روان
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
في الصعيد
جلست تبكى بمفردها فى إحدى الغرف بالقصر وهي ترتدي فستان الزفاف دخل عليها والدها وتحدث قائلا
الأب مجاهد اعملي حسابك عتغوري من اهنه علي بيت جوزك ومتجيش اهنه تاني كفاية أختك واللي عملته فينا
جميلة بدموع وانا ذنبي اي يا أبوي اتجوز واحد مبيحبنيش ليه
مجاهد پغضب اسمعي يا بت انتي عتقومي دلوقت تروح مع جوزك مش عايز اشوف خلقتك قدامي قومي يلاا
وقفت جميلة ومسحت دموعها ونزلت لعريسها أول ما شافها إتصد. م من جمالها لون بشرتها البيضاء لون وعينها الخضراء الواسعة وفستانها الأبيض اللي زاد من جمالها وهي معيدة في كلية هندسة وعندها 28 سنة وليها أخت تؤأم هربت يوم فرحها لسبب معين
زياد بذهول مين دي
زياد في نفسه معقول! دي مش بنت عادية دي ملاك ونازل علي الأرض مستحيل تكون مراتي ...... زياد فاق من تفكيره علي صوت والده
والده الدمنهوري انت لسة واقف يا زياد يلا علشان نكتب الكتاب
زياد اتفضل يابابا
وجلس الجميع في غرفة الصالون وتم عقد القرآن بزواج زياد وجميلة
الدمنهوري نورتي بيتك يا جميلة يابنتي
جميلة بهدوء بنورك ياعمي
الدمنهوري بضحكة خفيفة لا انتي تقولي يابابا بلاش عمي دي خالص
جميلة بإبتسامة زادت من جمالها حاضر.. يابا.. يابابا
الدمنهوري زياد خد مراتك واطلعوا الجناح وهبعتلك أم السعد بالأكل
جميلة بحزن صعدت مع ززوجها للجناح الخاص بهم
بقلمي نوران
زياد بتحذ ير عارفة لو حد عرف باللي هيحصل بيني وبينك هنا هعمل فيكي اي ياجميلة
جميلة پخوف ودموع متقلقش يا زياد بيه محدش هيعرف بحاجة
زياد ادخلي غيري القرف اللي انتي لابساه دا ومشوفش وشك لحد قدامي لحد اشوف حل للمصېبة دي
وذهبت جميلة لتغيير ملابسها وإردت بيجامة خفيفة ومسحت دموعها وابتسمت بحزن على حالها منذو صغرها وهي لم تشعر بالسعادة وجلست علي أطراف الأريكة وبدأت في بگاء شديد
جميلة ليه كدا يا روز عملتلك اي علشان تأذيني كدا