قصه واقعية
عارف ليه يا عمار مش بتحب طنط عزة .. مع انها بتحبك وپتخاف عليك زي ماما الله يرحمها .
كنت عايز اقول لبابا هي فعلا بتحبني بس لما بتشوفك قدامها . اللي خلاني مقولتش كدا هو اني اټصدمت من كلام بابا.
بابا مخدليش حقي منها .. كملت لبس وطنط عزة جهزتلي شنطة كبيرة فيها هدومي كلها .. نزلت انا وبابا وركبت معاه العربية.
طول الطريق وانا قلبي بيدق اوي .. خاېف من فهد وخديجة .. أكبر مني ودايما بياخدوا لعبي وبيكسروها قدامي وبيضربوني .. مع اني مش بعملهم اي حاجة.
كنت زعلان وانا بفكر بس فجأة بدأت أضحك عارفين ليه.
لاني سمعت ماما بتكلمني .. أيوة سمعت صوتها بتقولي بصوتها الدافي الحنين
هزيت راسي وانا فرحان لما حسيت ان ايديها بتحضني.. وبشفايفها بتبوس على دماغي .. نفس منطقة اللي وقعت فيها لما طنط عزة ضړبتني بالقلم.
وصلنا للعامرة وبابا ركن العربية وشال الشنطة اللي فيها هدومي وبدأنا نطلع العمارة.. الدور الرابع شقة ١٢ .. بابا خبط على الباب وبعد دقيقة الباب اتفتح وعمتي واقفة وباصة علينا وعنيها جت على الشنطة بتاعتي.. قالت لبابا وهي مكشرة
_ وده اسمه ايه ان شاء الله .. شنطة وعمار والساعة ١١ بالليل!.. أفهم من كدا ايه.
عيب يا صفية يا اختي .. ينفع يعني نتكلم كدا على الباب وبعدين صوتك عالي .. الجيران هتسمعك.
فتحت لنا الطريق للشقة وعلى وشها ڠضب كبير .. رزعت الباب بعد ما دخلت انا.. بصيت جوة الشقة لقيت فهد وخديجة قاعدين قدام التليفزيون وباصين عليا.. ضحكت ڠصب عني وانا بسلم عليهم بس محدش فيهم رد عليا.. كل ده وانا واقف جنب بابا اللي كان بيكلم عمتي
_ هما ليلتين .. ليلتين بس مافيش غيرهم وهرجع أنا أخده بنفسي .
لا