علية هزتية جامد اترجيتة ميسبنيش انا مليش غيرة هو وانيسي و اهلي و كل دينيتي فضل اتحايل عليه يخليه جمبي قولتلة اني ھموت من غيرة بدأت مرة أخري في الصړاخ بس بس هو مردش عليااااااا رغم كل اللي قولتة دا مردش عليااااا و سبني ومشي انفاسة خلصت من حواليا سبني لوحدي بعد ما عودني علية وبقالي كل حاجة ازدادت دموعها وبدأت تتحدث بطريقة سريعه انا ازاي هه ازاي اتحايل علية كل دا ويمشي بردو هه ازاي ميسمعش كلامي ازاي محسش بنفسة جمبي ازااااي و محمود خلاص كدة ارتاح مننا خلاص الجو خليلة مع حبيبة قلبة بعد ما علي سبني اكيد هيطلقني و يرجعني البلد للخدمة والزل والمهانة تاني دا انا كنت بتهان واضرب بالجزمة وانا حتة عيلة لا راحت ولا جت اومال لما ارجعلهم مطلقة هيعملو فيا اية تحولت نظراتها ل ڠضب وحقد شديد لا والله ابدا مايحصل علي سبني بسبب ابوة اللي قاعد بيضحك مع مراتة و مبصش ف خلقتنا شهر بحالو محمود هو السبب لازم يدفع التمن حتي لو دي اخر حاجة هعملها في حياتي وبعدها اموت واروح عند حبيبي
ما انا لازم ارحلو فكركو انتم علي يقدر يقعد هناك لوحدة ضحكت بۏجع لا والله مايقدر مش هيعرف يقعد لوحدة لازم ارحلو لازم اكون جمبة بس بعد ما اجيب حقي وحقة من اللي قتلة بقيت بلف في البيت ادور ع مكان اخبي فية حبيبي لحد ما اجيبلو حقة وندفن سوا انا وهو وفجاة عيني جت ع الكنبة اللي هو كان نايم عليها شيلتة نفس من ريحتة اللي بيتقويني وبعدين حطيتة علي الكرسي وفتحت السحارة بتاعت الكنبة طلعت الكرتونة الكبيرة اللي كانت فيها وشيلت منها الهدوم القديمة اللي كانت بتصغر علي علي او هدوم ل محمود قديمة مخدهاش معاه لما مشي حطيت علي براحة وحطيت علية الهدوم كلها وجبت كام كرتونة فاضيين وحدتهم هما كمان وانا قلبي بيتقطع بس بصبر نفسي انة دا لخاطرة لخاطر ما ينام مرتاح و انا واخدة حقة من اللي قتلة وقبل ما اقفل الكرتونة وصيتة يفضل هنا ميطلعش ابدااااا مهما حصل الا لما حقنا يجي طلبت منه كدة وكنت حسه روحة حواليا وسمعاني كمان قفلت الكرتونة كويس ورجعتة مكانة و قفلت السحارة وفرشت الكنبة تاني و بدات امسح دموعي و افكر ازاي انتقم منة ازاي و لما عرفت انا هعمل اية كويس جبت ابريق مية كبير عندي و ضړبت نفسي بية من الجمب عشان يبان اني وقعت و خدت من الډم وحطيت علي التربيزة و خدت عابيتي و نزلت جري الشارع عشان ابلغ عنة
انا مش عارفة انتم بتبصولي كدة لية انا كنت بجيب حق ابني من اللي قتلة امال علي ېموت ويدفن وانا اموت وراة وهو يقعد يضحك و يحب في مراتة هه ردو عليااااا بدء صوتها يعلي بشدة و بكائها أيضا دا اللي كنتم عايزينة اموت انا وابني من غير ما حد يحس بينا كلاب وراحو مش كدة اية يعني علي ماټ واية يعني نرجس ټموت ولا تتحرق بجاز حتي المهم محمود يتفرج علي التلفزيون ويضحك مع مراتة المهم انكم تخلصو من حاجة اسمها نرجس لا لا لا ابدااااااا مش هيحصل انا فضحتكم في كل حتة سامعين فضحتكم كلكم مستبش حاجة مقلتهاش انا مسجلة في برامج كتير وحكيت كل حاجة حصلتلي منكم انا وابني مش ھنموت بسهولة لا لا ضحكت بشدة هنفضل زي الشوكة في ضهركم ديما مش هتقدرو تنسونا ابدا كلكم مش هتنسونا سامعين
أنهت كلامها ودخلت في نوبة بكاء شديد خارت أعصابها فوقعت علي الارض وازدادت تشنجاتها ثم فقدت وعيها تماما
تسمر الجميع مكانهم حين سمعو اعتراف نرجس الذي كان بمثابة صاعقة لهم واختلفت نظراتهم كان منهم من غاضب ومنهم من حزين علي ما حدث ومنهم من يشعر بالذنب وتأنيب الضمير إكفهر وجه إسماعيل وسرعان ما تحول إلي ڠضب عارم لقد خدعت الجميع بكذبها شدد علي قبضتة پغضب شديد حتي برزت عروقة وتحولت عيناه الي اللون الاحمر من شدة انفعاله توجه إلي نرجس مسرعا للانقضاض عليها والفكاك بها لكن يد محمود كانت الاسرع
محمود محذرا ... اوعي تفكر تمد ايديك دي عليها سامع ولا لا
اسماعيل غاضبا ... انت اټجننت مسمعتش اللي قالتة بقا بعد ما كدبت و ڤضحتنا في كل حتة وخلت سيرتنا علي كل لسان بدل ما انت اللي ټقتلها بأيديك واقف تدافع عنها
كامل متأثرا ... خد مراتك من هنا يا محمود الحقها يا بني اعمل حاجة صح ولو لمرة واحدة
في حياتك
عبد الهادي بصوت مرتفع ... نرجس مش هتخرج من هنا الا معانا احنا وانت رفع يديه وأشار إلي محمود هتطلقها وحالا وإللي هيحصل بعد كدة محدش له