زينب مجدي كامله
لحسن
هذه هي ! .. كأنني لم اسمع ما قالت .. قلت اهلا بكم ماشاء الله كأنكم حمامتين متلائمتين مع بعضهما البعض
فردت زوجته لولا البومة لما انزعجنا وسنبقى هكذا !
تركتهما وذهبت دخلوا غرفتهم اسمع صوت قهقهات الضحك المرتفعة اشتعلت غيرتي
كلماتها لا زالت ترن بأذني كيف احتق رتني وذلت ني ! لماذا صمت بدء الشيطا ن يتلاعب بعقلي افكار خارقة وتصوير مدمي سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت وبالفعل ذهبوا سويا نزلت ودخلت غرفتهم فتشت عن السکين التي جلبها معه حسن من بيتنا وبعد بحث دقيق وجدتها نظرت لحدة السك ين بعيني وانا اقول
لذا سأكن عاهرة وقاټلة معا اليوم
كلماتها لا زالت ترن بأذني كيف احت قر تني وذل تني ! لماذا صمت بدء الش .يطان يتلاعب بعقلي افكار خارقة وتصوير مدمي سمعتهم يقولون سنتعشى خارج البيت وبالفعل ذهبوا سويا نزلت ودخلت غرفتهم فتشت عن السکين التي جلبها معه حسن من بيتنا وبعد بحث دقيق وجدتها نظرت لحدة السکين بعيني وانا اقول
جلست اخطط كيف سأق..تلها هنا ام هنا واين في عنقها
كلا ممم سأضعه في قلبها الذي ادخلت به حسن!
تحمليها لن تطول وتذهب لأهلها
هههه سأذهبها للقبر قبل ان تذهبني لاهلي تراجعت لكي أتم عمليتي ليلا لا استطيع الدخول الآن حتى ينام حسن انتظرت وانتظرت الساعة ال 3 فجرا عم الصمت والهدوء امشي على هوان قبل ان اصل فتح باب غرفتهم زوجته خرجت
وحملت جوالي وذهبت ركضا خارج البيت ليل والسيارات قليلة جدا اركض .. اركض .. والټفت خلفي ..
رأيت ضوء سيارة بعيدة انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة !
.. كنت فقط اريد الصعود والذهاب بعيدا ايا كانت المنطقة التي اذهب اليها .. قال اصعدي
صعدت بقرب رجل من
الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت تتحرك نحو ارجلي