الخميس 28 نوفمبر 2024

ادهم باشا

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


عارف ان الموضوع صعب بس لازم يتعمل عشان خاطر وطنكم
أدهم خير ياباشا
اللواء انتو عشان تعملو العملية دي 
اللواء انتو لازم تتجوزوا
مريم پصدمه ودا ايه علاقته بالموضوع 
اللواء انتو هتروحو هناك علي انكم رايحين شهر عسل مش رايحين عشان مهمة ودا اللي هنحاول نثبته
مريم طب ماهو ممكن نقول كدا من غير مانتجوز
اللواء هترضي تقعدي في اوضه مع واحد غريب دا غير اننا لازم نعلن انكم اتجوزتو وفرح كبير كمان كل مصر تتكلم عنه عشان محدش يشك في حاجه حاولو تظبطو مع أهلكم عشان لازم تبقو متجوزين عشان مي شكوش ولو بنسبة واحد في المي ة

أدهم ربنا يقدم اللي فيه الخير يافندم عن اذن حضرتك
خرج أدهم ومريم من هذه الغرفة أدهم جاءته الفرصه علي طبق من ذهب ليثبت حبه لمعشوقته اما مريم فكانت محتارة لاتعلم ماذا

________________________________________
يجب أن تفعل وكيف سيكون أدهم بعد الزواج هل سيحترم رغبتها بأن تكون مجرد مهمة فقط ام ماذا سيحدث
أدهم مريم متتكلمي ش عن الموضوع دا خالص لما نفكر هنعرفهم ازاي 
مريم تمام
خرج مريم وأدهم ليجدو الجميع جالس
مي بصوت منخفض اتأخرتو كدا ليه
مريم عادي سيادة اللواء كان بيباركلنا
مي ماشي انا هروح التواليت اوكيه
مريم تمام
قامت مي وهي تتوجه إلي الحمام ليوقفها أحدهم
أمجد مي وش إيه أخبارك 
مي بفرحة أمجد اخبارك وايه جابك هنا
أمجد الحمد لله تمام بس ايه الحلاوة دي
مي 
بخجل شكرا 
بينما مي تتحدث مع المدعو أمجد كانت هناك عيون تنظر لهم بنظرات تشتعل وتخرج دخانا من الغيرة
ليقف حازم من مكانه وهو يتجه لهم وأذانه تطلق صفيرا وعيناه تطق شررا من العصبية والغيرة
حمزة وهو يمسك يد مي 
حازم ايه ياقلبي مش تعرفينا
توترت مي هااا
أمجد انت مين وازاي تمسكها كدا
حازم ببرود انا جوزها
أمجد دا بجد
اكتفت مي بهز رأسها حتي لاتفتعل شجار بينهم 
أمجد الف مبروك عن اذنكم بقي
ذهب أمجد 
مي پحده انت اټجننت
ولكن حازم جذبها بشدة وذهب الي الخارج
ذهبوا الي مكان لايوجد به أحد
مي انت اټجننت ياحازم 
جذبها حازم اليه بشدة وهمس ابقي اټجننت لو سبتك لحد غيري ولازم تعرفي انك انتي ليا لوحدي بس
كانت مي مخدرة من قربها الشديد منه
مي حازم ابعد لوسمحت
حازم مي أنا بحبك
مي پصدمه ايه
حازم مش بحبك بس أنا بعشقك
مي طب ليه عملت معايا كدا
حازم عشان انا غبي أنا آسف
مي بس انا عايزة فرح 
حازم من عنيا
مي بخجل طب ابعد بقا ويلا خلينا نرجع نقعد مكانا
عند مالك ولميس 
مالك ايه القمر دا
لميس بخجل شكرا
مالك بس الفستان ضيق
لميس نعم
مالك ياريت متلبسيهوش تاني
لميس بس يا بابا 
انتهت الحفلة اخيرا منهم من كان سعيدا لهذا ومنهم من كان يفكر فالحفلة تضمنت الكثير من المفاجأت مي وحبيبها الذي اعترف بحبه لها ومريم وزواجها من أدهم لخدمة الوطن ولميس التي التمست الغيرة والحب في كلام مالك اما أدهم الذي كان سعيدا لأن الطريق أصبح سهلا للوصول لقلب محبوبته وحازم الذي اعترف بحبه ومالك وارادته بأن يخبئها عن جمي ع العيون 
انتهي هذا اليوم بعد هذه المفاجأت لتشرق شمس جديدة لنهار مملوء بالأحداث المٹيرة
استيقظت مريم علي رنين هاتفها لتجد أدهم هو المتصل
مريم بصوت رقيقالو
أدهم ايوا يا مريم انا مستنيكي في كافيه
مريم تمام نص ساعه واكون عندك
اغلقت معه الخط واتجهت إلي دولابها واختارت سويت شيرت وبنطلون وجهزت نفسها وخرجت لتقابل من يدق له قلبها وصلت مريم إلي المكان المخصص لتجد أدهم يجلس بهيبته المعتادة
مريم صباح الخير
أدهم صباح النور
بصي من غير مقدمات احنا مقدمناش غير اننا نوافق وانا عارف انك خاېفه للي بيحصل بعد الجواز بس مفيش اي حاجه هتحصل انا عارف انك عايزة توصلي لكدا احنا هنبقي اخوات بس عايز اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحه 
اطمئن قلب مريم كثيرا بعد سماع هذه الكلماتاتفضل
أدهم في اي حد في حياتك
مريم حد زي مي ن
أدهم يعني اقصد مرتبطه
مريم لا طبعا مفيش حاجه زي كدا
فرح أدهم كثيرا لسماع هذا الكلام
أدهم تمام بكرا بإذن الله هاجي انا وحازم ولميس نزوركم في البيت عشان اطلب ايديك من مامتك والفرح هيبقي بعد أسبوعين من مي عاد بكرا
مريم مش شايف انه بدري 
أدهم احنا لازم نسافر في آسر ع وقت
مريم تمام عن اذنك
أدهم ماشي يلا عشان أوصلك 
ذهبت مع أدهم وركبت بجواره وظلت شاردة بما يخبئه لها المستقبل مع أدهم 
وصلت إلي منزلها وانقضي هذا اليوم بين تفكير وحب يزيد ونحن لانراه انتظرك حبيبي حتي تأتي وتكون لي أنا فقط
انتظروا رواية عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفي 
رواية عشقت قوتها
بقلم مريم مصطفي 
الفصل الرابع عشر
أتي اليوم التالي محملا بكثير من الأحداث فاليوم سيأتي أدهم لإخبارهم عن الزواج 
كانت مريم جالسة علي فراشها تتذكر ردة فعل أمها عندما أخبرتها وفرحتها التي لاتوصف بأن مريم ستتزوج أخيرا وستري أحفادها 
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها لتجدها لميس 
مريم الو
لميس
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 26 صفحات