شبيه الجاسر بقلم محمد مهنى
انا في الشغل وبايت ومش هرجع غير الصبح... روحي شوفي عفاريتك وسبيني اشتغل انا مش ناقص!
انا خلاص اتجنيت! لسه صوت جاسر بره وبيخبط جامد ع الباب! بعت لجاسر رساله صوتيه وقلت له يلحقني بسرعه ف حد في الشقة بيقول انه هو وكمان فيه شبه كبير منه! جاسر حرفيا فضل يضحك ف الفويس نوت اللي بعتهولي وبعدها راح متصل بيا فيديو! وكان جاسر فعلا قاعد ع المكتب بيشتغل!
وريني بقى جاسر اللي بتقولي عليه
الباب هنا لقيته بيخبط جامد اوي! شوية والباب هيتخلع من مكانه! سامعه صوت
جاسر بيزعق لي وبيقولي افتح الباب! المكالمة الفيديو اللي بيني وبين جاسر قطعت في اللحظة اللي الباب فضل يتهز فيه! الباب اتكسر وانا محستش بنفسي غير وانا بصحى من النوم! كنت نايمه ع السرير ولما بصيت ع الساعه كانت الساعه 11 الصبح! يعني ايه كل اللي حصل ده كان كابوس! حمدت ربنا انه كابوس.. بس لما فتحت الفون عشان اكلم جاسر واشوفه راجع امتى لقيت الرسايل اللي كانت بيني وبينه زي ما هي! يعني اللي حصل امبارح. مكنش حلم ولا هو كابوس.. لا كان واقع!...
احنا لسه مكملناش سنه جواز.. وطبعا احلى فتره لاي اتنين متجوزين هي اول سنه كلها بتكون فيها رومانسيه ودلع...
مركزتش وقلت يمكن تعبان من الشغل...
حبيبي انت فيك حاجة
تعبان شوية بس
طب امبارح حصل معايا موقف غريب فاكر اكيد رسالة الواتس اللي قلت لك فيها الكلام ده
كنت فاتحه رسالة الواتس... و مكانتش موجودة! كل الرسايل اللي بيني وبين جاسر محذوفه! والله لسه كنت شايفه الرسايل من اقل من ساعه! اتمسحت ازاي انا ممسحتهاش! جاسر هنا قالي
رسالة ايه
بدأت احكيله كل حاجة حصلت من اول ما صحيت من النوم لحد ما
جاسر دخل ينام... بعد ساعتين فتحت باب الاوضة عشان حرفيا اشوف اللي صدمني! جاسر نايم ع ضهره باصص للسقف وعينه مفتوحة... عيون جاسر كانت حمرة اوي زي الډم ووشه كان شاحب زي الأموات! شكله فزعني اوي ومخلنيش قادرة ادخل اصحيه!....
قام جاسر من مكانه ومكانش شايفني وانا مواربة الباب... بص للسقف وشكله اتغير بقى وشه اسود زي الفحم..