زينب سمير
كتلة من الرماد..
اسود اللون من داخله وخارجه لا شئ فيه بقي فيه الروح يحتاج فقط ليرممه وتعويض ما به ضعف ما دفعه فيه من قبل تنهد ب هم تنهيدة حارة.. عالية
قاطعها وقاطع خلوته رشاد الذي انضم له وهو يسأل بأستفهام وعيون ضيقة مفكرة
_المخزن بتاع حضرتك فعلا ياواجد باشا
اؤما واجد بنعم.. بشرود تعجب رشاد وزادت حيرته فقال
نطق واجد بنبرة مفسرة.. واجمة
_بتاعي انا بس
اؤما بتفهم وقد استعد ليغادر إلا انه نطق قبل ان يغادر
_تقرير الطب الشرعي هيطلع علي الساعة عشرة ياباشا بس قبل ما يطلع احب اقولك انه باين اوي انه بفعل فاعل
قطع سيره وخطواته صوت واجد الذي أنتبه اخيرا لرشاد وقال بنبرة كارهه
توسعت عينا رشاد و
_مين!
استراح سليمان في مقعده امام رشاد الذي طلب حضوره ونفذ سليمان الأمر سريعا وكأنه كان يعلم بشأن ذلك الاستدعاء والطلب
تناول رشفة من القهوة المضبوطة التي اتت له فور وصوله ونظر لرشاد هاتفا
_ياريت يارشاد باشا تدخل في الموضوع علطول حضرتك اكيد مقدر أشغالي
_هو الحقيقة اكيد حضرتك سمعت عن المخزن اللي اتحرق واالي مفروض انه ملك ل وليد امجد السامري لكن هو في الحقيقة..
قاطعه سليمان بنبرة باردة
_ملك لواجد اسعد السليماني وانا المتهم الاول.. صح
نظر له مشدوها قبل ان يؤمي بنعم اعتدل سليمان في جلسته فتلقائيا اعتدل رشاد الأخر اردف سليمان بنبرة هادئة
هل انا ممكن أضحي بأسمي واعمل شوشرة ليه بحركة فارغة زي دي ولية اعمل كدا اصلا..! ما بالأساس لو واجد عمل فرع وضمھ ل شركات آل سليمان او معملش شغلي مش هينقص..
كان مبهورا بحديث الاخر المقنع بدرجة كبيرة الذي هو حقيقيا مئة بالمئة من وجه نظر الأخرين لكنه بداخله كان يعلم ان سليمان هو الفاعل بحق
كما ايضا تأكد ان واجد هو الحارق لمصنع العائلة لكن الفرق بينهم.. ان واجد يضرب بالخفي لكن سليمان لا ېخاف يضرب بالعلن ويقول انا الفاعل لكن هل هناك دليل
الأن.. بدأت الرؤية توضح له اخيرا أنها حرب داخلية تنشب بينهم.. بين أفراد عائلة آل سليمان ولا يريدوا أن يتدخل