رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد
لو كنت ازعجتك
مريم وهى تقف ...ولا يهمك واتمنالك كل خير بعد اذنك
خرجت مريم بسرعه من الغرفه وتوجهت الى مكتبها هى وشاهى كانت شاهى تنتظرها على احر من الجمر لتعلم ماذا حدث
شاهى ...ها كان عاوز ايه
حكت لها مريم كل شىء
شاهى ....عارفه ان صلاح ده كل ما اشوفه بيفكرنى بامير
مريم... بصراحه مفيش مقارنه صلاح راجل جد جدا وامير مچنون
مريم ...هو مين
شاهى ...احم كرم يا مريم جه مصر وقرر يستقر هنا
شعرت مربم بقلبها يخفض بقوى اتى اخيرا رجع الى مصر سنوات طوال تحلم به مرت ثلاث سنوات منذ ان راته تشتاق له وبقوه
مريم ....ياااه واحشنى اوى يا شاهى
شاهى ...ان شاء الله يحس بيكى وتتجوزوا واخلص منك
شاهى ...ربنا يحققلنا كل اللى بنتمناه
مريم ...يارب....
على الجانب الاخر فى منزل مرام
والدتها سيده تدعى كريمه وهى امراه متسلطه غريبه الطباع مثل ابنتها
الام ...ايوه يا بت انحلى وبروه ويا هبله
مرام ...تصدقى عندك حق
الام ....يا بت ده انا اى قرش بطلوه بعينه واجيب دهب واخبيه للزمن اصل الراجل مالوش امان يا مامنه للرجال يا مامنه للميه فى الغربال
مرام ...والله عندك حق .لولو الصياد ..حبيب الروح .يا ماما بس انا كل اللى غيظنى من امير زفته الطين بنت خالته
مرام ...اوف معملتش بس مخنوقه منها عاوزه اخلص منها
الام ..بتفكير ...هقولك تعملى ايه
مرام ....قولى ........
وصل اخيرا امير وكرم الى منزله والدته
بعد الترحاب والسلام بين وبين عمته والعناق الطويل والبكاء لشده الاشتياق هاهم يجلسون بعد الغذاء يتناولون الشاى
كرم ...ايوه فعلا هكمل شغلى فى مجال الادويه زى والدى الله يرحمه
امير.... ما تاخد ابن عمتك الغلبان تشغله معاك
كرم بجديه ...ومين قالك انك مش هتشتغل معايا
امير بفرحه ...بجد
كرم ...طبعا اعمل حسابك انك هتمسك حسابات شركتى كلها
امير ...يابركه داعكى يا اما
الام ....هههههههههه ابنى اتهبل
امير ....هههههههههه وربنا انا فرحان اوى لدرجه انى عاوز ارقص
كرم ...مش بنقول اهبل
امير ....اهبل بس واد مز
كانت شاهى تتجه الى منزلها حين وجدت مرام تقف على جانب الشركه
وكانها تنتظر احد بينما شاهى تخرج وحدها لذهاب مريم مبركا لامر هام ب الجامعه
قررت شاهى تجاهلها منعا للصدام بينهم لعلها بانتظار احد
ولكن كانت المفاجاه ان مرام وقفت امامها وكانت تبدو وكانها عقدت العزم على شىء ما خطېر
شاهى ....ازيك يا مرام
مرام بلهجه ساخره ...كويسه
شاهى ...خير
مرام... من الاخر كده انتى مش هتحلى عننا ولا عاوزنى اڤضحك
شاهى ...تفضحى مين وتحلى عن مين
مرام هى تحرج من حقيبتها ظرف ما وتفتحه وتعطى ما بداخله الى شاهى
وسط نظرات شماته وفرحه
اخذت شاهى الظرف ولكن صدمت وبقوه لما راته حتى كاد يغمى عليها من الړعب
لولوالصياد.... حبيب الروح
الفصل السادس
بفزع
شاهى والدموع ټغرق وجهها ...
شاهى .. صلاح بيه
صلاح ..وهو يوقفها على قدميها من الارض
صلاح ..قومى يا شاهيناز من الارض تعالى معايا
وبالفعل قامت شاهى معه شعرت وكانه نجده لها
صلاح ..بهدوء وهو ينظر ليديها التى تحمل الظرف
صلاح ..انا سمعت كل حاجه
شاهى... والله كدابه ومفتريه وبتنتقم منى
صلاح. ....وليه كل ده
شاهى پبكاء ..معرفش بس عاوزنى مبقاش موجوده قدام امير
صلاح ...ومين امير ده
شاهى... ابن خالتى و ....
صمتت شاهى وتوترت بقوه
صلاح بتساؤل... وايه
شاهى بحزن .. حب طفولتى ومراهقتى وشبابى ابن خالتى مشفتش راجل زيه جايز تكون حست انى بحبه
صلاح ...وهو
شاهى... بيعتبرنى زى اخته وبس بدليل انه خطبها وهيتجوزها
صلاح...بس دى بنت مش محترمه ازاى يثق فيها
شاهى .. للاسف بتقدر تتلون بمېت لون زى الحربايه
صلاح ...وانتى هتعملى ايه
شاهى .. وقد الټفت له وعلى وجهها تصميم وتوتر غريب لاحظهم صلاح حين نظر بعيونها وكانها تريد منه شىء ما لا يعلم ماهو
شاهى... صلاح بيه انا كنت عاوزه اسالك سؤال
صلاح .. اتفضلى
شاهى بتوتر...هو يعنى حضرتك انا عارفه عرضك لمريم صحبتى عن الجواز وكده
صلاح ....ايوه انا عرضت عليها .حبيب الروح لولوالصياد الجواز واكيد عرفتى السبب بس هى رفضت
شاهى ...هو حضرتك لقيت اللى تتجوزها ولا لسه
صلاح بحزن ...للاسف لسه
شاهى ...احم حضرتك تقبل تتجوزنى وانا قابله بعرضك وهكون ام لبنتك وصدقنى عمرك ما هتندم
على الجانب الاخر
كان كرم اخيرا وصل الى فيلته بمصر
فتح الباب ودخل وجد امامه تلك السيده العجوز التى تدير المنزل وتدعى
ساميه امراه فى ٤٥ من العمر تقريبا كانت كل زياره له تشرف على كل شىء حتى بفتره غيابه
ساميه ...حمد الله بالسلامه يا ابنى
كرم ...الله يسلمك
ساميه.. تحب اجهزلك العشا
كرم ...لا لو ممكن فنجان قهوه فى مكتبى
دخلمرم غرفته مكتبه واخيرا فتح هاتفه وجد الكثير من الرنات من
صديقته العربيه صاحبه الجنسيه اللبنانيه مارلين
مارلين فتاه فى ٢٨ من العمر تعشق كرم جمعتهم علاقه عابره كانت لها حبا بينما هو