فاطمه ابراهيم كامله
كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
في الشقة عند وعد
قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه فوق الركبة بحاجة بسيطة
پخوف رجعت لورا
أنتي طلعتيلي منين
كانت مركزة في عنيه ومردتش
بتعمل ايه اوعي كدا سبني
هو أنا لسه عملت حاجة
من الباب دا
حطت
ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير برقت پخوف لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح
پصدمة أحيييه شقتك!
أحيييه شقتك !
ضحك من تعبيرات وشها وهي مصډومة
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين !
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة
الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي !
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي
وعنيكي دي
بدموع مالها
بسرحان مش عارف !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه
اقعدي
بقولك اقعدي !
أهو قعدنا جاي عاوز