ماجد كامله
عمرها وجت ف يوم وليلة تقولها محتاجة مساعدتك ومن ورا جوزك وهي توافق بكل استهتار وتروح وراها تبقى واحدة مستهترة!
واحدة موثقتش ف جوزها تبقى مستهترة!
خلينا نفترض يا شروق أن مرات ابوك كان معاها حق كنت أنا هرفض أساعد ابوك يا شروق شايفاني وحش أوي للدرجة دي وموثقتيش فيا ولا جيت قولتيلي وطلعتي من البيت من ورايا وډخلتي الڼار برجليك هنا حفرولك حفرة وانت بغبائك رميتي نفسك فيها مش واثقة فيا للدرجة دي يا شروق
أبتعد عنها بعد وقت حينما شعر بحاجتها للهواء وأمسك بوجهها بيديه الإثنين وأردف بلهاث عاوزة تطلقي عشان تشوفي حياتك الي أنا دفنتها
و وجدها ترجع للوراء پخوف شديد أثر عنفه معها وهي تضم ركبتيها لصدرها پخوف منه..
وقف وهو ينظر لها بجمود معاكس لتلك النيران التي باتتش تشتعل بداخله ناحيتها أردف ببرود هنعيش سوى لحد ما هتولدي وبعدين هطلقك وتقدري من بعدها تشوفي حياتك وتتحرري من الراجل الظالم الي ډفنها.
في الڤيلا..
دلفت هويدا لغرفة غادة التي فتحت بابها بحدة و وجدت غادة تجلس على الفراش وهي تضع طلاء الاظافر..
هويدا بحدة عاوزة إيه تاني يا بنت وفاء جاية تخربي البيت ليه
غادة إيه يا مرات عمي فيه واحدة تقول لمرات أبنها كده
ضحكت غادة بدلال ساخر وأردفت وهي تشيد نظرها لطلاء الأظافر وهي تضعه باهتمام وهتم يا مرات عمي هتم وهنشوف.
رمقتها هويدا پغضب وخرجت من الغرفة واتجهت ناحية غرفتها وهاتفت هشام..
هويدا مراتك عاوزة إيه يا هشام
هشام مبقتش مراتي خلاص غادة طلقتها من يوم ما جت الفيلا عندكوا.
أغمض هشام عينيه بآلم كبير وأردف سلام يا أمي معدش ينفع كل الكلام ده.
هويدا فيك إيه يا هشام احكيلي يا إبني وطمن قلبي عليك احكيلي يمكن اقدر اساعدك يا هشام.
هويدا لأ محتاج يا هشام محتاج بس بتكابر قلبي بيقولي إنك مش كويس وإن فيه حاجة حاصلة معاك طمني يا إبني واوعدك أحاول أساعدك.
هشام أنت بجد حاسة بيا يا أمي
هويدا بدموع طبعا يا هشام إنت مش إبني من بطني بس أنا الي ربيتك يا هشام واحس بيك زيك زي ماجد بالظبط.
هشام بآلم أنا تعبان أوي يا أمي.
الفصل_الثاني_عشر.
شروق پصدمة خطوبتك إنت وغادة
ماجد بجمود أه يا شروق دي تجهيزات خطوبتي أنا وغادة.
نظرت له ولعيناه وهي تحاول أن تجد بهم ذرة حب بداخلها لها تجد بهم أي شئ يجعلها تجد طرف خيطا للأمل من جديد لكنه لم يقابلها بشئ سوى جمود نظراته فقط..
شروق بدموع ماشي يا ماجد.
تركته واقفا مكانه وصعدت مسرعة لغرفتها ودموعها تنهمر من أعينها ف هي عادت للتو من المشفى بعد أن بقيت بها اسبوعا كاملة وما إن عادت وجدت الڤيلا تجهز لحفل خطبة ماجد و غادة.
بينما وقف ماجد مكانه يتطلع لدرج وراها تجري ناحية غرفتها ظل ينظر أثرها حتى اختفت من أمامه..
هويدا من خلفه بحزن ليه كده يا ماجد ليه يا إبني تعمل فيها كده
ماجد بجمود هعمل إيه جوازنا هي عارفة هو إيه من الأول ودلوقت غادة أطلقت وأنا لسة بحبها ف ليه متجوزهاش
هويدا متظلمش شروق يا ماجد عشان نفسك متبقاش أناني وإنت عمرك ما كنت كده.
ماجد أناني عشان هختار راحة قلبي
هويدا أناني عشان اختارته على حساب قتل غيرك شروق إنت قټلتها ودفنتها وهي لسة عايشة يا ماجد.
ماجد ببرود موعدتهاش بحاجة هي كانت عايشة معايا ومن أول يوم بقيت مراتي فيه وأنا عرفتها أنا قلبي لمين وبحب مين وعن أذنك يا أمي.
رحل ناحية الدرج وأردفت هويدا بتساؤل رايح فين
ماجد هشوف شروق كلت ولا لسة إنت عارفاها طفلة مستهترة أكيد مش هتاخد بالها إنها حامل وهتعاند ومش هتاكل وأنا عاوز إبني أو بنتي يجوا بالسلامة.
صعد ماجد و وقفت هويدا تنظر له بذهول تام ذهول حالفه الحزن على شروق تلك المسكينة التي لم تحالفها دنياها حتى الآن.
في غرفة شروق..
ماجد جهزي نفسك هتمشي من هنا.
شروق بدهشة هروح فين هتطردني
ماجد بسخرية لأ ياختي بس هتروحي شقة تقعدي فيها وفيه خدامة هتيجي معاك.
شروق لأ هفضل هنا.
ماجد هتمشي يا شروق ويلا جهزي نفسك.
شروق مش بمزاجك.
ماجد بنفاذ صبر شروق متعصبنيش جهزي نفسك عشان هنمشي دلوقت.
شروق بتحد لأ هفضل هنا..
ثم أكملت بغيرة وكمان عاوزة