ام كلثوم
ذاقت ألم الحصار كان هناك حصار على المسلمين والإنسان هو الإنسان الآن هناك حصار على بعض الدول الإسلامية ستمئة ألف طفل ېموتون كل عام أعلى راتب يساوي صحن بيض تضخم نقدي مزمن الحصار هو الحصار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد أخفت في الله وما ېخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال
ذاقا مع أمهما بجانب النبي صلى الله عليه وسلم ضيق الحصار حتى إنهما أكلوا أخشن الطعام لسد رمق الجوع القاټلة وأقاموا على ذلك ثلاث سنين بلا طعام حتى إن بعض الصحابة أكلوا أوراق الشجر وهذا حتى يصل الإسلام إليك إلى الشام
أنت متمتع بمساجد مفتوحة أحيانا مكيفة مراوح تكبير صوت لا أحد يضايقك لا سؤال ولا جواب كل بيوت الله مفتحة الدروس على قدم وساق هذا الإسلام مدفوع ثمنه من دفع ثمنه الصحابة الكرام أنت الآن مستهلك أنت الآن منتفع أما الصحابة فقد دفعوا الثمن ثلاث سنوات أكلوا أوراق الشجر والكافر هو الكافر لا يتغير الكفر هو الكفر والإيمان هو الإيمان ومعركة الحق والباطل أزلية أبدية .
أما أسباب الحصار لما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلوا بلدا أصابوا به أمنا وقرارا وأن النجاشي منع من لجأ إليه منهم وأن عمر قد أسلم وأصبح الإسلام يفشو في القبائل اجتمعوا وائتمروا على أن يكتبوا كتابا يتعاقدون فيه على بني هاشم وبني عبد المطلب على ألا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم فلما اجتمعوا لذلك كتبوا في صحيفة ثم تعاهدوا وتواثقوا على ذلك ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا على أنفسهم فذاق النبي المقاطعة الاقتصادية ذاق ألم الحصار هو وأهله .
وقد رق بعض أشراف قريش لآل هاشم وآل المطلب كانوا مستضعفين يقول أحدهم النبي مچنون وينام في بيته آمنا النبي كان مستضعفا يمر النبي على آل ياسر وهم يعذبون ماذا كان يقول لهم
صبرا آل ياسر
الآن كلمة محمد ترتج لها الدنيا أما حينما بدأ بالدعوة كان ضعيفا ولحكمة بالغة بالغة أرادها الله جعله ضعيفا لماذا ليكون الإيمان به حقيقيا لو كان قويا وآمنوا به مائة