شيماء صلاح
ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺧﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺑﺬﻋﺮ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻛﺐ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﺟﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺣﻮﺭ ﺑﻄﻼﻗﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺎﺋﺪﻩ ﺣﺮﻩ ﺍﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﺮﺗﻄﻢ ﺑﻬﺎﺍ ﺍﻣﺎ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻓﻬﻮﺍ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺩﺍ ﺗﻬﻮﺭ ﺣﻮﺭ ﺍﺳﺘﻘﻞ ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻕ ﻋﻤﺎﺭ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻋﻤﺎﺍﺍﺍﺭ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺍﺍﺭ ﻫﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻲ ﺧﺎﺍﺍﻳﻔﻪ
ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﺑﺪﺁ ﻻ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﻧﺚ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﺛﻖ ﻓﻴﺎﺍ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺍﺩﻫﻤﻤﻢ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻋﻤﺎﺍﺍﺍﺭ ﺫﻋﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻤﺎﺭ ﻭ ﺣﻮﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻫﻮﻭﻭ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺷﺪ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ ﻟﻴﺮﻛﺾ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻳﻘﻒ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﺋﺖ ﻓﻮﺭﺍﺍﺍﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﻮﻣﻪ ﺍﻟﻜﺶ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ
ﺗﻨﻔﺲ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺟﺎﻧﻪ ﻣﺘﺮﻧﺤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﻩ ﻓﻬﻮﺍ ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﺭﺧﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻲ
ﺿﺤﻜﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻟﺪﻱ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺿﺤﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻫﻲ ﻻﺍﻫﺜﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﻷﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺣﺒﻴﺖ ﺣﻮﺭ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻌﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺷﻌﺮ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺧﺬ ﻋﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ڜ
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ الثالثه
ﻭﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺷﺒﻴﻬﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺳﻴﺮﻱ ﻭﻟﻮ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﺑﺤﺒﺮ ﺷﻔﺎﻑ ﻭﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﺪﻭﻡ ﻛﺘﻤﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻌﻬﺎ ﻳﺪﻭﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻋﻴﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﺣﺘﻠﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﺳﻘﻂ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﺑﺴﺒﺒﻪ
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﺮﻱ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺗﻘﺮﺑﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺣﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﻮ ﺍﻋﺰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻧﺤﻮﻩ ﻓ ﺑﺨﻔﺖ ﺩﻣﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﻓﻴﻖ ﻟﻬﺎ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﺩﺭﺑﻬﺎ
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻭﻗﻔﻬﻢ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻳﺰﻋﻘﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺯﻫﻘﺖ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻓﺸﻠﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﻨﺎ ﻣﺎﻟﺒﺴﺶ ﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻩ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﺍﻓﺸﻞ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻚ ﺍﻥ ﻋﻴﻠﺘﻚ ﻫﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻳﻮﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﻲ ﻣﻦ ﺭﺃﻱ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻫﻮ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻩ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻟﻮ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮﻛﻮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻨﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻓﺎﻳﺪﻩ ﺍﻋﺪﺗﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﻲ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﺟﻼﺑﻴﻪ ﺍﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻮ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺟﺪﻭ ﺍﻭ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺷﺎﻓﻮﻧﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﺭ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﺖ
ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻼﺑﺴﺎﻧﻲ ﺟﻠﺒﻴﻪ ﺑﺨﻤﺎﺭ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺘﻜﺸﻔﺶ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻴﺒﺼﻮﻟﻲ ﻟﻴﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺳﺖ ﻋﺮﻳﻀﻪ ﻭ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻛﺪﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺧﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﺎﻭﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻓﺮﺿﻲ ﻣﺶ ﻫﻮ
ﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﻫﻮ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ
ﺻﻌﺪﺕ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﻩ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺟﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﺭﺿﻮﻱ ﻣﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻮﺟﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻡ ﻣﻦ ﻋﻴﻠﻪ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮﻋﻴﻪ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺮﻫﺒﻪ ﻭﺧﻮﻑ !
ﺍﻣﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻘﺪ ﺭﻓﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺣﺴﺒﺎﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ
ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺄﺫﻳﻜﻲ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺩ ﺍﺩﺧﻠﻮ
ﺩﻟﻒ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﺧﺎﻫﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺭﺿﻮﻱ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﻋﻨﻬﻢ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻬﻤﺲ ﻣﻜﻨﺘﺲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻋﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﺎﻭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﻮﻩ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺳﺄﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﻭﻻ ﺳﻨﺠﻮﻟﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﺒﻲ ﺍﺳﻜﺖ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻧﺘﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﻴﻠﺘﻚ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻴﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﺪﻭ ﻟﻮ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻜﻮ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺩﻡ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺣﻔﺎﺩﻩ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻗﻴﻦ ﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻭﻫﻴﻮﺻﻠﻮ ﻟﻴﻜﻮ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻳﺒﻘﺎ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﺗﻤﺸﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﻋﺪﻭﻧﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺩﻡ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺘﻜﻮﺗﻲ ﻭﻋﻴﻠﺘﻚ ﻛﻤﺎﻥ
ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﻗﻮﻟﻴﻠﻲ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺼﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻤﻜﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﺍ ﻫﻨﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺮﻓﻮﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﺪﻳﻜﻲ ﺭﻗﻤﻲ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻻﺍ ﺧﺪﻱ ﺭﻗﻤﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮﻭ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺑﻘﺎ ﺍﺳﻤﻚ ﺍﻳﻪ
ﺧﺮﺝ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻣﻌﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺫﻳﺎﺩﻩ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﺘﺎﻋﻬﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻗﻮﻱ
ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﺿﻮﻱ
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ
ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺩﻫﻢ
ﺗﻤﻠﻤﻞ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺸﻴﻂ ﻏﻀﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻜﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻫﺐ