رواية حبيب الروح بقلم لولو الصياد
مجرد متعه فقط
اتصل كرم بها
كرم ...هاى مارى
مارلين پغضب .....حبيب الروح .لولو الصياد ..لساتك فاكر تتصل فينى كرم
كرم ..ڠصب عنى كنت عند عمتى وانت عارفه يوم الوصول بئه
مارلين
....اكيد نسيتنى
كرم بمشاكسه ....حد ينسى القمر بس قوليلى فى ايه
مارلين ....فى مصېبه كرم
كرم ...مصېبه ايه
كرم ...الف سلامه ليه
مارلين ....كنت مفكرته اجهاد بس لما روحت ع المشفى طلبوا من سوى تحاليل
كرم ....ليه كل ده فى ايه
مارلين .....انا حامل كرم
...................
على الجانب الاخر
كانت مريم ترجع من الخارج حيث ذهبت لتشترى شىء ما من الصيدليه
يقف امامها ويبتسم كم هو غليط عديم الاحساس والنظر
مريم وهى تقصد السخريه منه
مريم ....ازيك يا عمو
هو ....پصدمه ...عمو
مريم.... ايوه حضرتك فى سن والدى لازم احترمك
هو بتوتر ...اه اه صح
مريم ...هو كان فى حاجه
هو ...لالا وابتعد عن طريقها
وان كان رجل لن يتجوزها مهما حصل لولوالصياد حبيب الروح. واما ان كان عديم الاحساس فيصمم على ذلك ولكن لا يهم ما يهمها تلك النظره المصدومه على وجهه
فتحت مريم باب الشقه ودخلت
الاخ ....مريم تعالى عاوزك
اقتربت منه مريم بهدوء وجلست امامه
مريم ....مراتك فين
الاخ ...نايمه شويه
مريم ...طيب خير
الاخ ...قولتى ايه فى موضوع الجواز
مريم. . مرفوض وانت عارف
الاخ پغضب. .. لا ما هو اكيد فى سبب
مريم ....بعصبيه ....خلى بالك من كلامك انا اختك
الاخ .. پغضب ...ماهو مفيش واحده محترمه ترفض الجواز كده من كل واحد الا لو كانت معيوبه
مريم .لولوالصياد...اخرس خالص انا اشرف منك ومن مليون واحد زيك هو ايه الحيه اللى جوه تقولك كلمتين وتسخنك تشك فيا وفى اخلاقى انا اختك تربيه ابويا الراجل الفاضل امام الجامع وامك الست الناظره اللى كانوا الناس بتحلف بحياتها اختك يا محترم اللى كبرت قدامك وعارفنى كويس مش عارفه ازاى جالك قلب تقولى كده قلبك اتغير ليه بقيت قاسى ليه فين اخويا اللى خدنى فى يوم مۏت ابويا وقالى انا ابوكى واخوكى وامك انا سندك انا امانك انا درعك انا كل حاجه ليكى زعمرى ما هزعلك ولا هخلى دمعه تنزل من عينك فين اخويا ده من يوم ما اتجوزت اتغيرنت بقيت قاسى بقيت مش شايفنى كل اللى همك رضا مراتك انا فين انا مش اختك بس انا بنتك
مريم ....للاسف بابا ماټ انهارده تانى لتانى مره
لولوالصياد... حبيب الروح
الفصل السابع ...
نظر صلاح الى شاهى پصدمه لم يتوقعها بتلك الجراءة حتى انه لمن يخطر على باله ذلك العرض يالها من امراه قويه حتى وهى فى اشد لحظات ضعفها
صلاح. .... بصراحه عرضك مفاجى لكن انا زواجى ابدى
شاهى ....ازاى
صلاح ...يعنى جوازنا ابدى مفيش طلاق هسيبك فتره تتعودى حتى لو كان سنه بعدها هنكون زى اى زوجين لان هنكمل سوا انتى علشان امك وانا علشان بنتى ده غير ان اهم حاجه هى بنتى تكونى لها ام تعوضيها الحنا تهتمى بيها تقدرى على ده انا موافق اتجوزتك مش هتقدرى يبقى الافضل نروح علشان الوقت اتاخر
نزرت له بتشوش لتلك المحاضره التى قصها عليه تشعر پضياع افكارها بينما هو ينظر لها بكل دقه هكذا نظرت له ولكن ذهبت بفكرها بعيدا هل تستطيع التحمل والزواج من صلاح وهى لا تحبه بينما تحب امير حينما عرضت عليه الزواج كانت فى فكرها انه لوقت بسيط حتى تستطيع ان تنهى موضوع تلك الصور وبعدها يتركها وتعود علها تظفر بحبيبها
ولكن كانت المفاجاءه ان صلاح يريد زواج طويل وان يكون زواج كامل الاركان غير ذلك ان تكون ام لطفلته لا تعلم ماذا تفعل ولكن تخيلت تلك العقربه مرام تنشر صور والدتها السيده المحترمه وتشهر بها حينها ستكون نهايه والدتها لالا لن تستطيع ابدا ان ترى والدتها هكذا يهون كل شىء من اجلها حتى وان كان الثمن هو سعادتها
نظرت له بعيون بينما هى دموعها متحجره بعيونهت
شاهى .....موافقه اتجوزك وقابله بكل شروطك
على الجانب الاخر ....
اغلق طرم الخط وهو لا يدرى ماذا يفعل بتلك المصېبه والاسوء ان تلك الغبيه فى الشهر الرابع ولا يستطيعوا الاجهاض والاغرب انها تريد الولاده وان تعطيه الطفل فهى لا تريده فالبنسبه لها يعيق عملها شعر بالضياع
ماذا يفعل بتلك
المصېبه يالله من اليوم الاول له وتاتى اول عقبه بطريقه
طفل من صلبه يهتم به وهو حتى لا يستطيع ان يحضر لنفسه القهوه
كان دائما مدللا لوالدته والان تقع على عاتقه مسؤليه طفل ماذا يفعل
على الجانب الاخر
كانت مرام تجلس الى جانب امير على الاريكه بمنزلها
مرام ...بقولك ايه يا حبيبى
امير.... قولى حبيبتى
مرام ...هو انت طبعا هتشترى الهديه اللى قلتلك عليها صح
امير ...بحب ...طبعا بكره ان شاء الله الفلوس اهى فى جيبى
مرام ....بخبث ...بقولك اصلى رجعت فى كلامى وبصراحه كده