الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زينب سمير

انت في الصفحة 35 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها بطريقتك دي شوف اي واحدة رخصية زيك..
قاطعها پغضب وهو من ذراعها جاعلا أياها تنهض عن المقعد وتقابله
_أتكلمي عدل واحترمي نفسك يابيسان انا لدلوقتي صابر وساكت عليكي لاني مقدر حالتك رغم انها ملهاش فايدة لانك لو سمعتي اللي عايز اقوله تفكيرك هيتغير وهتهدي
حاولت ان تبعد ذراعها من بين يديه التي تحكم من قبضتها عليها إلا انها لم تستطيع تابع هو

_واسمعيني كويس واحفظي اللي هقوله انا شخص هادئ جدا ومتفهم جدا لكن مسمحش لاي حد ولو بنظرة وقتها هتشوفي مني إللي عمرك ما شوفتيه
بيسان بسخرية
_انت بتتكلم وكأني هعرفك تاني اصلا انت من أنهاردة بالنسبالي ولا حاجة هنساك اول ما تخرج من هنا اللي يشوفني بالطريقة بتاعتك دي ويتخيل اني ممكن اوافق علي طلب زي طلبك يبقي لازم أمحيه من حياتي..
صاح بها بنفاذ صبر وڠضب
_اسمعيني بقي وبطلي كلام اهبل ويعصب ويخليني افقد أعصابي انا مش عايز اتجوزك في السر انا لو كان عليا اتجوزك واعرف الناس بكدا انهاردة قبل بكرة كمان بس..
صاحت ب آلم سيطر علي قلبها إلي حد كبير
_بس اية لقيت ان جوازك مني هيعرك انت واسمك الكبير وهيقلل منك طبعا.. ما انت سليمان باشا.. كيف تتجوز بياعة في محل واحدة لا تسوي في عالمكم جنية
ضغط علي ذراعيها الذي تحت كفه بقوة حتي انها قد أفلتت من بين شفتيها آه متآلمة وهو يقول بعصبية
_متقوليش علي نفسك كدا انتي غالية اوي يابيسان
قاطعته بسخرية مريرة
_آها ما هو باين
سليمان
_بيسان.. ارجوكي اسمعيني انا خ....
_أطلع برة
قال بعدم استيعاب لما قالته
_اية
كررت العبارة من جديدة بأصرار
_اطلع برة ياسليمان
جاء ليتحدث فقاطعته
_لو عندك وكرامة اطلع برة يأما هطلب البوليس واقدم فيك شكوة واقول فيها انك بتزعجني وتضايقني
نظر لها بزهول وصدمة اما هي فاخيرا استغلت فرصة صډمته وتوهانه وابعدت ذراعها من اسفل كفه
ظل علي حالة ل لحظات قبل ان يغادر بعدما رمقها بنظرة أخيرة بها كثير من الاصرار علاما لا تعرف!
غادر لأنه سليمان بالأخير ذلك الذي تعني له الكرامة اهم شئ ويعني له الكبرياء كل شئ..
تحركت شيري في مقعدها بارتباك وهي تنظر الي يأمن الذي أخذ عندما لمحها لا تعلم ماذا عليها ان تفعل
فبعد اخر زيارة لها في منزلهم ومجيئة المفاجئ وسماعه ل اخر عبارة نطقتها ليان..
وهروبها من الأجابة لم تراه تري هل استكشف انه هو حبيب القلب! تري هل اخبرته ليان بذلك!
ازداد توترها وهي تفكر انه قد يكون يعلم بذلك حقا كيف بالله سيكون مظهرها امامه وهو يعلم بحبها له بل عشقها له الذي تحاول وبكامل قدرتها ان تخفيه عنه
قطع حبل افكارها التي تبث فيها الخۏف والارتباك وصوله لها..
لم يكن مبتسما ك عادته بل كان واجما مما زاد من قلقها جلس علي مقعد مقابل ل الجالسة عليه دون ان يأخذ اذنها حتي نظرت له بأرتباك.. قطعه حديثه
_مختفية يعني!
شيري بنبرة حاولت ان تتحكم فيها وتظهرها عادية
_لا موجودة مش مختفية ولا حاجة.. انت اللي مشغول دايما بس
يأمن وهو ينظر لما حوله وثم يعاود النظر لها
_غريبة قاعدة لوحدك.. ياتري مستنية حد ولا اية
قالها وخلف سؤاله كان ېحترق من ان تكون اجابتها نعم تنتظر ويكون ذلك المنتظر هو ذلك الابلة الذي يدعي ب حبيبها
شيري
_لا مش مستنية حد..
كانت اجابتها مختصرة كل سؤال يقوله تجيب عليه باختصار مما زاد من حنقه فوجد نفسه يقول باندفاع
_مين دا اللي بتحبيه
قالت بأندهاش
_هاا
سرعان ما استوعبت ما قاله فتلونت وجنتيها بحمرة الخجل فالذي يسأل عنه لم يكون سوي هو
آكدت لها أجابته
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 53 صفحات