الأحد 24 نوفمبر 2024

سعاد محمد

انت في الصفحة 19 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


أهل البلده وتلك الصوره التى إنتشرت حتى لو كانت كاذبه فعدم حضور صابرين للزفاف أكدها بقوهحقيقه واحدهإبنة التهامى هربت الى إبن زهران 
بمنزل زهران 
وصل لهم أيضا نبذه عن ما حدثفى البدايه لم يصدقوا ذالكلكن الصوره التى إنتشرت توكد نظرات العيون بعشق
تحدثت أحلامأنا لسه قافله الموبايل مع ساميه وأكدتلى الحكايه بس بقول طالما عواد كان بيحب صابرين ليه من البدايه كان طلبها قبل ما ينكتب كتابها على مصطفىوكمان هو فين دلوقتيإختفاؤه هو كمان بيأكد الإشاعه 

زفر فهمى نفسه پغضب وهو يغلق هاتفه قائلا بتصل على عواد موبايله بيرن ومش بيرد أكيد فى حاجه غلط 
تبسم فاروق يقول بظفر عواد ضربها ضړبت معلم عرف يرد على سطو عيلة التهامى على الأرضخلى الارض بقى تنفعهمبعد كلام الناس إن بنتهم هربت يوم زفافها وراحت برجلها لعند واحد من عيلة زهران 
ردت تحيه پخوف تقولأنا خاېفه على عواد هيتقال نفس اللى حصل فى الماضى بيترد 
نظر لها فهمى بتفهمبينما قالت أحلام
وماله أهو ده يبقى رد ل عيلة زهران إعتبارهم وكمان درس لاى حد يفكر انه يتعدى على شئ يخصهموبعدين البنت هى اللى هربت 
سآم وجه تحيه تشعر بالخۏف وأن يعاد الماضى الارض ثمن العرض 
آتى الصباح 
بالمزرعه 
بدأت صابرين تسيقظ تشعر ببعض من الخمولوكذالك صداع برأسهادلكت رأسها بأصابعهاتنهض بصعوبه بسبب ضخامة ذالك الفستانتشعر ببعض الحرفتحت عينيها تنظر حولها هى بغرفة نومآخر شئ تتذكره حين حاولت التهجم على ذالك السائقنهضت من على الفراش ببعض الحذر بسبب الفستانذهبت الى مكان تلك الستائر التى بالغرفهقامت بجذبها على جنبوفتحت زجاج ذالك الشباك الكبيرلتشعر بنسمة هواء البدريه التى ضړبت صفحات وجهها إنتعشت قليلا وهى تنظر أمامها المكان شبه خالىتعجبت كثيراعادت تنظر بالغرفهثم توجهت للبابوضعت يدها على المقبض حاولت فتح الباب لكن لا يفتح نظرت بالغرفه وقع بصرها على كوب ماء موضوع على طاوله جوار الفراشتوجهت الى تلك الطاولهومسكت كوب المياه كادت
ان تستقى منه لكن فكر عقلهاوتراجعت ربما تكون المياه بها أى شئ ضار لهافهى لا تعلم من ذالك السائق ولما خطڤهابالتأكيد هو مخطئكانت ستضع كوب المياه مره أخرى على الطاوله لكن لعدم إنتباهها سقط منها على الأرض ليتهشم الى أجزاءإبتعدت عن ذالك المكان وذهبت تجلس على الفراشيشت عقلها من التفكير كذالك الرهبه لكن لابد أن تظهر عكس تلك الرهبهفالبتأكيد من خطڤها لديه هدف منها وأذا أظهرت ضعفها ربما يستغل ذالك 
أثناء جلوسها تسمعت لصوت أرجل تقترب وتوقف الصوت أمام باب الغرفه 
نهضت صابرين حين سمعت صوت تكات فتح باب الغرفه الموجوده بها 
بسرعه أمسكت قطعة زجاج من على الأرض وأستعدت للهجوم على من يدخل الى الغرفه
تهجمت صابرين بالحديث مش غريبه إنك تخطفنى طول عمرى عارفه إن عيلة زهران ميعرفوش يعنى أيه شرف 
نظر لها بغيظ قائلا بفظاظهواللى أعرفه عن حريم التهاميه إن لسانهم زفر وده اللى جايب لهم المصاېب دايما إن معندهمش رجاله معندهمش غير لسان الحريم الزفر 
رغم شعورهما الاثنين بذالك آلام اللذان يشعران به 
إحتدت نظرات الاثنين لبعضهما كل منهم لو بيده لقتل الآخر الآن بسعة رحب وتشفى 
ترك عواد يد صابرين لتنزلق قطعة الزجاج على الأرض تتهشم أكتر بينما يده مازالت كذالك يد صابرين التى نظرت له بإمتعاض قائله 
لو مفكر بخطڤك ليا هترد اللى حصل فى الماضى تبقى غلطان أنا شوفت صبريه لما جاتلك فى القطر وشوفت دموع عينيها كنت عاوزه
اقولها إن كل عيلة زهران متستحقش الدمعه دى 
ضحك عواد يتهكم ساخرا دون رد وذهب بإتجاه باب الغرفه كادت صابرين أن تتعرقل بسبب فستانها الضخم ا نفضت صابرين يده عنها بسرعه قائله بتهجم 
أنا ليه هنا إنت خطفتنى ليه
ضحك عواد بهستريا قائلا 
خطڤتك غلطانه يا دكتوره أكيد أنت عارفه إنت هنا ليه 
قال عواد هذا وذهب بإتجاه باب الغرفه وقبل أن يغلق الباب كانت صابرين تقترب بإندفاع ناحية الباب لكن أغلق عواد الباب قبل أن تصل إليه وسمعت تكات المفتاح صړخت به قائله بإستهزاء 
أفتح باب الاوضه وواجهنى قولى سبب تانى إنك تخطفنى غير إن معندكش شرف 
سمع عواد قول صابرين للحظه فكر بفتح باب الغرفه وقطع لسانها ولكن قال من خلف باب الغرفه 
وعيلة التهامى طول عمرها طماعه وإنتهازيه 
قال هذا وغادر المكان بهبط الى أسفل المزرعه ونادى على أحد العمال بها قائلا 
هاتلى قطن ومطهر ومعاهم شاش وشوفلى ست تطلع بيهم للبنت اللى فوق دى بس تاخد حذرها منها مفهوم 
رد العامل وهو ينظر الى يد عواد التى ټنزف أمرك يا باشمهندس بس حضرتك إيدك پتنزف 
نظر عواد الى يده قائلا مالكش فيه نفذ اللى قولتلك عليهأنا خارج دلوقتي وهرجع لهنا تانى آخر النهار 
قال عواد هذا وغادر المزرعه پغضب ساحق يضبط نفسه بالعافيه كى لا يعود ويقتلع لسان تلك المستفزه 
بينما صابرين
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 284 صفحات