الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعبة في يده بقلم يسرا مسعد (كاملة)

انت في الصفحة 34 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


الصوت ويادنيي شتي يا سمين
علي تلا قوا ومش عارفين
ومن مين خايفين ومن مين
انتهت الاغنيه وتصاعدت اصوات الجميع بالضحك والمزاح فقال جاسر لمعتز بس يجى منك يامعتز يعنى
معتز هههههه ما انا بقول شغله المحاماه دى رخمه واقف ااقول ياسياده القاضى وياحضرات المستشاريين اهو تغيير برضه
اسامه بس انا ياجاسر بجد اول مره اسمعك تغنى ....

ثم اضاف مازحا طيب ماصوتك طلع حلو اهوه يا اخى امال بس فى الشركه مقضيها شخط ونطر فينا وفى البنيه الغلبانه دى
اشار اسامه الى سالى فنظر لها جاسر باهتمام فهى لم تتكلم نهائيا واكتفت بالاستماع
فقال لها ايه رأيك بعد كده تيجى الصبح اغنيلك واقولك...... صباح الخير هاتى الملفااااات
ضمت سالى شفتيها بعزم ورفعت انظارها اخيرا وتلاقت عيناها البنيتان بعينا جاسر السود وقالت بصوت هادىء رزين فى تصميم والله انا راضيه باى حاجه المهم مايكونش فى عصبيه ولا شخط
اسامه ياعينى يا سالى والله انتى طيبه وبنت حلال هههههه ومستحمله منه يامه
منى معترضه بدبلوماسيه لا بس استاذ جاسر برضه طيب وضغط الشغل كبير كان الله فى العون يعنى
جاسر ربنا يخليكى يامنى لحسن شكل اسامه اتلم مع سالى عليا ...
واضاف بمكر وانا مش قد سالى
احمرت وجنتا الاخيره ووتناولت كأس الماء لشرب قليلا منه وتفاجئت بجلسه مروه الممتعضه وعيناها اللتان تبعثان شرارا
بعد قليل قامت منى برفقه سالى بعدما انهو تناول طعامهم واتجهتا الى حمام السيدات
وما ان دخلت منى حتى اغلقت الباب وقالت بفرح ايش ايش ايش ماشى ياعم .....قال مش اد سالى ....يالهووووووووى دا انا كان هيغمى عليا
سالى ايه يامنى فى ايه ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده
منى نعم انتى هتستهبلى عليا
واضافت بصوت حالم دا قاعد يغنيلك فيروز يادينا شتى ياسمين .. ويديكى فى نظرات.... وكلمات.... حرااااااااام عليكى دا انا كنت ھموت..... عارفه لو ماكنش معتز غنا هوا كمان كنت سيبتنى منه للابد... ومسكت خدود جاسوره وخليته يبص فى عينا وهوا بيغنى واقوله.. انا.. انا... سيبك منها البت دى حجر.........
واستطردت بغيظ دا لو كان ابو الهول كان نطق ياشيخه . ارحمى امى
سالى بنفاذ صبر انت كل الكلام ده فى خيالك... عايشه فى قصه حب مع معتز وفاكره ان الناس كلها زيك لعلمك انا ولا فى دماغه اصلا انا عارفه ومتأكده
منى عارفه ومتأكده دا ايه انتى عبيطه يابنتى كل ده مش واخده بالك عماله تتقلى.. تتقلى.. يابنتى واحده غيرك كانت مصدقت ومسكت فيه بأيدها وسنانها انتى مش شايفه مروه قاعده عامله ازاى ...دى ھتموت والله ممكن يجيلها سكته قلبيه وهى قاعده من كتر الغل والغيظ اللى جواها دى قعدت فى النص بينه وبين اسامه وهوا ولا معبرها
سالى بعصبيه اهو عندها بره تشبع بيه
منى بس هوا مش عايزها هيا وعينه منك انتى ...اخاااخ منك.. اخخ منك فى واحده يجى لحد عندها جاسر سليم بجلاله قدره ويقولها انا مش ادك وتصدرله الوش الخشب .
ثم لمعت عينا منى فجأه وقالت لها سالى ....اعترفى ....انتى بتحبيه .... وبتموتى فيه كمان وبتقاوحى نفسك
رفعت سالى عيناها ونظرت لمنى فى تحدى وقالت انا حبيت قبل كده والنهايه انه طلقنى عشان واحده قبلى وماعنديش استعداد انى انجرح تانى..... خاصه ان ده واحد فوووق اووووى والستات بتترمى تحت رجليه مال وسطوه وجمال واحلى منى مېت مره
ثم اضافت بمراره عايزه تقوليلى انه هيسيب كل ده ويبص للسكرتيره اللى عنده اللى طول النهار روحى ودى جيبى ولو غلطت فى هفوه يشخط فيا وينطر
ثم تساقطت دمعه صغيره من عيناها واضافت ....ده من رابع المستحيلات مش حتى حلم ... وابقى غبيه ومافييش دماغ زى ما هو لسه قايلى من شويه لو مشيت وره الخيالات دى
وتهدج صوتها وهى تقول وكل اللى شوفتيه بره ده كل اللى عمله والغنا والكلام والنظرات كلها مجرد تسليه وبيقضى وقت لذيذ يغير بيه روتين حياته
مسحت سالى عيناها بقوه واستطردت وهفكرك السبت اللى جاى لما نرجع اشغالنا ساعتها هيرجع جاسر اللى انتى عارفه كويس واللى انا عارفاه .مش كل الناس زيك يامنى ومش كل الحواديت بتخلص زى ماحدوتك مع معتز وصلت للنهايه السعيده دى
لم تجبها منى واكتفت بأحتضانها بقوه مدعمه صديقتها الطيبه المچروحه چرحا غائرا
دخلت مروه عليهم وقالت بنفاذ صبر الله الله حمام ده ولا عش الاحبه ....اووف امتى الواحد يروح بقى انا قرفت
منى ومين سمعك .خلصتى ياسالى
سالى يالا بينا
خرجت سالى ورفعت انظارها لتجد ان الطاوله فارغه وان الرجال ينتظروهم فى الخارج فقالت لمنى منى معلش خليكى معايا لحد مانوصل للمركب بعدها ااقعدى مع معتز وانا هرجع اقعد مكانى
منى لاء انا هقعد معاكى
سالى لاء عشان مايزعلش وبعدين ممكن مروه تمسك ودنه ساعتها هيجيب اخره
منى على رأيك دى ممكن ماتصدق وتقوله اى حاجه عشان توقع بينا
سارت سالى برفقه منى حتى وصلتا كلتاهم الى القارب كان جاسر اتخذ مجلسه بجوار اخيه و معتز يناقشون امر الصفقه فجلست منى مع سالى على الناحيه الاخرى بعيدا عنهم
منى اديهم قعدوا جنب بعض اهوه يتكلموا فى الشغل
سالى شوفتى عشان تصدقى
منى بتأثر ليه الوقت الحلو بيعدى بسرعه اووى كده
سالى كله بيعدى يامنى الحلو والۏحش بيعدى بس احساسنا بالحلو بيبقى اعلى لكن لو طول بينا شويه يفقد بريقه وماتحسيش بيه من جديد الا لما يعدى عليكى وقت صعب ساعتها تستطعمى حلاوه الوقت اللى بتقضيه فى رضا وسعاده
منى حكم .... بتقولى حكم ياسالى والله
تنهدت سالى ونظرت بعيدا للنيل الساكن وامواجه القليله وقالت مش حكم ولا حاجه بس اللى مريت بيه ....ربنا مايكتبه عليكى ويتمملك على خير انتى ومعتز ثم اضافت مرحه تعالى اصورك
منى ااه صحيح دا انا نسيت الكاميرا خااالص هصور من الموبايل
سالى وعلى ايه ابقى انقلى الصور من الكاميرا بتاعتى
التقطت سالى صورا لها ولمنى
بعد قليل قام معتز واتجه اليهن وقال كده برضه من غيرنا كده
ابتسمت سالى طيب تعالا اصوركم
معتز لا هاتى الكاميرا واصوركم انتو الاتنين ونتصور كلنا سوا
التقط معتز صوره لهما وقالت منى بخبث معتز ادى مروه الكاميرا تصورنا كلنا
نظرت لها مروه فى غيظ وقالت وماله ما انا وقعت من قعر القفه
معتز لا ياستى ااقفى جنب منى وسالى وجاسر بيه والاستاذ اسامه ااقفوا من فضلكم هنا وانا هصوركم وبعديها خدى الكاميرا وصورينا انتى
مروه ماشى 
ولكن لم تطيعه مروه ووقفت بجانب جاسر
التقط معتز الصوره ثم اعطى مروه الكاميرا لتلتقط صوره بقيه الفريق عندها رن هاتف اسامه فقاطعهم وقال معلش ياجماعه اعذرونى هرد على التليفون
وكزت منى معتز فى الخفاء ليبتعدا الاثنان ولم يتبقى سوى سالى برفقه جاسر
اعترضت مروه وقال رايحه فين يامنى
همت سالى بالاعتراض هى لاخرى فبذلك الوضع لن يكون سواها فى الصوره برفقه جاسر
منى تعبت ...هقعد انا ومعتز صورى جاسر بيه وسالى
مروه طيب تعالى خدى صوره لينا انتم احنا التلاته
جاسر خديلى صوره انا وسالى وبعدين اصوركم انتم الاتنين
التقطت مروه الصوره وهى تشعر بالغيظ ووقفت سالى تشعر بالخجل من قرب جاسر منها بهذا الشكل
اعطت مروه الكاميرا لسالى فى تحدى اخذتها سالى وصورت جاسر برفقه مروه
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 89 صفحات