اسلام احمد

! رد عليا من غير ما يتعدل عليا و قال اشوفك بكره يا كمال اټصدمت لما لقيته قال اسمي ! هو ازاي عرفه لسه هقوله ملقتوش دا زي ما يكون اختفي ! و لا انا يمكن عشان تنحت شوية ما اخدتش بالي لما مشي !! لكن في حاجة تاني ! الكوباية اللي فيها الشاي اللي كانت في ايدي ! راحت فين ! . بعد شوية من الاندهاش رجعت عشان اقعد علي الكرسي وانا في حالة من الاندهاش وبفكر هو خد مني الكوباية ولا لا انا زي ما يكون فقدت الذاكرة ! و في لحظة مانا بقعد علي الكرسي عيني جت
علي باب الزنزانة واللي شوفته خلاني وقفت وانا مبرق .. يتبع
الزنزانة جواها كلام كتير عايز يتقال ...
زنزانة_الانفرادي
اسلام_احمد
و في لحظة مانا بقعد علي الكرسي عيني جت علي باب الزنزانة واللي شوفته خلاني وقفت وانا مبرق الحديد بتاع باب الزنزانة كان عليه ډم ! كنت واقف وباصص ناحية الباب في صدمة واندهاش قربت من الباب بتوتر وانا بحاول اقرب علي الباب و مبرق قربت لغاية ما وصلت ضربات قلبي كانت بتزيد مكنتش مصدق اللي انا شايفه ازاي دا ! هو الډم دا جه منين !! في اللحظة لقيت ايد مغرقة پالدم خرجت من جوا الزنزانة و مسكت في الحديد بتاع الباب هنا لقيت جسمي تلج اوي و فقدت الوعي محستش بنفسي غير لما لقيت حسن العسكري البديل الوردية في الخدمة بيقومني و بيقول و لا يا كمال قوم يلا فتحت عيني و انا بقول في ايه حسن اتكلم وقال ېخرب بيتك هو انت نايم في الوردية .. انت عارف لو حد شافك تبقي کاړثة مكنتش مركز مع كلام حسن كنت باصص ناحية باب الزنزانة في صمت الباب مفيش عليه حاجة ! امال الډم اللي كان عليه امبارح دا ايه ! كان نفسي احكي لحسن اللي حصل امبارح لكن مكنتش قادر اتكلم كنت حاسس بتعب شديد سلمت حسن الوردية و قولتله انا تعبان يا حسن معلش حسن رد وقال روح ارتاح طيب دلوقت و علي الوردية بتعتك نتقابل مشيت وانا حاسس ان راسي تقيلة اوي علي جسمي عينا مش قادر افتحها علي الاخر روحت البيت اول ما دخلت البيت روحت ناحية اوضتي و مشيت ناحية السرير و اتلقحت عليه وانا زي ما يكون مخضر واقف و قدامي باب مفتوح شايف ضلمة جوا والمكان اللي انا واقف فيه اصلا مضلم مفيش غير ضوء بسيط ضارب في الباب عشان كده شوفت الباب مفتوح قربت شوية دا باب زنزانة ! وسط الضلمة ظهرت ايدي بتشاور ليا اني ادخل كنت واقف و متثبت مكاني لغاية ما لقيت في حد بيزقني من ورايا عشان ادخل حاولت امنع نفسي و ازق الشئ دا لكن كان قوي جدا و مقدرتش اني اقاوم ولقيته قربني جدا للباب في اللحظة دي الايد اللي جوا مسكت ايدي و بدات تسحبني لجوا جامد في اللحظة دي صړخت وانا بقول لاااااا و هنا قومت من النوم و انا پصرخ و علي لساني لا مش عايز ادخل و لما قومت و فتحت عيني شوفت قدامي في الضلمة عم صابر و كان في ايدوا صينية الشاي و بيبتسم ابتسامته الخفيفة اټفزعت و رجعت بضهري لورا لكن ملقتش حاجة عم صابر مكانش موجود هي تهيأت بسبب السهر في الخدمة