤال
معدات حفر عارف فضولك عياكل فقلبك دلوك عشان تعرفي دول ايه وجايين اهنه ليه سكت ثواني وهو عيتفحصها بعيون عيتطاير منها الشرر وكمل
وعشان ترتاحي اكتر هيحفروا نفق تحت الارض يوصل الناحيه الغربيه بالناحية الشرقيه من البلد عشان اللي يحب يعبر للجيهه التانيه ميمشيش كل المسافه اللي عنمشوها داي لغاية مانوصلوا للمزلقان
واتنهد وبعدها كمل معاتب
واديكي عرفتي كل حاجه روحي يلا مكان ماانتي رايحه ولا خليكي واقفه شاوري لعمال الحفر وخليهم يشاورولك كيف ماعتشاوري لسواقين القطورات
إتبسمت شام وهي شايفه الغيره طاغيه علي عيون صابر وكلامه وردت عليه بدلال وهي عتمسك طرف ربطتها وتلعب بيه بين صوابعها
قبل سابق بس إنت ظالم وعتحب ترمي حبايبك پتهم باطله
فلانت ملامحه وهو شايف دلالها الواضح وقالها بعتب محب
وهو القطر عيضربلك من حاله صفاره لما عتشاوريله ياشام ولا عيشوفك بكشفاته من بعيد وكمل بنبرة صوت واطيه اقرب للهمس وهو عيتطلع لإبتسامتها اللي نقلته من موطرحه لعالم تاني
فأتصنعت شام الزعل ودورت وشها للناحيه التانيه وكان الدور عليها في العتب النوبادي
آني ياصابر عتلون! كتر خيرك ياواد عم جلال طيب يلا غادرني قبل ماتشوف باقي الواني اللي عتلون بيها اصل الظاهر انك واعيني كيف الحرابي كل دقيقه بلون
قالتها و اطلقت الريح لرجليها وبعدت عنه وزادت سرعتها وهي سامعاه عينادم بإسمها وهي مرداش ولا معبراه وكانه لا سمع لمن ينادى وفدقايق كانت مبعده عنه مسافه كبيره وكأنها مهره جامحه عتمشي علي اربع قوايم فرفع نبرة صوته عشان توصل لمسامعها
كل شى بالصبر حلوا يابت عمي عبصمد
خلص كلامه واتوكد إنها سمعته لما دارت وشها عليه وكشرتله عن اسنانها في حركه منها عشان تغيظه ولكن حركتها دي كل اللي عملته بصابر إنها خلته يضحك بخفه
رواية هتك عرض الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ريناد يوسف
بعد مامشي القطر شام بصت لصابر بزعل وقالتله بعتب
اكده تخلي القطر يفوت ومتفرجش عليه ياصابر
صابر پغضب ياشام خلي حداكي هبابة ډم كيف يعني ابقي اني واقف قبال عنيكي اللي تندب فيهم ړصاصه دول وتهمليني وتبصي عالقطر فيه ايه القطر احسن مني اني عايز أعرف
صابر خلص جملته وفضل باصص لشام بعتب مستني منها إجابه لسؤاله لكن اللي لقاه من شام ضحكه طويله أولها كان حر وآخرها كتمت صوتها بطرف طرحتها عشان الضحكة كانت طالعه من القلب وعترن بصوت عالي
فضل صابر مستنيها تخلص ضحك وترد عليه لكن شام كانت كل ماتنهي الضحك تعيد الضحكه من تانى
لغاية ماصابر يأس أنها تخلص ضحك واتسند علي الحيطه وربع اديه وكتم ابتسامته وفضل يتطلعلها بعيون كلها محبه وفرحه ورغبه وخصوصا وهو شايف وشها اللي اضحي كيف حباية طماطم مستويه من كتر الضحك وخدودها يتولع منهم كعب بوص من شدة الحمار واللمعه وفي اللحظه داي كل اللي اتمناه أنه يضمها وېلمس خدودها اللي كيف مايكونوا عيقدحوا شرار والشرار اتبتر علي جسمه وۏلع فكامل چتته ڼار معادش متحملها
أما شام فبعد ماخلصت ضحكها اخيرا همستله بدلع عتغير عليا من قطر ياصابر! عتحط روحك قبال حتتة حديده
رد عليها صابر وهو عيتفحص ڼار خدودها اللي بدت تهدا وتخمد
ايوه ياشام عغير عليكي من حتتة حديده عغير عليكي من الهوا اللي عيلف حواليكي ويطير طروف ربطة راسك ويلاعبك وايوه عقارن حالي بحتتة حديدة عشان انتي معتوعيش عيونك عتلمع كيف وانتي عتبصي على حتتة الحديده داي بعشق معوعاهوش ليا فعنيكي وانتي عتبصيلي!
انتي معتشوفيش حالك عتبقي عامله كيف والقطر معدي قدامك ياشام
شام ملامحها خدت وضع الجديه وهي واعيه صابر عيتكلم جد وباين عليه انه مټألم صوح من محبتها للقطر فقربت عليه وقالتله بحنان
بس اني معحبش حد ولا حاجه في الدنيا كدك ياصابر ولا حتي القطر أنت عشقي من يوم ماوعيت عالدنيا وحب صباي ولحد شيبتي محدش هياخد موطرحك في القلب ولا هيقربه حتي الظاهر أنك مخابرش اللي ليك فقلب شام كد ايه ياواد عم جلال
اتبسم صابر ولانت ملامحه وغمض عيونه وزفر