نهال مصطفى
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
پخوف
ياتري فيك اي ياسليم !!
التقطت كتابها ثم قامت متأهبه لمغادرة الجنينه صاعده لغرفتها كى تختبئ من همومها خلف ستار النوم وصلت وجد الى ساحه القصر الواسعه ولكنها التفتت لحركه علي غير المعتاد بالخارج تحركت صوب اسهم فضولها لتكتشف الامر واقفه خلف النافذه اذن بعدد كبير من الرجال المسلحين يحتشدون امام باب القصر اصابها الخۏف في مقټل على حبيبها ..
وضع سلاحھ داخل جلبابه ثم قال وهو ينظر إلي عنه بنظره مريبة
عمك أمر أن تارنا هيتاخد الليلة و إن فرح الهوارة هيتقلب ميتم
ارتجف قلبها في مكانه و بعيون متوسله يملؤها الخۏف قالت
تارنا كيف يعني هو في أيه يا عمي
اقترب عمها بخطوات ضيقة مستندا علي عكازه
تصاعدت أنفاسها پخوف كمن يركض في حر الصحراء الوحله و عيون متراقصه محمره قائله
ليه ليه عاوزين تفتحوا مجزرة ډم ملهاش آهر !! يا عمي فهمني و بعد ما أدهم ياخد بالتار الحكومة هتسيبه ولا ولاد الهواري هيسيبوه انت كدا بتضيعنا واحد ورا التاني !
ركضت نحوه لجسد مرتجف قائلة بتوتر
يا عمي ربنا قال ولا تزر وازرة وزر أخرى حق ابوي من اللي قټله اللي هو مختفي و ملهوش أثر انما اي ذنب عيال عادل و ايه ذنب أدهم يده تكون متلطخه پالدم يا عمي الڼار خړاب عمره ما كان شرف
خولص الكلام يا وجد .. الليلة راس سليم الهواري هتترمي تحت رجليكي
يتبع