الإثنين 25 نوفمبر 2024

ماجد كامله

انت في الصفحة 27 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


هتقدر وإلا يا ماجد هعتبرك شريك ليه وهغضب عليك ليوم الدين إنت عارف أخوك وجرايمه والي عمله هتتستر عليه عارف ده إيه عقابه عند ربنا
ماجد ليه مش عاوز تفهمني أنا بحاول افوقه من الي هو فيه.
عتمان پغضب طفيف إنت عاوز تفوقه وهو مستعد يقتلك وياخد مراتك يا ماجد.
ماجد بدهشة مراتي!!
عتمان أيوة مراتك هشام بيحب شروق هيحاول بكل الطرق أنه يجيبها من عندك لعنده هشام دماغه سم عارف هو بيعمل إيه وفين وليه والسم متمكن بكل حاجة فيه ف جسمه كله مش دماغه بس إسمع مني يا ماجد وخلي بالك من مراتك وبلاش تفكر من ناحية واحدة أنا عارف الي إنت عاوزه بس مينفعش.

ماجد أنا مش فاهم مالها مراتي بهشام
في غرقة شروق..
استيقظت من نومها وهي تنظر حولها لم تجد ماجد ظنت أنه ذهب لعمله وقامت للاستعداد لبدء يومها..
بعد وقت خرجت من المرحاض وصوت رنين هاتفها يتعالى..
شروق بدهشة مرات أبويا!!
الو
صفية پبكاء الحقيني يا شروق..
شروق پخوف في إيه
صفية ابوك تعبان أوي و خالك مش موجود عشان أخد منه فلوس وهشام روحتله كتير ومرديش يديني فلوس ودايم بيطردني حاولت أخد من غادة بردوا مرضيتش وابوك حالته بتسوء أكتر.
شروق پخوف شديد على والدها ط..طب أهدي أنا هكلم ماجد وهخليه يبعتلك فلوس أو أقولك أنا هخليه يجيبني عنده..
صفية أنا جيت القاهرة سافرت أول ما النهار طلع خۏفت عليه لأنه تعب أوي ف جيت يا شروق عشان نكسب وقت..
شروق ط.. طب إنت فين دلوقت اجيلك فين
صفية قوليلي عنوانك وأنا هجيلك..
أخبرتها شروق بعنوان الفيلا واجابتها صفية بتوتر 
بس..
شروق بس إيه
صفية بتوتر إنت عارفة علاقتي بماجد ف أنا هجيلك من برة تديني الفلوس وهرجع تاني.
شروق حاضر لما تيجي رني عليا وهنزلك برة على طول ومتقلقيش مش هعرف ماجد رغم
إنه لو عرف عمره ما هيعمل حاجة.
صفية معلش يا بنتي بس الاضمن ودي حياة ابوك يا شروق حقك عليا بس أنا خاېفة يحصله حاجة.
شروق حاضر وأنا لما تيجي رني عليا و هنزلك على طول بالفلوس.
صفية ماشي يا بنتي مع السلامة.
أغلقت معها ونظرت للهاتف بتوتر وهي تفكر كيف ستدبر لها المال!
شروق لنفسها وهي تذهب للخزانة أيوة أنا هديها الاسورة بتاعتي تبيعها وتاخد فلوسها وتشوف بابا.
أخذت اسورتها من الخزانة ونظرت لها وأردفت بحبها أوي بس أكيد مش أكتر من بابا! عارف برغم الي عملته معايا وفيا بس كفاية إنك عايش وإني عندي أب مش هستحمل لو جرالك حاجة وأنا ف إيدي أساعدك ومساعدش.
جهزت نفسها واستعدت للذهاب حينما تأتي مكالمة صفية زوجة أبيها لها..
بينما ده في غرفة عتمان..
ماجد يعني عشان كده جوزت شروق ليا!
عتمان ف الأصل وصية أبوك يا ماجد بعدين لما عرفت غرض هشام حتى لو كان أبوك مقالش الوصية دي وكتبها كنت أنا خليتك تتجوز شروق بردوا وبعدتها عن ڼار هشام هشام فكر يجوز هو غادة ويبعدك عنه وعن شغله عشان عارف غادة وطمعها وبعدين يرجع ياخد شروق منك تاني دماغه سم يا ماجد زي ما قولتلك هشام مش سهل ليه غرضين ف حياته أول غرض هو إنه يبقى ف القرف الي دخل فيه و حط نفسه فيه بإرادته وتاني غرض هو شروق هشام فكر الأول ف شغله وبعدين هيفكر إزاي ياخد شروق.
ماجد أنا أنا ف توهة مش عارف عاوز اساعده و أوقفه من الي هو فيه.
عتمان هشام تعبان يا ماجد مساعدتك ليه هيقابلها بأذيتك هشام ملهوش أمان صدقني.
ماجد بسخرية ده إبنك!
عتمان عارف أبعد إنت وأنا الي هقوم بنفسي وهساعده.
ماجد كلامك متناقض من دقايق قولت هتبلغ عنه ودلوقت هتساعده
عتمان أنا عارف أنا بعمل إيه يا ماجد هات كل الي معاك بخصوص هشام وركز إنت مع مراتك.
ماجد حاضر يا بابا.
بينما على الجانب الآخر..
خرجت من الفيلا من الباب الخلفي بعدما حادثتها زوجة أبيها واخبرتها إنها في انتظارها بالخارج..

 

الفصل_العاشر
فتحت أعينها ببطئ شديد وهي تحاول تذكر ما حدث معها ف آخر شئ تتذكر حدوثه أنها خرجت من الباب الخلفي للفيلا حينما هاتفتها صفية وبعدها شعرت بيد توضع على فمها ولم تشعر بشئ بعدها..
نظرت حولها والخۏف يتسرب لأعماقها وعينيها تتسع بهلع و ړعب من ذاك المكان المظلم الموضوعه به مکبلة الأيدي حاولت الصړاخ ولكن هناك شئ موضوع بفمها يشل فمها على الحرك أو إخراج أي صوت من داخله..
في الفيلا..
بات يبحث عنها بالفيلا بأكملها ولكنها ليس لها أي أثر!
الخۏف والقلق تسرب لأعماقه ليس هو فقط بل الجميع!
هويدا پبكاء طب راحت فين بس!
أردف ماجد وهو يشعر بالتخبط الشديد مش عارف أنا سيبتها نايمة ف اوضتها.
دلف حراس الڤيلا واردف رئيسهم بأسف مش موجودة ف أي مكان ف الفيلا.
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك إنت وهو مراتي مختفية من البيت وانتوا إيه عواميد على باب الفيلا
رئيس الحرس يا باشا إحنا واقفين و مفتحين عنينا كويس لا شوفنا حد دخل ولا حتى حد خرج..!
كاد ماجد أن يتحدث ولكن قاطعه دلوف عمرو
systemcode ad autoads
عمرو أنا شوفت الكاميرات والكاميرا الي إنت حاططها ف الباب الخلفي للفيلا شروق خرجت منها.
ماجد پصدمة إيه!
عمرو أيوة بس..
ماجد پغضب أنطق يا عمرو
عمرو هي خرجت بس اتخطفت أول ما خرجت من باب الفيلا الخلفي ف الكاميرات شروق خرجت وكان فيه عربية برة وبعدين حد خدها العربية دي بعد ما خدرها.
هويدا بس شروق ليه خرجت
عمرو مش عارف بس هي كده مخطۏفة.
وقف ماجد وهو يشعر بأنه مكبل الأيدي لا يقدر على فعل أي شئ زوجته مختفية الآن وهو واقف مكانه عاجزا عن السير لخطوة واحدة حتى! لأول مرة بحياته يشعر بذاك الضعف لأول مرة يشعر بأنه عاجزا حقا رغم وقوفه على قدميه وقدرته على فعل أي شئ ولكنه لا يقدر على العثور على زوجته ايوجد عجز أكبر من ذلك بالنسبة له
عمرو إحنا نبلغ البوليس.
ماجد وهو يعود لوعيه مرة أخرى ويشعر بما يحدث حوله لأ.
عمرو إزاي بس
قاطعه ماجد وهو يستعد للرحيل أنا عرفت شروق فين ومين خطڤها.
أشار لرجاله بالذهاب خلفه وخرج من الفيلا وعمرو خلفه بعدما أخبر هويدا بأن تبقى وتحادثه إن سار أي شئ وترك معها بعض الحرس لحراستها هي وعتمان..
systemcode ad autoads
هويدا پبكاء بعدما خرج ماجد يارب سلمها واحفظها لجوزها يا رب.
في سيارة ماجد..
كان يسوق بأقصى سرعة لديه وعمرو يجلس بجانبه وسيارات الحرس تسير خلفه..
عمرو مراتك فين يا ماجد
ماجد مع هشام مفيش غيره مليش أعداء وإنت عارف كده وثانيا محدش غيره هيلعب اللعب الو ده
عمرو كنت بلغ بردوا أفرض مش هو إنت ناسي إنك بتدور ورا الناس الي هو بيشتغل معاهم يعني ممكن تكون عملت عداوة مع حد.
اندفع عمرو للأمام ورأسه تصطدم بتابلوه السيارة بحدة وهو يستمع لصوت احتكاك إطار السيارة بقوة..
عمرو وهو يعتدل في جلسته قولتلك يا ماجد هتدخل نفسك ف ڼار إنت مش قد لسعة منها.
ماجد مستحيل لأ هو هشام الي خطڤها.
أردف جملته وعقله يرفض أن يستوعب ما قاله عمرو له أدار محرك السيارة مرة أخرى بهلع وخوف شديد وهو يدعي من ربه أن يكون حديث عمرو خاطئا ويقسم أن يبتعد عن ما نوى فعله حينما يسترد زوجته مرة أخرى وتكون معه من جديد..
وصل البلد بعد وقت شعر وكأنه ضهر من الزمن يمر عليه وليس ساعات فقط!
نزل من السيارة ودلف للدوار وهو ېصرخ بإسم هشام..
نزل له هشام من الأعلى وهو يردف في إيه إيه الصويت ده
اندفع ماجد وهو يلكمه بحدة في وجهه ويردف مراتي فين يا هشام
ارتد هشام للخلف أثر لكمة ماجد القوية واعتدل بينما قابله ماجد بلكمات أقوى حتى انخارت قوى هشام وهو يجلس على الأرض..
حاول عمرو إبعاد ماجد عن هشام وماجد ېصرخ به أن يتركه حتى لكمه هو الآخر..
ماجد وربي لو مراتي حصلها أي حاجة يا هشام لأكون دافنك يا أبن عمي..
هشام وهو يحاول الوقوف مرة أخرى ويمسح الډماء من على وجهه وأردف بسخرية هي لحقت تزهق منك وليه متكونش هربت منك
اندفع ماجد عليه مرة أخرى ولكن كان هشام أستعد قواه وقابل دفعته بلكمة قوية منه ولكنها لم تؤثر بماجد بإنشا واحدا!
بينما كانت تنظر لهم غادة پحقد وشماتة بالإثنان بعدما استوعبت اختفاء شروق من حديث ماجد.
اندفعت بخبث و وقفت أمام ماجد حاجزة بينه وبين هشام وأردفت في ايه يا ماجد هاجم علينا ليه وبتسأل على مراتك
ماجد بحدة اسألي البيه جوزك الي الظاهر مراته مش مالية عينيه ف عينيه جت لمرات غيره..
ثم أكمل بټهديد بس ورحمة أبويا لأخرق عينيه الإتنين..!
غادة طيب ممكن تهدى وتفهمنا أصلا فيه إيه
عمرو مدام شروق اتخطفت و.
قاطعه هشام بعدم تصديق اتخطفت!! إزاي ومين الي خطڤها
ماجد وهو يندفع عليه وإنت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
دفعه هشام وأردف پغضب بطل همجية ومراتك أنا هخطفها ليه
عمرو ممكن تهدى يا ماجد
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 59 صفحات